كيفية تحديد جنس الجنين في الشهر الرابع من الحمل
- تعتبر أجهزة السونار والموجات فوق الصوتية أدوات فعالة تساعد الأطباء في تحديد جنس الجنين، فضلاً عن تقييم نبض الجنين وحجمه.
- تبدأ أعضاء الجنين التناسلية بالتشكل في الشهر الرابع من الحمل، لكنها لا تكون مكتملة بعد.
- قد يظهر الجنين في وضعية تجعل من الصعب على الطبيب التأكد من نوعه.
هل يمكن أن يتغير جنس الجنين في الشهر التاسع من الحمل؟
- على الرغم من التقدم الكبير في الطب الحديث وأساليب التشخيص والعلاج، تظل هناك احتمالية لحدوث أخطاء طبية في بعض الأحيان.
- قد يحدث أن يخبر الطبيب الأبوين بأن الجنين ذكر، ثم يتبين عند الولادة أنه أنثى، أو بالعكس.
- ليس من المعتاد أن يتغير جنس الجنين في الشهر التاسع أو أي شهر من أشهر الحمل.
- لكن قد يحدث أحيانًا خطأ في تحديد نوع الجنين منذ بداية الحمل.
- أجهزة السونار، مثل أي جهاز آخر، قد تشهد أخطاء في تحديد جنس الجنين في الأشهر الأولى من الحمل.
- وهذا الخطأ قد يُكتشف في الشهر التاسع عند اكتمال عمليات نمو الجنين.
- تحدث الأخطاء أحيانًا عند زيارة الأم للطبيب في الشهر الرابع، عندما لا يكون نوع الجنين واضحًا، ومن ثم لا تتابع الزيارة لفترة طويلة.
- قابلية الخطأ في معرفة نوع الجنين قد تزداد عند وجود زيادة في دهون البطن، مما يعيق القدرة على تحديد الجنس بدقة.
- كما يمكن أن يؤثر انخفاض مستوى السائل الأمنيوسي حول الجنين على إمكانية التحديد الدقيق لجنسه.
أساليب تحديد جنس الجنين
- يمكن تحديد الجنس وفقًا لموقع المشيمة؛ فإذا كانت في الجانب الأيسر من الرحم، يُعتبر الجنين أنثى، وعند وجودها في الجهة اليمنى، يكون الجنين ذكرًا.
- باستخدام شكل فك الجنين وجمجته، فإذا كانت الجمجمة تظهر بشكل مستقيم، يكون الجنين ذكرًا.
- أما إذا كان الشكل مختلفًا، فيبشر بكون الجنين أنثى.
- عند النظر إلى الأعضاء التناسلية، يظهر شكل العضو التناسلي مثل السلحفاة ليشير إلى أن الجنين ذكر، بينما إذا كان على شكل بيضة، فإن الجنين يكون أنثى.
يمكنكم أيضاً الاطلاع على:
نصائح لتقليل احتمالية الأخطاء في تحديد جنس الجنين
- ينبغي على الأم اختيار طبيب موثوق ذو خبرة والتأكد من تحديث ودقة أجهزة السونار المستخدمة لتفادي الأخطاء المحتملة.
- الأخطاء قد تؤدي إليها عدم حداثة الأجهزة المستخدمة.
- إذا كانت وضعية الجنين غير ملائمة لتحديد نوعه، يمكن للأم استشارة الطبيب حول ممارسة تمارين تساعد في تغيير وضع الجنين داخل الرحم، إذا كانت حالتها الصحية تسمح بذلك.
- يفضل شراء مستلزمات الطفل، سواء كانت ملابس أو أدوات، بحيث تناسب أيًا من الجنسين إلى حين موعد الولادة.
- هذا يساهم في تجنب الإحباط في حال كانت نتائج الفحص غير صحيحة.
طرق علمية دقيقة لتحديد جنس الجنين
- يمكن إجراء الفحوصات غير الجراحية قبل الولادة، مثل تحليل الدم المعروف باختبار NIPT.
- هذا الاختبار يقيم المخاطر الوراثية المحتملة في الحمل الحالي، ويتيح أيضًا معرفة نوع الجنين.
- يتاح الفحص التشريحي في الثلث الثاني من الحمل.
- هذا الفحص يتم من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم حال الجنين بشكل مفصل.
- يسمح الفحص التشريحي للطبيب بمعرفة وضعية المشيمة، بالإضافة إلى تقييم صحة الجنين ونموه داخل الرحم.
- يمكن للطبيب التنبؤ بجنس الجنين عبر استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، حيث تكون المعلومات دقيقة نظرًا لاكتمال نمو الجنين في هذه المرحلة.
مميزات الشهر التاسع في معرفة جنس الجنين
- يتميز الشهر التاسع باكتمال نمو الجنين وتكامل أعضائه التناسلية، مما يسهل معرفة الجنسي بصورة دقيقة.
- يضمن عدم حدوث تغيير في جنس الجنين كما قد يحصل مع الفحوصات المبكرة مثل تلك التي تجرى في الشهر الرابع.
- يسمح بتجهيز مستلزمات الطفل بشكل مؤكد بعد تحديد الجنس بدقة.
المعتقدات الشائعة حول تحديد جنس الجنين
- تقول بعض الأساطير إن الأم التي تتناول السكريات بكثرة ستكون حاملًا بأنثى، بينما إذا كانت تميل نحو الأطعمة المالحة فالجنس سيكون ذكرًا. ومع ذلك، هذه الشائعات لا تستند إلى أي أسس علمية.
- يزعم أيضًا أن الأمهات اللاتي لا يعتنين بصحتهن ويتجنبن الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن قد يُنجبن إناثًا، بينما اللاتي يهتمن بصحتهن ينجبن إناثًا وذكورًا. هذه الادعاءات غير دقيقة.
- هناك اعتقاد بأن وضع حبة تمر على الملابس قد يحدد جنس الجنين، فإذا سقطت على بطن الأم كانت أنثى، وإذا سقطت في مكان آخر كانت ذكرًا، وهو أمر غير موثوق.
- إن الاعتماد على هذه الأساطير والخرافات قد يؤدي إلى الأخطاء، لذا يجب الالتزام بأساليب العلم والمعرفة الطبية المؤكدة.