تجربتي مع جراحة تصحيح تقوس الساقين
- قبل أن أستعرض تجربتي الشخصية مع جراحة تصحيح تقوس الساقين، يجب علينا أولاً تناول بعض المعلومات الأساسية حول هذا المرض الشائع.
- يعود مصطلح تقوس الساقين إلى اللغة اللاتينية ويكتب كالتالي: Genova rum.
- حيث يشير الجزء الأول من الكلمة “جينو” إلى معنى الانحناء الخارجي.
- وفقاً لما سبق، يمكننا أن نستنتج أن تقوس الساقين عبارة عن اضطراب عظام يتمثل في انحناء الساقين بشكل غير طبيعي إلى الخارج.
- من المهم أن نشير إلى أن تقوس الساقين ينقسم إلى درجات تتعلق بشدة الحالة، إذ يمكن أن يكون تقوساً بسيطاً أو معتدلاً أو شديداً.
- تعتبر معالجة تقوس الساقين أمراً ضرورياً لتفادي مضاعفات محتملة مثل الكساح.
- بالإضافة إلى ذلك، يعد تقوس الساقين من اضطرابات العظام التي يمكن علاجها عبر عدة وسائل، بما في ذلك الجراحة.
ولمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على مقالنا حول:
أنواع تقوس الساقين
- يعد تحديد نوع التقوس خطوة أساسية يقوم بها الأطباء لوضع خطة علاجية ملائمة.
- يمكن تصنيف تقوس الساقين إلى نوعين رئيسيين: التقوس الخارجي والتقوس الداخلي.
- كما أكد الأطباء أن معرفة نوع التقوس يمكن أن تكون عملية غير معقدة وغالباً ما يمكن ملاحظتها من خلال الفحص البصري.
- ومع ذلك، قد تتطلب بعض الحالات إجراء المزيد من الفحوصات لتحديد النوع بدقة.
أسباب تقوس الساقين
- تجربتي مع جراحة تصحيح تقوس الساقين أكدت لي أهمية تسليط الضوء على الأسباب المحتملة وراء هذا المرض.
- يشير الأطباء إلى أن السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى ظهور تقوس الساقين يرجع إلى ضيق في رحم الأم أثناء فترة الحمل.
- هناك أيضاً أسباب أخرى تؤدي إلى حدوث تقوس الساقين، تمكنت من معرفتها من خلال تجربتي.
- يمكن أن يظهر التقوس نتيجة لوجود اضطرابات في النمو، كما يؤدي نقص فيتامين د في الجسم إلى زيادة فرص الإصابة بهذه الحالة.
- أكد الأطباء على أن الجوانب الوراثية تلعب دوراً مهماً في زيادة احتمالية الإصابة بتقوس الساقين.
- كما أوضحوا أن هذه الحالات تعد نادرة نسبياً.
- تجدر الإشارة أيضاً إلى أن بعض العادات الخاطئة، مثل تعليم الطفل المشي في سن مبكرة، قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتقوس الساقين.
- استخدام الحفاضات لفترات طويلة، إلى جانب جلوس الطفل بطرق غير صحيحة، تعتبر عوامل إضافية قد تسهم في ظهور التقوس.
كما يمكنك الاطلاع على:
أعراض تقوس الساقين
- من خلال تجربتي الشخصية مع جراحة تقوس الساقين، تمكنت من جمع معلومات تتعلق بالأعراض التي قد تشير إلى ظهور هذه الحالة.
- يشير الأطباء إلى أن أعراض تقوس الساقين تظهر عادة في مرحلة مبكرة لدى الأطفال،
- ولكنها قد تتفاقم مع تقدم العمر.
- تشمل الأعراض عدم القدرة على المشي بشكل منتظم،
- كما قد يعاني الشخص من مشكلة في الحركة.
- يعتبر الشعور بالألم في منطقة الحوض والركبة من الأعراض المصاحبة لتقوس الساقين.
- يمكن أن تتطلب زيادة شدة الأعراض اللجوء إلى جراحة تصحيح تقوس الساقين.
ما المقصود بجراحة تصحيح تقوس الساقين؟
- تعتبر جراحة تصحيح تقوس الساقين إجراءً جراحياً يهدف إلى استقامة الساقين وإعادتهما إلى شكلهما الطبيعي.
- عادة ما تجرى هذه الجراحة للحالات التي تعاني من التقوس الخارجي،
- بينما يتم علاج التقوس الداخلي بطرق أخرى لا تتطلب التدخل الجراحي.
- حسب تجربتي مع جراحة تصحيح الساقين، تتم هذه العملية عادة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً.
- لذا، يمكن القول إن هذه الجراحة غير مناسبة للأطفال وتتم عبر إجراءات محددة.
- تبدأ العملية بإجراء شق عظمي في الساق بهدف تحقيق الاستقامة.
- كما تُستخدم مثبتات خارجية للساق خلال هذه المرحلة.
- الخطوة التالية تشمل إجراء عملية استبدال مفصل الركبة في حالة وجود خشونة في الركبة.
المضاعفات المحتملة لهذه الجراحة
- قبل إجراء جراحة تصحيح الساقين، من المهم التعرف على كافة المعلومات المتعلقة بها، خاصة المضاعفات المحتملة.
- يقوم الأطباء بإبلاغ المرضى بالمخاطر المحتملة، مثل احتمال حدوث كسور في الساق.
- كما يمكن أن يحدث التهاب بالعظام، ويحتمل إزالة أجزاء من العظم أثناء الجراحة.
- من المخاطر التي تتطلب الانتباه هي إمكانية تعرض الأعصاب للضرر بعد العملية.
نصائح وإرشادات طبية
- بعد إجراء الجراحة، يقدم الطبيب مجموعة من النصائح والإرشادات التي يجب على المريض اتباعها.
- يتعين على المريض تجنب قيادة السيارة، وكذلك توخي الحذر عند القيام بأي حركة.
- من الضروري الالتزام بالعلاج الطبيعي، بالإضافة إلى استخدام الكمادات الباردة لتفادي تجلط الدم.
كما يمكنك الاطلاع على: