اختبار الحمل في المنزل
يُستخدم اختبار الحمل المنزلي عندما توجد شكوك بشأن حدوث الحمل. يعتمد هذا الاختبار على الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) المعروف اختصارًا بـ HCG في بول المرأة. يُعرف هذا الهرمون أيضًا بهرمون الحمل، حيث يتم إنتاجه من قِبل المشيمة التي تتكون بمجرد حدوث الحمل، وتزداد مستوياته بشكل سريع في الدم والبول خلال الأيام الأولى بعد الحمل.
دقة اختبار الحمل المنزلي
تُقدر دقة معظم مستحضرات اختبار الحمل المنزلية بحوالي 99%. يُوصى بالانتظار لمدة أسبوع كامل بعد غياب الدورة الشهرية للحصول على نتائج دقيقة. إذ إن إجراء الاختبار قبل هذه الفترة قد يؤدي إلى نتائج سلبية خاطئة، حيث تحتاج مستويات هرمون الحمل إلى ما يتراوح بين 7-12 يومًا بعد انغراس البويضة الملقحة في الرحم لتكون قابلة للكشف في البول. من المهم مراجعة الطبيب لتأكيد الحمل في حال الحصول على نتائج إيجابية، حيث يمكن أن تظهر أحيانًا نتائج إيجابية خاطئة في حالات نادرة.
طريقة إجراء اختبار الحمل المنزلي
يجب الحرص على قراءة التعليمات المرفقة مع أداة اختبار الحمل بعناية، والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية وعدم وجود أي علامات تدل على عدم جودتها. تختلف طريقة الاستخدام وفقاً لنوع الأداة، ولكن بشكل عام، تعتمد معظم أدوات اختبار الحمل المنزلية على التبول في وعاء مخصص أو مباشرة على شريط مرفق. ثم يتم الانتظار حسب المدة الموضحة في التعليمات حتى تظهر نتيجة الاختبار. يُنصح بإجراء اختبار الحمل في الصباح الباكر أثناء أول عملية تبول، حيث تكون مستويات الهرمون في أعلى تركيز لها في هذا الوقت من اليوم.
