تجربتي في معالجة التبول اللاإرادي
في هذا المقال، سأشارك تجربتي الشخصية في علاج التبول اللاإرادي عند ابني، والتي بدأت عندما كان في الخامسة من عمره.
- بدأت تجربتي عندما لاحظت أن ابني لا يزال يحتاج إلى الحفاضات بالرغم من اعتقادي أننا تجاوزنا هذه المرحلة.
- في كل ليلة كان يتبول على الفراش، مما تسبب لي في قلق شديد، خاصة أنه كان يعاني من الألم أثناء التبول.
- كما أنه لم يكن يستطيع التحكم في مثانته عندما كانت ممتلئة.
- كان يعاني دائماً من العطش، بالإضافة إلى أصوات الشخير أثناء نومه.
- استشرت طبيب مختص، الذي أخبرني أن هذه الحالة قد تكون نتيجة لمشاكل نفسية وأيضًا مرتبطة بالأعضاء التناسلية.
- وصف لي الطبيب بعض الأدوية، وطمأنني بأن هذه الحالة ليست حالة خطيرة وأنه يمكن معالجتها.
- كما نصحني بعدم الصراخ على ابني أو إهانته بأي شكل من الأشكال.
- بعد الالتزام بنصائح الطبيب، وتقديم العلاج له، وتجنب إعطائه السوائل قبل النوم، تحسنت حالته، ولم يعد يعاني من التبول اللاإرادي. وبدأنا أيضاً في إعطائه كوبًا من شاي البابونج المغلي يوميًا.
أسباب التبول اللاإرادي
سنتناول الآن الأسباب الرئيسية للتبول اللاإرادي.
- الإمساك المزمن يساعد في زيادة الضغط على المثانة، مما يؤدي إلى حدوث التبول اللاإرادي.
- أيضاً، التهاب الجهاز التناسلي قد يسبب الألم ويؤدي إلى التبول اللاإرادي.
- اضطرابات المثانة تجعل الطفل غير قادر على تحديد وقت امتلائها، مما يؤدي للتبول اللاإرادي خاصة خلال الليل.
- تسبب أيضا مشاكل المثانة البولية حدوث نفس الحالة.
- مرض السكري يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية للتبول اللاإرادي.
- قد تكون العوامل الوراثية عاملاً مؤثراً في هذه الحالة أيضاً.
- أيضاً، الشخير أثناء النوم ومشاكل التنفس يمكن أن تؤدي إلى التبول اللاإرادي في بعض الحالات.
- كما أن فرط نشاط المثانة يمكن أن يكون سببًا آخر لهذه المشكلة.
- أمراض الكلى قد تمنع القدرة على التحكم في المثانة، مما يؤدي للتبول اللاإرادي.
- بعض اضطرابات الدماغ، وتضخم البروستاتا، وأمراض سرطان المثانة، ومشاكل العمود الفقري قد تكون هي الأخرى مسببة لهذه الحالة.
- بالإضافة إلى الإصابة بمتلازمة داون أو تأخر النمو الجسدي والعقلي للأطفال.
- مرض الصرع يُعتبر من أهم أسباب التبول اللاإرادي لدى الأطفال.
الأسباب النفسية للتبول اللاإرادي
سنتناول الآن الأسباب النفسية المرتبطة بالتبول اللاإرادي، والتي تحتاج إلى معالجة من قبل الأهل والمختصين.
- التعرض للقلق الشديد أو التوتر يعد من أبرز الأسباب النفسية.
- كذلك، الكوابيس خلال النوم قد تؤدي إلى حدوث التبول اللاإرادي.
- الإرهاق الشديد أيضاً يمكن أن يتسبب في هذه الحالة.
- مواقف حياتية صعبة، مثل فقدان أحد الوالدين أو الطلاق، تؤدي إلى اضطراب نفسي قد يظهر على شكل تبول لا إرادي.
- كما أن العنف والخوف من قبل الآخرين يعتبر من العوامل المؤثرة.
- المعاملة القاسية مع الأطفال، ووجود الاكتئاب، يمكن أن يؤديان أيضاً إلى ظهور هذه المشكلة.
كيفية تشخيص التبول اللاإرادي
لنستعرض الآن كيفية تشخيص حالات التبول اللاإرادي من قبل الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب:
- يبدأ الطبيب بالتاريخ الطبي لتحديد ما إذا كان هناك حالات مشابهة في الأسرة.
- كما يتعين عليه معرفة الأعراض المصاحبة، مثل وجود حرقان في البول أو تكرار التبول.
- يجب التأكد من عدم وجود مشاكل نفسية أو صحية تؤثر على الطفل.
- يتعين أيضاً فحص الصحة النفسية والجسدية بصورة شاملة.
- يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك تحليل البول، واستبعاد أمراض معينة مثل السكري أو العدوى البكتيرية.
- كما يمكن عمل أشعة سينية لتصوير المثانة والكليتين.
أنواع التبول اللاإرادي
يمكن تصنيف التبول اللاإرادي إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- النوع الأول: يسمى السلس الأولي، حيث يواجه الطفل صعوبة في التحكم في المثانة بشكل كامل.
- يكون ذلك عادة بسبب عدم اكتمال تطوير الجهاز العصبي.
- النوع الثاني: السلس الثانوي، حيث يستطيع الطفل التحكم في المثانة أحيانًا، ولكن يتعرض لحوادث لا إرادية.
- قد يكون هذا بسبب التعب أو العدوى.
- النوع الثالث: السلس النهاري، ويحدث عندما لا يستطيع المريض التحكم في ضغط المثانة خلال النهار.
علاج التبول اللاإرادي
استنادًا إلى ما تم ذكره حول أسباب التبول اللاإرادي، إليكم بعض النصائح وطرق العلاج الممكنة:
- زيارة الطبيب المتخصص للحصول على الأدوية المناسبة التي تساعد في التحكم في المثانة.
- تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم.
- تجربة منبه للاستيقاظ خلال الليل للتبول.
- الابتعاد عن الأطعمة ذات السكريات العالية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
- التوقف عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- ممارسة تمارين تقوية عضلات المثانة والفخذين.
- استخدام مراهم مرطبة بعد الحوادث لمنع أي مضاعفات جلدية.
- تفادي تناول المنومات التي تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي.
- في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي مثل عملية تكبير المثانة.
- تهدف هذه العملية إلى زيادة قدرة المثانة على التحمل.
- يشجع أيضًا تناول العسل للأطفال، حيث أثبت فعاليته في علاج هذه الحالة.