البوسنة والهرسك
تُعرف البوسنة والهرسك بأنها دولة تقع في جنوب شرق أوروبا، وهي جزء من منطقة البلقان. تحدها كرواتيا من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية، بينما تلاصقها صربيا من الشرق، ويمتد جبل الأسود على الجانب الجنوبي الشرقي.
يعود تاريخ الاستيطان البشري في البوسنة إلى العصر الحجري الحديث. تمتلك البلاد إحداثيات جغرافية تتراوح بين 42 درجة و46 درجة شمالاً، و15 درجة و20 درجة شرقاً، بينما تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 51,197 كيلومتر مربع.
السفر إلى البوسنة والهرسك
تنحصر أسباب السفر إلى البوسنة والهرسك بشكل أساسي في العمل والسياحة. تشهد السياحة في البلاد نمواً ملحوظاً، حيث تعتبر من الدعائم الاقتصادية الهامة. يستقطب القطاع السياحي حوالي تسعمائة ألف زائر سنوياً، وتحتل العاصمة سراييفو المرتبة العاشرة من حيث عدد السياح في القارة الأوروبية. تضم العاصمة العديد من المعالم السياحية البارزة، من بينها:
حديقة سوتيسكا الوطنية
تأسست حديقة سوتيسكا الوطنية في عام 1962، مما يجعلها واحدة من أقدم الحدائق في البلاد. تحتضن الحديقة قمة جبل ماغليتش التي يبلغ ارتفاعها 2386 متراً، وتغطي مساحة تمتد على 17,500 هكتار، كما تطل على نهر بيفا ونهر درينا. واحدة من أبرز ميزاتها هي أن 66% من مساحتها تتكون من غابات كثيفة تضم أشجار الصنوبر والزان، إلى جانب تنوع حيواني يشمل الدببة والخنازير والذئاب والقطط البرية والثعالب والماعز الجبلي.
مدينة بيهاتش
تتموقع مدينة بيهاتش على نهر أونا في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، وتعتبر من أبرز الوجهات السياحية بفضل جمالها الطبيعي. يعود تاريخ بيهاتش إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وقد شهدت العديد من الحضارات القديمة، بما في ذلك الرومان والهندوأوروبيين والعثمانيين.
المقبرة التذكارية الحزبية
تقع المقبرة في مدينة موستار، وقد تم تشييدها في عام 1965 تخليداً لذكرى أنصار يوغسلافيا الذين قضوا في الحرب العالمية الثانية. تتمتع المقبرة بتصميم معماري مميز، إلا أن بعض مناطقها عانت من الإهمال والتدمير منذ عام 1992.
قرية بوسيتلج (Počitelj)
تقع قرية بوسيتلج في بلدية كابلخينا، ضمن كانتون نيريتفا، وتحتوي على العديد من المعالم التاريخية التي تعود لفترتي القرن السادس عشر والثامن عشر، والتي هي في معظمها من تشييد الإمبراطورية العثمانية.
بلادج
يمثل بلادج نصباً تذكارياً وطنياً يتميز بعناصر معمارية عثمانية وبطراز البحر الأبيض المتوسط.
ميدوغوريه
تعتبر ميدوغوريه واحدة من الوجهات المعروفة منذ عام 1981 كوجهة للحج المسيحي، حيث يعتقد بأن مريم العذراء زارت المنطقة. وقد تم تشكيل لجنة لتنفيذ مشاريع تطويرية تهدف لتعزيز السياحة في المنطقة.