تجربتي مع مشاكل نشاط الغدة الدرقية وأثرها على الصحة

أود أن أشارككم تجربتي الشخصية مع نشاط الغدة الدرقية، حيث سأقوم بتوضيح الأسباب المحتملة لهذا النشاط والأعراض المرافقة له. ذلك يأتي بهدف توعية المرضى بأهمية الحصول على العلاج المبكر لتفادي تفاقم الحالة الصحية وظهور مضاعفات خطيرة.

تجربتي مع نشاط الغدة الدرقية

  • استمرت تجربتي مع نشاط الغدة الدرقية لمدة ستة أشهر، وبدأت بملاحظة بعض العلامات الغريبة التي لم أكن أواجهها من قبل.
  • عانيت من مشاكل في النوم، حيث كنت أشعر بحاجة ماسة للنوم في أوقات النهار.
    • وعند استيقاظي، كنت أشعر كما لو كنت لم أنم طيلة تلك المدة.
  • نصحني والدي بمحاولة تنظيم نومي، والذهاب للنوم في الليل والاستيقاظ في الصباح، لكنني لم أتمكن من ذلك.
    • حيث كان الإحساس بالتعب يشتد صباحًا وبعد الظهر حتى المغرب.
  • ولم تقتصر مشكلتي على اضطرابات النوم فقط.
    • بل كنت أعاني أيضًا من الشعور بالإجهاد والوهن طوال اليوم، مما أثر على قدرتي في القيام بالأعمال المنزلية، حيث كان الكسل يلاحقني طوال الوقت.
  • تحدثت مع صديقتي التي أوصتني بزيارة طبيب معين.
  • حيث أخبرتني بأنها مرت بنفس الأعراض وأن الطبيب شخص حالتها على أنها تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • ذهبت للطبيب، وبعد الفحوصات أخبرني إنني أعاني من نشاط الغدة الدرقية.
    • كما أوصاني بتناول بعض الأدوية بانتظام لمتابعة الحالة حتى التماثل للشفاء.
  • هذه هي تفاصيل تجربتي مع نشاط الغدة الدرقية.

تجربتي مع نشاط الغدة الدرقية أثناء الحمل

  • أدركت أن الغدة الدرقية تلعب دوراً حيوياً في منح الجسم الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية.
  • عند معرفتي بحملي، بدأت أشعر بالخمول، وفي البداية اعتقدت أن الأمر طبيعي بسبب الحمل، خاصة أنني لم أواجه أي مشاكل صحية أخرى.
  • عندما حان موعد متابعة الحمل، ذهبت للطبيب وأخبرته عن معاناتي.
  • قال لي الطبيب إن فترة الحمل تصاحبها تغييرات هرمونية تؤثر على نشاط الغدة الدرقية، مما يسبب الشعور بالخمول والإجهاد.
    • أوصاني بالراحة ومراقبة نشاط الغدة باستمرار مع الالتزام بنمط غذائي صحي أثناء الحمل.
  • عند طلب وصف أدوية، أوضح لي أنها غير ضرورية حتى لا تتأثر صحة الجنين.
  • أكد لي أن قلة النشاط أمر طبيعي لأن الجنين يعتمد بالكامل على الغدة الدرقية للأم قبل أن تتكون غدته بعد الثلث الأول من الحمل.
    • ومع ذلك، سيظل الجنين يعتمد على غدة الأم فى فترة الحمل حتى نهايتها، مما يفسر استمرارية شعور الأم بالتعب.

أعراض نشاط الغدة الدرقية

  • من خلال تجربتي، أدركت أن أعراض النشاط تتشابه مع أعراض عدة حالات صحية، مما قد يجعل التشخيص صعبًا على الطبيب، الذي قد يحتاج إلى إجراء فحوصات إضافية لتحديد المشكلة.
  • كما أن الأشخاص في مراحل عمرية مختلفة قد لا يلاحظون علامات واضحة لنشاط الغدة الدرقية.

ومع ذلك، تشمل علامات نشاط الغدة الدرقية الأمور التالية:

  • فقدان الوزن بدون أسباب واضحة، حتى مع شهية طبيعية أو تناول كميات أكبر من الطعام.
  • زيادة عدد دقات القلب، حيث يتجاوز المعدل المئة دقة في الدقيقة.
  • عدم انتظام دقات القلب مع إحساس بالخفقان.
  • الشعور بالتوتر والقلق.
  • التعرق المفرط.
  • الرعشة في اليدين.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • زيادة الحساسية لدرجات الحرارة.
  • مشاكل في المعدة، قد تتراوح بين الانزعاج إلى الإسهال.
  • ضعف العضلات مع التعب المستمر.
  • الأرق المستمر.
  • عملية انتفاخ الغدة الدرقية، مما يدل على تضخمها.

أسباب نشاط الغدة الدرقية

  • من خلال تجربتي، عرفت أن نشاط الغدة الدرقية يحدث نتيجة للإنتاج الزائد للهرمونات من الغدة.
  • وهناك عدة أسباب تؤدي لذلك، تتضمن:

داء غريفز

وهو اضطراب مناعي يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تحفز زيادة إفراز الهرمونات من الغدة الدرقية.

ورم بالغدة الدرقية

  • قد يحدث نشاط الغدة نتيجة ورم غير خبيث في الغدة الدرقية مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات.
  • يتمثل الورم على شكل كتلة حول الغدة، وغالبًا لا تتطلب القلق.

التهابات بالغدة الدرقية

  • في بعض الأحيان، قد تتعرض الغدة الدرقية للالتهاب، خاصة بعد الحمل، نتيجة ضعف الجهاز المناعي أو لأسباب غير معروفة.
  • تؤدي الالتهابات إلى الإفراط في إنتاج الهرمونات في الدم.

أسباب أخرى

تشمل الأسباب الأخرى:

  • ارتفاع مستوى اليود في الجسم، وهو العنصر الأساسي لإنتاج هرمونات الغدة.
  • الإصابة بالتهابات في الجهاز التناسلي سواء عند النساء أو الرجال.

عوامل خطر الإصابة بنشاط الغدة الدرقية

  • من خلال تجربتي، تبين أنه يوجد أشخاص أكثر عرضة للإصابة بنشاط الغدة الدرقية.
  • تشمل هذه العوامل:

من تلك العوامل:

  • التاريخ العائلي للأمراض، فعندما يكون هناك أفراد من العائلة مصابين بداء غريفز يزيد من احتمالية الإصابة.
  • الجنس، حيث أن النساء أكثر عرضة من الرجال.
  • الإصابة بأمراض مثل السكري، فقر الدم الوبيل، أو نقص نشاط الغدة الكظرية.

طرق علاج فرط نشاط الغدة الدرقية

من خلال تجربتي، تعرفت على الأساليب المتاحة لعلاج هذه الحالة، وأهمها:

تناول اليود المشع

  • يمكن للعلاج باليود المشع أن ينقذ حوالى 70% من المرضى.
  • يتم إرشاد غالبية المرضى فوق سن الخمسين، أو أولئك الذين لديهم مشكلة عقيدات في الغدة لاستخدام هذا العلاج.
  • يحذر الأطباء من استخدام اليود المشع في حالات معينة لتجنب حدوث مضاعفات.

تشمل هذه الحالات:

  • النساء الحوامل.
  • النساء المرضعات.
  • الأشخاص المصابين بالتهاب الغدة بشكل مؤقت أو فرط نشاطه.

بعض العقاقير المناسبة

  • تتوفر بعض الأدوية للتحكم في نشاط الغدة، لكن يجب معرفة أن لها آثار جانبية، ومنها ضعف الجهاز المناعي نتيجة تقليل عدد كريات الدم البيضاء.

التدخل الجراحي

  • إذا لم تجب الغدة على العلاجات المتاحة، قد يكون التدخل الجراحي هو الخيار الأفضل.
  • خلال العملية، يقوم الجراح بإزالة الغدة بالكامل لتجنب الإفراز الزائد للهرمونات.
  • بعد الجراحة، يوصف للمريض أدوية لتعويض حاجة الجسم من هرمونات الغدة الدرقية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *