ما هي الاستخدامات المختلفة للماء الممغنط؟
تتمتع المياه الممغنطة بخصائص فريدة، مما جعلها موضوعًا للاستخدام في مجموعة متنوعة من المجالات. ويُمكن تصنيف هذه الاستخدامات على النحو التالي:
الاستخدامات البشرية
يتم استخدام المياه الممغنطة في عدة مجالات، من أبرزها ما يلي:
في المجال الصحي
تُستخدم المياه الممغنطة في المجال الصحي، وتتضمن بعض الاستخدامات الآتية:
- علاج المشكلات المتعلقة بالجهاز الهضمي، والمسالك البولية، والأعصاب.
في المجال الجمالي
تساهم المياه الممغنطة أيضًا في المجال الجمالي، ويمكن تلخيص استخدامها في النقاط التالية:
- ترطيب البشرة، حيث تتبخر المياه ببطء مما يجعل لزوجتها تزيد وبالتالي تقلل من جفاف الوجه.
- تخفيف القشرة والحكة في فروة الرأس، إذ تعمل على تنظيفه وترطيبه وتغذيته بالمعادن.
- تأخير ترسب الجير على الأسنان أثناء تنظيفها، مما يساعد في منع العدوى بالفم.
- تسهيل إزالة الخلايا الميتة دون الحاجة إلى استخدام الصابون عند الاستحمام بالماء الممغنط، ما يؤدي إلى تحسين صحة البشرة.
- تعزز المياه الممغنطة من قابلية الجسم لامتصاص المواد الغذائية وتحسن من النشاط الأيضي، مما يساعد في حرق الدهون الزائدة، وبالتالي تدعم النظام الغذائي الصحي للتحكم في الوزن.
- قد تلعب المياه الممغنطة دورًا في التقليل من آثار الشيخوخة والتعب من خلال زيادة نفاذية أغشية الخلايا.
في مجال التنظيف
تستخدم المياه الممغنطة في غسل الملابس، حيث تتميز بقدرتها العالية على إزالة البقع حتى من الأقمشة البيضاء، كما أنها آمنة ولا تؤثر سلبًا على المغاسل.
الاستخدامات الحيوانية
هناك العديد من الاستخدامات المتعلقة بالحيوانات، تشمل ما يلي:
- تحسين عملية تخمر الطعام في معدة الحيوانات.
- المساهمة في تقليل انبعاثات الميثان، مما يخفف من التأثيرات البيئية السلبية على الثروة الحيوانية وصحتها.
- زيادة إنتاج الحليب واللحوم والصوف في الأغنام، فضلاً عن تعزيز إنتاج الحليب في الأبقار والنعاج.
- دعم زيادة إنتاج البيض وقابلية الفقس في الديوك الرومية.
- التقليل من الآثار السلبية للأدوية والسموم والملوثات البيئية على الحيوانات.
- يساعد الماء الممغنط على تحسين رائحة الحيوانات الأليفة وتعقيمها من البكتيريا، مما يقلل من مستوى توترها.
- استخدامه في أحواض الأسماك يمنع تكوّن الطحالب ويقلل من معدلات الوفيات بينها.
الاستخدامات النباتية
تُستخدم المياه الممغنطة في ري النباتات بسبب فوائدها العديدة، ومن أبرزها:
- المساعدة على نضوج النباتات بسرعة وزيادة فترة التخزين دون تلف، حيث تعمل المغنطة على تجزئة المعادن إلى جزيئات أصغر، مما يعزز حيوية ونشاط الخلايا النباتية.
- الحصول على منتجات ذات جودة أعلى وصحة أفضل (خالٍ من المواد الكيميائية)، إذ يمتاز الماء الممغنط بقدرته على تفكيك الأملاح في التربة، مما يسهل تغلغل الجذور عميقًا في الأرض ويؤدي إلى تحلية المياه. تكرار هذه العملية خلال الموسم يُحسن كمية وجودة المحاصيل.
- تقليل الحاجة لاستخدام كميات كبيرة من الماء والأسمدة والمبيدات عند ري النباتات.
خصائص المياه الممغنطة
تتميز المياه الممغنطة عن المياه العادية بالخصائص التالية:
- زيادة نسبة الأكسجين الذائب في المياه.
- زيادة الذائبية.
- ارتفاع الرقم الهيدروجيني.
- انخفاض اللزوجة والتوتر السطحي.
- انخفاض الحرارية الموصلية.
- تحتوي المياه الممغنطة على مستوى توصيل كهربائي ودرجة حموضة أعلى مقارنة بالمياه العادية.