تقنية الجاما نايف واستخداماتها الطبية
تُعد تقنية الجاما نايف من أدوات الجراحة العصبية المتقدمة، حيث تُستخدم لعلاج الأورام وأمراض الدماغ دون الحاجة لعملية جراحية تقليدية. تعتمد هذه التقنية الحديثة على توجيه إشعاعات دقيقة نحو الأورام الدماغية الحميدة، التي يصعب استئصالها جراحيًا، بالإضافة إلى بعض الأورام الخبيثة.
الأورام الحميدة المعالجة بواسطة الجاما نايف
هناك مجموعة من الأورام الحميدة التي يمكن لجهاز الجاما نايف معالجتها، ومنها:
- أورام الغدد النخامية.
- الأورام السخائية الحميدة.
- أورام العصب السمعي.
- أورام قاعدة الجمجمة.
- الأورام الانتقالية.
- بعض الأورام الدبقية.
آلية عمل جهاز الجاما نايف
تستند هذه التقنية الحديثة إلى ما يُعرف باسم “الجراحة الشعاعية المُصوّبة”، حيث يتم توجيه حزمة إشعاعية بدقة تصل إلى 0.1 ملم نحو الورم داخل الدماغ. هذه العملية تؤدي إلى تدمير الورم دون الحاجة إلى فتح الرأس، مما يسمح باستخدام التخدير الموضعي فقط.
الأمراض القابلة للعلاج باستخدام الجاما نايف
- ألم العصب الخامس الذي يُعتبر تحديًا كبيرًا للإنسان، حيث يُسبب آلامًا شديدة في الوجه تمتد إلى اللثة والأسنان. وغالبًا ما يُخطئ أطباء الأسنان في تشخيصه على أنه مشكلة أسنان، مما قد يؤدي إلى خلعها، بينما يكون الألم الحقيقي ناتجًا عن العصب الخامس.
- الاتصال الشرياني الوريدي الدماغي، وهو مرض يُولد به الفرد ويتسبب في نزيف شديد في الدماغ قد يؤدي إلى الوفاة بنسبة تصل إلى 25% من المصابين. يمكن معالجة هذا المرض عبر تقنية الجراحة الشعاعية المُصوّبة باستخدام جهاز الجاما نايف، حيث تصل نسبة النجاح إلى ما يزيد عن 95% دون الحاجة لفتح الرأس.
فيديو توضيحي حول تقنية الجاما نايف
في الفيديو، يتحدث الدكتور محمد سماحة عن تقنية الجاما نايف، وتفاصيل طرق علاج الأورام، بالإضافة إلى ذكر الأنواع المختلفة من الأورام القابلة للعلاج من خلالها ونسب الشفاء المتاحة.