تسريع نمو العظام باستخدام تكنولوجيا الليزر

تظل نظرة بعض الأفراد وسلبياتهم تجاه قصر القامة تؤثر سلبًا على النفسية، مما يسبب شعورًا بالنقص والعجز. لكن هناك عدة حلول قد تساعد في تجاوز هذه المشكلة، نستعرضها في السطور التالية.

ما هي عملية تطويل العظام؟

  • تعتبر عملية تطويل العظام من الإجراءات الجراحية التي تهدف إلى استعادة التوازن الجمالي للجسم وزيادة طول الفرد بحسب احتياجاته.
  • تتطلب هذه العملية فترة زمنية طويلة للوصول إلى النتائج المرجوة، والتي تشمل تطويل عظام الفخذ والساق.
  • يمكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة الطول بحدود 8 إلى 15 سنتيمتر عند إجراء العملية على عظمة الفخذ والساق معًا.
  • تنقسم عملية تطويل العظام إلى خطوتين رئيسيتين، حيث يحقق كل جزء وظيفة محددة لتحقيق النتائج المطلوبة.
  • تُعتبر هذه العملية واحدة من الجراحات الدقيقة والصعبة، ولم يتم إجراؤها إلا في عدد قليل من الدول، حيث أصبحت مصر واحدة من آخر الدول التي توفر هذه الخدمات.

مراحل عملية تطويل العظام

تمر عملية تطويل العظام أو القامة بجزءين رئيسيين، كالتالي:

  • المرحلة الأولى تُعرف بالتشتيت، حيث يتم إحداث كسر في العظمة المستهدفة إلى قطعتين، وبعد ذلك يُركب الجهاز المخصص لعملية التطويل.
  • هذا الجهاز هو عبارة عن مسمار يُثبت في العظمة المراد تطويلها، ويُطلق عليه الأطباء اسم المسمار النخاعي.
  • بعد إنهاء هذه المرحلة، يحدث تطويل العظمة بمعدل 1 ملليمتر يوميًا.
  • المرحلة الثانية تُعرف بمرحلة الدمج، حيث تتواجد العملية لتحقيق الدمج بعد الانتهاء من المرحلة الأولى والوصول إلى الطول المطلوب.
  • تتوقف وظيفة المسمار النخاعي عن عملية التطويل، ويُحتفظ به لمدة تتراوح بين سنة إلى سنتين، وفي النهاية يتم إزالته عبر عملية جراحية أخرى.

أسباب إجراء جراحات تطويل العظام

  • أصبحت عمليات تطويل العظام شائعة في الخمس سنوات الأخيرة نتيجة معاناة العديد من الأفراد من مشكلة القصر بعد بلوغ سن الثامنة عشرة.
  • يمكن أن تؤدي بعض العوامل الأساسية إلى ضرورة إجراء هذه العملية، مثل:
  • القصور في الطول الناتج عن عوامل وراثية أو اختلالات هرمونية تسبب اضطرابات في نمو العظام.
  • تؤثر هذه الحالة سلبيًا على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد تؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية.
  • يتجه بعض الأفراد إلى الرغبة في زيادة طولهم بسبب متطلبات عمل معينة تتطلب ارتفاعًا مُحددًا.
  • عبء وجود اختلال في طول الساقين قد يسبب اضطرابًا في الحركة الطبيعية.
  • قد يعاني الأفراد أيضًا من آلام مزمنة في منطقة الظهر، مما قد يعود إلى نقص العناصر الغذائية الضرورية لتقوية العظام.
  • الأشخاص الذين تعرضوا لشلل الأطفال قد يسعون لزيادة الطول عبر جراحات تطويل العظام.
  • كذلك، يعد التعرض لكسور حادة في الطفولة أحد العوامل التي تؤثر على نمو العظام وتحتاج إلى جراحة مطولة.

خطوات ما قبل عملية تطويل العظام

هناك عدة خطوات أساسية يجب على المريض اتباعها قبل الخضوع للعملية، وهي كالتالي:

  • تحليل الأدوية والعقاقير التي تناولها المريض في الماضي ومدى تعارضها مع إجراء العملية.
  • تقييم حالة المريض لتحديد ما إذا كان قصر القامة نتيجة لظروف مرضية أو لرغبة تجميلية.
  • إجراء الأشعة السينية على العظمة المراد تطويلها لتحديد نسبة الطول المناسبة لجسم المريض.
  • اجتياز مجموعة من الفحوصات الطبية، بما في ذلك تحاليل الدم وتقييم وضع أجهزة الجسم المختلفة.
  • ضرورة الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة لا تقل عن 8 ساعات قبل العملية.

ولمزيد من المعلومات، اقرأ مقالنا عن:

تطويل العظام باستخدام الليزر

تُجرى عملية تطويل العظام باستخدام الليزر من خلال المثبت الخارجي المعروف باسم اليزاروف، وتتضمن الخطوات التالية:

  • يجب تخدير المريض بشكل كامل قبل استخدام اليزاروف.
    • بعد ذلك، يتم تثبيت الجهاز الخارجي “اليزاروف” في العظمة المطلوب تطويلها باستخدام أدوات طبية مثل الأسلاك.
  • ثم يقوم الطبيب بإحداث كسر بسيط في العظمة المعنية.
  • يبدأ المثبت الخارجي في العمل بعد 10 أيام من إجراء العملية، حيث يتم تطويل العظمة بمعدل 1 ملليمتر يوميًا.
  • يُطلب من المريض إزالة الأسلاك المثبتة عندما يتم تحقيق الطول المطلوب.
    • بعد ذلك، يتم إيقاف عملية تطويل العظام لفترة تفوق وقت التنفيذ.
  • يهدف ذلك إلى إعادة بناء وتقوية العظام، ومن ثم يتم إزالة المثبت الخارجي المعروف باليزاروف.
  • خلال هذه العملية، يمكن أن يزيد الطول بمقدار 15 سنتيمتر في غضون 60 يومًا، تليها فترة للتدعيم تستغرق 120 يومًا.
  • بوجه عام، تستغرق عملية تطويل العظام حوالي 6 أشهر كاملة.

المضاعفات المتوقعة من عملية تطويل العظام

يجب على المرضى الذين يفكرون في إجراء هذه العملية إدراك خطر التعجل، حيث قد تؤدي السرعة إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة.

  • قد يؤدي ذلك إلى شلل في أعصاب القدم، وينبغي القيام ببعض الإجراءات لتفادي هذه المشكلة.
    • يجب تمكين المريض من الحركة بصورة طبيعية أثناء فترة العلاج.
  • من بين الخطوات التي تحافظ على الأعصاب حقنها بالبوتوكس في عضلات الفخذ.
  • تختلف الإجراءات الواجب اتباعها وفقًا لحالة كل مريض.
  • يمكن أن تشمل المضاعفات عدم التئام الكسر الناتج عن العملية، كما قد يحدث اختلال في طول الساقين، التهابات في المفاصل، وأعصاب مشدودة تستدعي إجراء عملية إضافية لتخفيف الضغط عن أعصاب الفخذ.

اقرأ هنا للمزيد من المعلومات:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *