التحكم بالنفس والابتعاد عن المعصية

الصبر عن المعصية

تتعدد الطرق التي تساعد العبد في الابتعاد عن المعاصي والعودة إلى الله -عز وجل- بالتوبة:

  • الانخراط في الدعاء لله تعالى لطلب العون في تحقيق توبة صادقة وترك المعاصي ومسبباتها.
  • مجابهة النفس وعدم الاستسلام لشهواتها ورغباتها.
  • استحضار عواقب الذنوب وآثارها السلبية على حياة الإنسان في الدارين.
  • اختيار رفقة الأخيار وحضور محافل العلم والذكر.
  • تذكر مراقبة الله -تعالى- للعبد، وأن كل ما يفعله تحت نظره، فلا يخفى عليه شيء.
  • الاستمرار في ذكر الله -تعالى- والسعي في أداء الطاعات والنوافل.

آثار الذنوب والمعاصي

تتجلى آثار الذنوب والمعاصي التي يتعرض لها ملازمها في الدنيا قبل الآخرة في الأمور التالية:

  • تكون سبباً في غضب الله -عز وجل- على المخالف.
  • تزيد من ذلّ العبد ومهانته.
  • تؤدي إلى نسيان العلم أو الحرمان منه.
  • تسبب موت القلب والغفلة.
  • تؤدي إلى نقص الرزق والبركة.
  • تحرم أهل المعاصي من دعاء الملائكة.
  • توزع حسنات العبد حتى يصبح فقيراً من الحسنات يوم القيامة.
  • تسبب هلاك الشخص وماله.
  • تؤثر على الأرض والمخلوقات فقال الله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ).

فوائد ترك المعاصي

أشار ابن القيم -رحمه الله- إلى عدد من الفوائد التي تعود بالنفع على من يترك المعاصي، ومنها:

  • حماية العِرض.
  • ارتفاع المروءة.
  • استجابة الدعاء بسرعة.
  • تيسير الأمور العلمية.
  • الحصول على الثناء الحسن من الناس.
  • رفعة النفس عن الذل.
  • قرب الملائكة من تارك المعاصي.
  • انشراح الصدر.
  • إضاءة القلب بنور الإيمان.
  • تحقيق الرزق الوفير.
  • راحة البال والصحة البدنية.
  • تيسير العبادة بنشاط.
  • تذوق حلاوة الإيمان.
  • ابتعاد الشياطين عن تارك المعاصي.
  • صلاح العيش وكسب محبة الخلق.
  • جاذبية الوجه وبهاء الطلة.
  • انتقال العبد عند موته إلى السعة في الآخرة ونعيمها.
  • فرحة الملائكة بلقائه بعد وفاته.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *