تحليل الدم للحمل متى يبان هو استفسار يشغل تفكير كل أم حامل، وخاصةً بالنسبة للنساء اللواتي يخططن للحمل، حيث يتيح لهن متابعة وضع الحمل مع الطبيب المختص.
تقوم المرأة أيضًا بتهيئة نمط حياتها لاستقبال مولود جديد، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي يتناسب مع احتياجات الجنين. سنتناول المزيد من التفاصيل في المقال التالي.
متى يُظهر تحليل الدم للحمل؟
توجد عدة معايير تساعد في تحديد ما إذا كان من الضروري إجراء تحليل الحمل أم لا، ومن هذه المعايير:
- انتظام الدورة الشهرية للمرأة، مما يسهل تحديد أيام التبويض.
- بالإضافة إلى معرفة اليوم المناسب للجماع، مما يساعد في تحديد توقيت الحمل.
- يجب أن تظهر بعض الأعراض الأولية للحمل مثل الدوار أو الغثيان أو التعب الشديد عند بذل أي مجهود، مما يستوجب إجراء تحليل الحمل.
- في حال استخدام المرأة بعض الطرق غير التقليدية للحمل، مثل الإبر التفجيرية أو التلقيح الصناعي، فمن الضروري تحديد اليوم المناسب لإجراء التحليل.
- إذا شعرت المرأة بأعراض واضحة مثل نزول دم انغراس البويضة في الرحم قبل موعد الدورة، يجب عليها إجراء التحليل.
- يجب التنويه إلى أنه في بعض الحالات قد لا يتضح الحمل في تحليل الحمل المنزلي، لذلك من الأفضل القيام بتحليل الدم للتأكد من وجود الحمل.
شاهدي أيضًا:
العلامات الأولى للحمل قبل إجراء تحليل الدم
في الأسابيع الأولى من الحمل، يمكن أن تظهر علامات مميزة ينصح أن تتعرف عليها المرأة قبل التفكير في تحليل الدم. من بين هذه العلامات:
- تتعرض المرأة لتقلبات مزاجية، نتيجة عدم استقرار الهرمونات، خاصة خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
- قد تعاني من إسهال أو إمساك، بسبب التغيرات في النظام الغذائي ومن مختلف تفضيلات الطعام.
- نزول قطرات من الدم الأحمر قبل موعد الدورة قد تكون علامة على الحمل، وليست مجرد أعراض كاذبة.
- تشعر المرأة في كثير من الأحيان بالنعاس والإرهاق الشديد، بالإضافة إلى كثرة التعرق والتبول، نتيجة لاختلال الهرمونات.
- قد تواجه المرأة صعوبة في التوازن، والشعور بالتقيؤ، وكذلك النفور من الروائح الطبيعية، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الحمل.
متى يُظهر تحليل الدم العادي الحمل؟
عند البحث عن إجابة لسؤال “متى يظهر الحمل في تحليل الدم؟”، نجد آراء متباينة حول توقيت ظهور هرمون الحمل في الدم:
- بعض الآراء تشير إلى أن تحليل الدم يمكن أن يظهر نسبة الحمل خلال الأسبوع الأول من الحمل، ولكن يُفضل إجراء التحليل الرقمي لأنه أدق.
- تقول بعض الأراء الأخرى أن هرمون الحمل لا يظهر قبل 14 يوم من حدوث الحمل، حتى يصبح الحمل مستقرًا في الرحم.
- يُنصح بإجراء تحليل الحمل إذا تأخرت الدورة عن موعدها أكثر من 3 أيام، خاصةً إذا كانت المرأة بانتظار الحمل.
- يمكن لبعض الأطباء أن يفضلوا إجراء تحليل الدم في الأيام الأولى من الجماع لاكتشاف نسبة الحمل الأولية.
- والجدير بالذكر أن معظم الآراء تتفق على ضرورة إجراء تحليل الدم خلال أول 15 يومًا من حدوث الحمل لرؤية هرمون الحمل.
هل تحليل الدم للحمل دقيق؟
تحليل الدم للحمل متى يبان يعد من الأسئلة المهمة بالنسبة للنساء، ومن الضروري معرفة مدى دقة تحليل الحمل في تحديد النتائج، من خلال ما يلي:
- تحليل الدم غالبًا ما يكون دقيقًا بنسبة تتجاوز 90%، مما يجعله موثوقًا للسيدات وللأطباء في تأكيد حدوث الحمل.
- لكن هناك حالات قد يقل فيها دقة التحليل، مثل تأثير بعض الأدوية على نسبة الهرمون في الدم.
- يمكن إجراء تحليل رقمي، حيث يوفر دقة أكبر من خلال قياس رقم الهرمون في الجسم.
- من المهم متابعة نتائج التحليل الرقمي بإعادة التحليل بعد أسبوع للتأكد من حدوث الحمل وزيادة نسبة الهرمون.
- إذا أظهرت نتيجة التحليل الرقمي انخفاضًا في نسبة الهرمون، فإن ذلك يشير إلى احتمال حمل غير حقيقي.
أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل الدم
توجد مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى عدم ظهور الحمل في تحليل الدم، ومن أهم هذه الأسباب:
- وجود اضطرابات هرمونية لدى المرأة، حيث يؤثر ذلك على ظهور هرمون الحمل في التحليل.
- عدم انتظام الدورة الشهرية يمكن أن يكون له تأثير على وضوح نتيجة تحليل الحمل.
- حدوث الحمل خارج الرحم قد يؤدي أيضًا إلى عدم وضوح النتائج في التحليل.
- اضطرابات الغدة الدرقية تعتبر من الأسباب الرئيسية لعدم ظهور الحمل في تحليل الدم، لذا يُفضل الكشف الدوري.
- تكيس المبايض يمكن أن يكون له تأثير على نتائج التحليل، ويجب معالجة هذه التكيسات قبل التخطيط للحمل.
نصائح هامة قبل إجراء تحليل الدم
من الضروري أخذ بعض النصائح في الاعتبار عند استفسارك عن تحليل الدم للحمل، ومنها:
- يجب أن تتأكد المرأة من عدم وجود اضطرابات هرمونية أو أمراض تؤثر على الهرمونات الأنثوية.
- يفضل أن تكون هناك أعراض واضحة تشير إلى احتمال الحمل، مثل الدوار المقبول، كثرة التبول، والغثيان.
- ينصح بانتظار عدة أيام بعد مرور موعد الدورة الشهرية لزيادة وضوح هرمون الحمل في الدم.
- يجب التأكد من انتظام باقي الهرمونات في الجسم، مثل هرمونات الغدة الدرقية.
- من المهم عدم معاناة المرأة من أي أمراض في الرحم أو المبايض، لضمان الاستجابة الصحيحة للتحليل.
تابعي من هنا: