دراسة حول أكبر المكونات الخاصة بكوكب الأرض

يعتبر كوكب الأرض من أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، حيث يتألف من مجموعة من الأجزاء المختلفة التي تتميز بحجمها الكبير.

من أبرز هذه المكونات هي الغلاف المائي، الغلاف الجوي، والغلاف الصخري الجاف، بالإضافة إلى النواة والستار والقشرة. يشمل كل جزء تركيبًا فريدًا، وسنستعرض هذه المكونات في السطور القادمة.

كوكب الأرض

• يأتي كوكب الأرض في المرتبة الثالثة من بين كواكب المجموعة الشمسية، وذلك من حيث قربه من الشمس.
  • يأتي كوكب عطارد وكوكب الزهرة قبل الأرض من حيث الترتيب.
  • يعتبر كوكب الأرض خامس أكبر كوكب بين الكواكب الأرضية في النظام الشمسي.
• يمثل كوكب الأرض الكوكب الوحيد القابل للحياة في المجموعة الشمسية.
  • يحتوي على ملايين من البشر والحيوانات المتنوعة، سواء البحرية أو البرية.
  • تعود نشأة الأرض إلى حوالي 4 مليار عام، بينما بدأت الحياة بالتطور عليها بعد مليار عام فقط.
• ترتبط إمكانية وجود الحياة على كوكب الأرض بمسافته المناسبة من الشمس.
  • تُقدّر المسافة بين الأرض والشمس بحوالي 150 مليون كيلومتر، مما يوفر درجات حرارة ملائمة لوجود الحياة.
  • درجات الحرارة ليست مرتفعة أو منخفضة بشكل مفرط، مما ساعد على نشوء الحياة.
• إضافةً إلى ذلك، فإن الحجم الكبير لكوكب الأرض ساهم في تركيب الغلاف الجوي، واستدامة وجود الماء على سطحه.

شاهد أيضًا:

أنظمة المكونات لكوكب الأرض

يتألف كوكب الأرض من عدة أنظمة رئيسية، والتي تشمل:

أولاً: الغلاف المائي

• يشمل الغلاف المائي مجموع المياه الموجودة على سطح الأرض، يضم هذا الغلاف البحار والمحيطات والأنهار والبحيرات.
  • كما يتضمن أيضًا المياه الجوفية التي تتواجد تحت سطح الأرض، والتي تخترق الصخور من خلال الشقوق والفجوات.

من الخصائص البارزة للغلاف المائي هو تغطيته لمساحة شاسعة من سطح الكرة الأرضية. أعماق المحيط الهادي تصل إلى 11 كيلومتر، ويتم تبادل المياه العميقة مع المياه السطحية عبر:

• التيارات العمودية العميقة.
• التيارات السطحية المتمثلة في الأمواج والتيارات الأفقية، حيث تؤدي درجات الحرارة إلى تغيير كثافة المياه.
  • نتيجة لذلك، تطفو المياه الدافئة للأعلى بينما تنزل المياه الباردة للأسفل بفعل الجاذبية الأرضية.

ثانيًا: الغلاف الجوي

يُعرف الغلاف الجوي بأنه غلاف غازي يحيط بكوكب الأرض بشكل كامل، ويستمر في الحركة مما يؤثر على السطح اليابس والمائي للأرض.

يصل ارتفاع الغلاف الجوي إلى حوالي ألف كيلومتر، ووزنه يقدر بخمسة ملايين طن، ويعزى احتفاظ الأرض به إلى الجاذبية الأرضية.

يساهم هذا الغلاف بشكل كبير في استمرار الحياة على كوكب الأرض، ويختلف تركيبه بناءً على الارتفاع، وفيما يلي توضيح لذلك:

• عند ارتفاع 50 كيلومتر، يتكون الغلاف من خليط من الغازات.
  • يشمل غاز الأكسجين بمعدل 21%، وغاز النيتروجين بمعدل 78%.
  • إلى جانب عناصر أخرى مثل الماء، وغاز ثاني أكسيد الكربون، و الهيليوم، والهيدروجين، والكريبتون، والأرجون، والزينون، والتي تمثل جميعها 1%.
• عند الارتفاع ما بين 50 كيلومتر إلى ألف كيلومتر، يتألف الغلاف الجوي من الهيليوم والهيدروجين.
• إذا زاد الارتفاع عن ألف كيلومتر، يندمج الغلاف الجوي مع غاز الهيدروجين المعروف باسم الغاز الكوني.

ثالثًا: الغلاف الصخري

• يتكون الغلاف الصخري من كلٍ من القشرة الأرضية والطبقة العليا من الوشاح، سمكها حوالي 100 كيلومتر.
  • تنقسم هذه القشرة إلى نوعين رئيسيين: القشرة القارية وقشرة المحيط.
  • يتراوح سمك القيعان في المحيطات والبحار في القشرة المحيطية بين 5 و 10 كيلومترات.
• يشتمل الغلاف اليابس على طبقة من الصخور الرسوبية وصخور البازلت، وسمك القشرة الأرضية حوالي 50 كيلومتر، وتتكون من مجموعة متنوعة من الصخور كالمتحولة والجرانيتية والرسوبية.

رابعًا: لب الأرض

• يقدر قطر لب الأرض بحوالي 3400 كيلومتر، وتبلغ كثافته ما بين 10 إلى 13.5 جرام لكل سم مكعب.
  • تتراوح درجات حرارته بين 3000 و 5000 درجة مئوية، بينما تبلغ كثافة الأرض حوالي 5.5 جرام لكل سم مكعب.
• تتراوح كثافة المعادن في القشرة الأرضية بين 4.2 إلى 20 جرام لكل سم مكعب.
  • تمكن العلماء من تحديد المكونات الرئيسية لب الأرض وهي النيكل والحديد.
  • كما اكتشفوا أن اللب الخارجي في حالة سائلة بينما اللب الداخلي يكون صلبًا.

خامسًا: الوشاح

يمثل الوشاح أحد أهم مكونات الكرة الأرضية حيث يشكل أكثر من 80% من إجمالي حجم القشرة الأرضية.

يتكون الوشاح من مزيج من العناصر مثل المغنيسيوم وسيليكات الحديد، بالإضافة إلى كميات ضئيلة من أكاسيد المغنيسيوم والسيليكون والحديد، وينقسم إلى جزئين رئيسيين كما يلي:

• جزء خارجي بسمك حوالي 250 كيلومتر، ويعرف بأنه غير صلب.
• جزء داخلي بسمك حوالي 2500 كيلومتر، ويعرف بأنه صلب.

تابع معنا: 

مكونات الكرة الأرضية

تتكون الكرة الأرضية من مكونات أساسية يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

أولاً: الستار

• يُعتبر الستار أكبر أجزاء الكرة الأرضية من حيث السماكة، حيث يبلغ سمكه نحو 2890 كيلومتر تحت القشرة الأرضية.
  • وهو المسؤول الرئيسي عن تحركات الصفائح الموجودة في القشرة الأرضية.
• تتحرك بعض الصخور المنصهرة نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة نحو الأعلى.
  • لتتخلص من الحرارة البحرية ثم تعود مرة أخرى نحو الأسفل.
  • يشتمل الستار على السيليكيات الغنية بالمغنيسيوم والحديد، مما يجعله عنصرًا مهمًا في تكوين الستار.

ثانيًا: القشرة الأرضية

• تمتد القشرة الأرضية لعمق حوالي 75 كيلومتر، وتتكون من مجموعة من الصفائح الكبيرة التي تتحرك بشكل دوري وبنسب ضئيلة.
  • هذا هو السبب الرئيس وراء حدوث الزلازل وتشكيل سلاسل جبال عند حدوث التصادم بينها.
• تتكون تلك الصفائح من مجموعة متنوعة من العناصر والمعادن، من بينها الأكسجين والمغنيسيوم والبوتاسيوم والألمونيوم والسيليكون والكالسيوم والصوديوم.

ثالثًا: النواة

تتكون النواة من عنصري النيكل والحديد، وتكون في حالة انصهار كاملة، وتعتبر المركز الرئيسي للمجال المغناطيسي لكوكب الأرض.

تنقسم النواة إلى جزئين رئيسيين هما:

• النواة الداخلية التي يبلغ قطرها حوالي 1200 كيلومتر، وتعتبر كرة ضخمة مصنوعة من الحديد.
• النواة الخارجية التي يبلغ قطرها حوالي 2100 كيلومتر، وتتكون من النيكل والحديد في حالة سائلة.