التهاب رأس المعدة
يعتبر التهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis) من الحالات الصحية الشائعة التي تظهر نتيجة تهيج بطانة المعدة وانتفاخها. عادةً ما يحدث هذا الالتهاب في الجزء العلوي من البطن، ويتطلب لعلاجه إجراء تغييرات في نمط الحياة، بالإضافة إلى تناول مضادات الحموضة التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الأدوية التي تساهم في تقليل إفراز حمض المعدة. إذا تُرك التهاب المعدة دون علاج لفترة طويلة، فقد يؤدي إلى مشكلات صحية أكثر خطورة، مثل تقرحات المعدة أو فقر الدم.
أعراض التهاب رأس المعدة
في الغالب، لا يعاني معظم المرضى من ظهور أعراض ملحوظة. ومع ذلك، يمكن أن تترافق الإصابة بالتهاب المعدة مع مجموعة من الأعراض، منها:
- عسر الهضم.
- الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن.
- التقيؤ والشعور بالغثيان.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب رأس المعدة
توجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة، ومنها:
- الضغط النفسي: يمكن أن يؤدي التوتر الناتج عن التعرض للحروق أو العمليات الجراحية الكبرى أو حالات العدوى الحادة إلى الإصابة بالتهاب المعدة الحاد.
- بعض الحالات الطبية: ترتبط الإصابة بالتهاب المعدة بعدد من الحالات الصحية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، ومرض كرون، وحالات العدوى الطفيلية.
- العمر: يزيد خطر الإصابة بالتهاب المعدة مع تقدم السن، حيث يُعتبر كبار السن أكثر عرضة للإصابة بجرثومة المعدة واضطرابات المناعة الذاتية، مما يزيد من خطورة المرض.
- اضطرابات المناعة: يمكن أن يحدث التهاب المعدة كنتيجة لإحدى أمراض المناعة الذاتية.
- تناول بعض مسكنات الألم: تؤدي بعض مسكنات الألم الشائعة، مثل نابروكسين (naproxen) وإيبوبروفين (Ibuprofen)، إلى تقليل مستوى المادة التي تحافظ على بطانة المعدة، مما قد يسبب التهاب المعدة الحاد والمزمن.