تجربتي مع انقطاع الغدة الدرقية وكيف أثر ذلك على حياتي

تعد العقد في الغدة الدرقية من الحالات الصحية التي تتعلق بتجمع كتل حول الغدة الدرقية الواقعة في منطقة الحنجرة، وتحتوي على سوائل.

تجربتي مع عقد الغدة الدرقية

في البداية، سأشارك تجربتي مع عقد الغدة الدرقية، حيث بدأت أشعر بتغير ملحوظ في نبرة صوتي، مصحوبًا بألم شديد في منطقة الرقبة.
كانت هذه الأعراض متكررة، بالإضافة إلى شعوري بوجود صعوبة في البلع.
- تأثرت نفسيتي جراء هذه الأعراض، وشعرت بإرهاق مستمر.
- بعدما زادت عصبيتي، قررت زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص حالتي.
خلال الفحص، أجريت الفحوصات المختلفة، وأخبرني الطبيب أنني أعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، والتي تتمثل في وجود عقد بها.
طلب مني الطبيب إجراء فحوصات إضافية، وبعد إجرائها طمأنني بأن هذه الكتل حميدة، ووصف لي بعض الأدوية.
من بين الأدوية التي وصفها لي هو دواء الليفوثيروكسين الذي ساهم بشكل كبير في تحسن حالتي، وأصبحت أكثر استقرارًا، وما زلت أتابع مع طبيبي حتى الآن.

استنادًا إلى تجربتي، إليكم أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بعقد الغدة الدرقية، وهي كالتالي:

يمكن أن تؤدي زيادة حجم الأنسجة والخلايا في الغدة الدرقية إلى ظهور العقد في منطقة العنق.
نقص معدل اليود في الأطعمة التي يتناولها الفرد يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمون الدرق في الجسم، مما يدفع الجسم لزيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية.
- نتيجة لذلك، ينمو حجم خلايا الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تضخمها وظهور العقد.
العوامل الوراثية تعد من الأسباب البارزة في ظهور العقد والتكتلات.
- وفي بعض الحالات، قد تؤدي هذه العوامل إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو ظهور عقد فيها.

في كثير من الحالات، قد لا تظهر أعراض واضحة لعقد الغدة الدرقية، وفي حالات أخرى قد تكون العقيدات مرئية.

ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض في حال ضغط العقيدات على الهياكل المختلفة في الرقبة، مثل:

توجد بعض الأعراض الناجمة عن فرط نشاط الغدة الدرقية نتيجة لزيادة إفراز الهرمون الدرقي، ومن أبرز هذه الأعراض:

إليكم أهم الأعراض الناتجة عن قصور الغدة الدرقية، والتي قد تتسبب في التهاب مزمن بها:

تختلف طرق العلاج التي يحددها الأطباء وفقًا لنوع عقد الغدة الدرقية، وأبرز طرق العلاج تشمل:

إذا كانت العقد غير سرطانية، قد يفضل الطبيب مراقبتها وإجراء فحوصات دورية لرصد أي تغييرات. وعادة ما يُعتبر عدم الحاجة للعلاج في مثل هذه الحالة.
يمكن لبعض الأطباء أن يقرروا علاج العقد غير السرطانية بدواء الليفوثيروكسين، الذي يقلل من إفراز الهرمونات الدرقية المسؤولة عن نمو الأنسجة الدرقية.
- وهذا الدواء يساعد على تنظيم إنتاج الهرمونات من الغدة النخامية، المسؤولة عن وظائف الغدة الدرقية.
في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب استخدام اليود المشع لعلاج نشاط العقيدات الدرقية، إلا أن هذه الطريقة غير موصى بها للنساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل.
استئصال العقد الدرقية يُعتبر من أنجح طرق العلاج، خاصة في حالة العقد السرطانية، كما يُنصح بعمليتها في الحالات التي تظهر فيها الأعراض أو لا يُعرف طبيعة العقد (سرطانية أم لا).