في هذا المقال، سأشارك تجربتي مع تفتيت الحصى باستخدام تقنية الليزر، لتسليط الضوء على الأسباب التي قد تدفع شخصًا ما للاعتماد على هذه الطريقة الحديثة في علاج الحصوات الكلوية، ولتوضيح ما يحدث خلال عملية التفتيت، بالإضافة إلى تقديم بعض النصائح التي أوصاني بها الطبيب بعد الانتهاء من العلاج.
تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر
- تجربتي في تفتيت الحصى بالليزر كانت سهلة وغير مؤلمة، حيث أن هذه التقنية تعتبر من الابتكارات الطبية الحديثة التي توفر حلاً فعّالاً لمشكلة صحية دون الحاجة لإجراء جراحة تقليدية.
- عانيت في البداية من آلام كلوية شديدة دون أن أكون على دراية بمسببها، وعندما ذهبت إلى الطبيب المختص، تم تشخيص حالتي على أنها ناتجة عن وجود حصوات في الكلى.
- وصف لي الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في تفتيت الحصى، وأكد على أهمية شرب سوائل معينة تساهم في تحسين حالتي.
- لكن الألم استمر بشكل متزايد، مما دفعني إلى العودة للطبيب، الذي أوضح لي أنه من الضروري استخدام الليزر لتفتيت الحصى.
- خضعت لعملية تفتيت الحصى باستخدام تقنية الليزر الحديثة، وبتوفيق الله، استطعت التعافي بشكل كامل.
- من خلال تجربتي، أنصح أي شخص يحتاج لإزالة حصوات الكلى بالخضوع لتقنية الليزر لأنها آمنة وفعّالة وغير مؤلمة.
هل يمكن لتقنية الليزر تفتيت جميع الحصوات في الجسم؟
- من خلال تجربتي، فهمت أن قدرة تقنية الليزر على تفتيت الحصى تتعلق بشكل رئيسي بحجمها.
- يجب أن يتراوح حجم الحصى بين 0.5 إلى 2.5 سنتيمتر لتكون تقنية الليزر فعّالة.
- الحصى الصغيرة التي تقل عن 0.5 سنتيمتر عادة لا تحتاج لتقنية الليزر، حيث يمكن تفتيتها باستخدام طرق أخرى بسيطة.
- أما الحصى الكبيرة، فإن استخدامها للأشعة الليزرية يكون ضروريًا لتفتيتها إلى قطع صغيرة.
متى يلجأ الطبيب لتفتيت الحصى بالليزر؟
كما ذكرنا سابقًا، عادةً ما يستخدم الطبيب طرق علاجية متدرجة قبل اللجوء إلى الليزر، لكن هناك حالات معينة قد تستدعي استخدام الليزر مباشرة، تشمل:
- إذا كان المريض يعاني من نزيف دموي.
- وجود مشاكل صحية نتيجة الحصوات في الكلى.
- الشعور بألم شديد لا يخف حتى مع المسكنات.
- الإصابة بالتهابات حادة في المسالك البولية.
- صعوبة في التبول.
- وجود أعراض مثل الغثيان والقيء.
- الشعور بألم شديد في المنطقة السفلى من الظهر والجانبين.
- الحاجة الملحة للتبول.
- نزل دماء مع البول أو ظهور روائح كريهة أحيانًا.
أسباب تكوين حصى الكلى
من خلال تجربتي، تعرفت على الأسباب التي تؤدي إلى تكوين حصوات في الكلى، وتشمل:
- زيادة الوزن بشكل مفرط.
- معاناة الفرد من مرض النقرس.
- التقليل من شرب السوائل.
- انسداد مجرى البول.
- الإصابة بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكالسيوم في عينة البول.
مراحل عملية تفتيت الحصى بالليزر
سأوضح لكم ما يحدث قبل وأثناء وبعد عملية التفتيت من خلال تجربتي:
تحضير جلسة تفتيت الحصى بالليزر
هناك تعليمات هامة يجب اتباعها للتحضير لجلسة تفتيت الحصى باستخدام الليزر:
- يطلب الطبيب من المريض إجراء فحوصات بالأشعة السينية لتحديد تفاصيل الحصوات المطلوب تفتيتها.
- هذه الفحوصات تساعد الطبيب في معرفة عدد الحصوات وحجمها وموقعها بدقة.
- يوضح الطبيب للمريض ما يمكن أن يحدث خلال الجلسة، بالإضافة إلى المخاطر المحتملة.
- يجب على المريض إبلاغ الطبيب عن الأدوية أو المكملات التي يتناولها، حيث قد تؤثر بعضها على نتائج العملية.
- السبب وراء ذلك هو أن بعض الأدوية قد تسبب نزيفاً أثناء العملية، لذا قد يُطلب وقف تناولها لبضعة أيام مسبقًا.
- على المريض الامتناع عن التدخين قبل الجلسة بعدة أيام لتجنب تجلط الدم.
- يُنصح بالصيام قبل موعد الجلسة من 8 إلى 12 ساعة.
- يجب أن يكون مع المريض شخص مقرب لتقديم الدعم أثناء تخدير المريض.
الإجراءات أثناء جلسة التفتيت بالليزر
- تبلغ الأجهزة الليزرية الحديثة قوة ودقة عالية، مما يمكن الطبيب من التحكم بفاعلية في الحصى وتفتيتها بسهولة.
- تسهم هذه التقنيات في إتمام العملية بسرعة، مما يعود بالمريض إلى حياته الطبيعية بأسرع ما يمكن.
خلال عملية تفتيت الحصى بالليزر، تحدث الخطوات التالية:
- يستخدم الطبيب المنظار – وهو أنبوب صغير مزود بإضاءة – لتمريره عبر مجرى البول إلى المثانة والحالب لإ locat الحصوات.
- إذا كانت الحصوات صغيرة، يستخدم الطبيب أداة معينة لإخراجها بسهولة من مكانها.
- أما في حالة وجود حصوات كبيرة أو ضيقة في الحالب، يستخدم الطبيب الليزر لتفتيتها إلى قطع صغيرة تسهل مرورها.
- الحصى الكبيرة التي تم تفتيتها يمكن إخراجها باستخدام أدوات خاصة.
- جدير بالذكر أن الحصى الكبيرة قد تتطلب إحداث فتحة صغيرة في الظهر لدخول أنبوب لتفتيت الحصى.
- بعد تفتيت الحصى، يقوم الطبيب بإخراجها من الجسم باستخدام نفس الأنبوب.
- يضع الطبيب دعامة في الحالب لضمان تدفق البول بشكل سلس.
- يمكن أن تخرج هذه الدعامة تلقائيًا بعد فترة معينة.
- إذا كان الحالب ضيقًا، قد يقوم الطبيب بوضع الدعامة لمدة تتراوح بين 14 إلى 21 يومًا، مما يسهل إدخال المنظار أثناء العملية.
مرحلة التعافي بعد العملية
لضمان تحسن سريع، يقدم الطبيب عددًا من النصائح للمريض بعد الخروج من المستشفى:
- يصف الطبيب أدوية مسكنة وأخرى مضاد حيوي لتجنب العدوى، ويمكن أن تشمل أيضًا أدوية لتقليل الألم في المثانة.
- يُحذر الطبيب المريض من ممارسة التمارين الرياضية العنيفة حتى يتم إزالة الدعامة.
- على الرغم من أن المريض يستطيع استئناف أنشطته بسرعة بعد الجلسة، إلا أنه من الضروري الحرص والالتزام بتوصيات الطبيب.
- يحدد الطبيب مواعيد للمراجعة لمتابعة نتائج الجلسة، وعادةً ما تكون بعد أسبوع من الخروج.
- قد يعمل الطبيب على إزالة الدعامة خلال هذه الزيارة باستخدام منظار المثانة دون الحاجة للتخدير.
- يُنصح المريض بالاتصال بالطبيب فور شعوره بأي أعراض مثل النزيف أو علامات العدوى كالحُمّى.
- ينبغي على المريض شرب كميات كبيرة من السوائل بعد العملية لتسهيل خروج الحصوات الدقيقة المتبقية.
- وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراقبة الحصوات عند خروج البول والاحتفاظ بها لفحصها في المختبر.