التهاب الحلق البكتيري
التهاب الحلق البكتيري هو عدوى ناتجة عن البكتيريا تؤثر على منطقة الحلق، مما يؤدي إلى شعور المصاب بالألم والخشونة. من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض المرتبطة بهذه العدوى، إذ يمكن أن يؤدي الإهمال في علاجها إلى مضاعفات جدية مثل التهاب الكلى والحمى الروماتيزمية. يُلاحظ أن هذا النوع من التهاب الحلق قد يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، إلا أنه شائع بشكل خاص بين الأطفال.
أعراض التهاب الحلق البكتيري
تتضمن الأعراض المرتبطة بالتهاب الحلق البكتيري ما يلي:
- ألم في الحلق، خاصةً أثناء البلع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38.3 درجة مئوية أو أكثر.
- احمرار وانتفاخ اللوزتين.
- وجود بقع بيضاء في الحلق.
- نقاط حمراء في سقف الفم.
- فقدان الشهية.
- ألم في المعدة.
- صداع.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- ظهور طفح جلدي.
أسباب التهاب الحلق البكتيري
يحدث التهاب الحلق البكتيري نتيجة العدوى بالبكتيريا العقدية. يمكن انتقال هذا الالتهاب من الأفراد المصابين إلى الآخرين من خلال الإفرازات الأنفية واللعاب، مما يسهل إصابة أفراد الأسرة في ذات الوقت.
علاج التهاب الحلق البكتيري
يُمكن تقسيم علاج التهاب الحلق البكتيري إلى تدابير منزلية وعلاجات دوائية كما يلي:
- التدابير المنزلية: تشمل ما يلي:
- تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة جداً لتفادي تهيج الحلق.
- تناول المشروبات والأطعمة اللينة الباردة، مع الاستفادة من المشروبات الدافئة.
- تجنب الأماكن المدخنة، حيث أن التدخين يؤدي إلى تهيج الحلق.
- مص مكعبات الثلج.
- الغرغرة بمحلول الفم لتخفيف التورم والألم؛ ويفضل استخدام الماء مع الملح.
- العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية عند تشخيص العدوى البكتيرية، خصوصاً في الحالات التي يعاني فيها المريض من ضعف المناعة، مما يزيد من فرصة حدوث المضاعفات، أو في حال وجود تاريخ مرضي للإصابة بأمراض القلب والحمى الروماتيزمية، أو تكرار الالتهابات. من المهم أن نذكر أن الطبيب قد يقوم بإجراء عملية استئصال اللوزتين للأطفال الذين يعانون من التهابات متكررة.
