تجربتي مع مرض مينيير (الدوار و فقدان السمع)

تجربتي مع مرض منيير، الذي يُعتبر من الأمراض المزمنة والشائعة بين العديد من الأفراد، حيث تشمل أعراضه إحساسًا بأصوات صفير في الأذن، بالإضافة إلى فقدان مؤقت للسمع، مع إحساس بالدوخة والغثيان.

يُمكن التعامل مع هذا المرض من خلال السيطرة على أعراضه باستخدام الأدوية المناسبة، بالإضافة إلى توافر بعض العلاجات الطبيعية التي تُساعد في تخ alleviation تلك الأعراض المزعجة.

تجربتي مع مرض منيير

خلال تجربتي مع هذا المرض، استطعت اكتشاف بعض الطرق العلاجية التي تساهم في السيطرة عليه، مثل العلاج بالأعشاب والحجامة. وقد كانت النتائج التي توصلت إليها كالتالي:

  • كان تشخيص المرض صعبًا، فقد شعرت بدوار مختلف عن أي دوار سابق، حيث كانت الحياة تتوقف فجأة.
  • عانيت لفترة طويلة من مشكلة الدوار، وكانت تجربتي الأولى في هذا الأمر مرعبة، إذ بدأ كل شيء من حولي بالدوران فجأة حتى تنتهي النوبة.
  • لم أكن واعيًا لاحقًا بتعرضي لهذا المرض، حيث لم يكن التشخيص دقيقًا رغم تكرار الفحوصات وتفاقم الأعراض مع مرور الوقت.
  • لم تعُد النوبات تقتصر على دوار يفقدني السيطرة، بل أصبحت تحدث في أوقات وأماكن متباينة، سواء في المنزل أو في الشارع، في النهار أو الليل.
  • بدأت الأعراض تتطور لتشمل القيء والغثيان، بالإضافة إلى شعور بالخوف من الموت نتيجة لعدم اكتشاف السبب الكامن وراء حالتي.
  • حتى تم تشخيصي من قبل طبيب مختص بمرض منيير، الذي يحدث نتيجة إجهاد مفرط يؤثر سلبًا على الأذن الداخلية.
  • تأثرت أيضًا بمشاكل في الدورة الدموية، مما كان له تأثير سلبي على سمعي خلال كل نوبة.
  • فقدان التوازن فجأة كان من الأمور المقلقة الناتجة عن مشكلات الأذن، وقد أكد الطبيب أن جهاز التوازن الموجود في الأذن قد يتعرض للتلف.
  • يثير الأطباء شكوكًا حول تأثير مرض منيير على العيون، لكن لا يوجد دليل قاطع لذلك، لذا يجب البدء بالعلاج في أقرب وقت ممكن.
  • رغم صعوبة التأكد من توقف النوبات تمامًا بالعلاج، إلا أن الأمل بالله هو ما يُشعرني باليقين بأن النوبات ستتوقف وسأتعافى بإذن الله، أنا وكل من يعاني من هذا المرض.

الشفاء من مرض منيير

يرتبط العلاج من مرض منيير بشدة الأعراض. إذا كانت النوبات متكررة، ينبغي التدخل الجراحي السريع لحماية صحة المريض. أما إذا كانت النوبات أقل تكرارًا، فيتم العلاج كالآتي:

  • يُعتبر فك الكيس اللمفي من الطرق الفعالة للحفاظ على مستويات السوائل في الأذن، وذلك باستخدام أنبوب يساعد في تقليل مستوى ذلك السائل المتواجد في الأذن.
  • يوجد إجراء يُعرف بعملية استئصال المتاهة، حيث لا يوجد علاج نهائي لمرض منيير، ولكن يجب على المريض العمل على تقليل شدة الأعراض التي تتمثل في الدوار وفقدان السمع.
  • أيضًا، هناك عملية مشهورة تتعلق بالأعصاب تُعنى بتقسيم العصب الدهليزي المهم في توازن الجسم.
  • تساعد هذه العملية على تقليل مظهر الدوار وتمنع حدوث تلف في أذن المريض، وتُجرى تحت التخدير الكامل بحيث يقوم الجراح بربط أجزاء معينة من الأعصاب المسؤولة عن تحقيق التوازن.

تأثير الحجامة على مرض منيير

تُعتبر الحجامة إحدى العلاجات المستخدمة لعلاج عدد من المشاكل الصحية من خلال استخدام أكواب تستخرج الدم من الجسم. ورغم اختلاف الآراء حول فوائدها، فقد وُجد أنها تُستخدم في علاج مرض منيير كما يلي:

  • توفر الحجامة نتائج فعالة للعديد من مشاكل الأذن، بما في ذلك التهابات الأذن الوسطى والخارجية، حيث تساعد على تخفيف الألم الناتج عنها.
  • تُوضع أكواب خلف أذن المريض لبدء عملية سحب مناطق الألم، مما يُسهم في تخفيف تلك الأعراض، لكن يجب الخضوع لفحص طبي في حال تفاقم الأمر.
  • يتبع المعالجون بالحجامة طرقًا متعددة تبعًا لعلاج الحالة، حيث تعمد بعض الأساليب إلى تحريك الكؤوس وتدليك المكان الملتهب.
  • كما تُستخدم طريقة الحجامة الجافة بشكل مختلف عن غيرها، حيث يتم توليد حرارة داخل الكؤوس باستخدام قطعة قطن مبللة بالكحول يتم إشعالها أثناء العلاج.
  • تؤدي الحرارة الناتجة إلى خروج الأكسجين وتفريغ الكأس، وأحيانًا يتم استخدام جهاز لسحب الهواء داخل الكؤوس مما يؤدي إلى ضغط قوي على الجلد كرد فعل لهذا التفريغ.
  • في طريقة الحجامة الرطبة، يتم استخدام إبرة رفيعة لعمل ثقوب في الجلد قبل المُباشرة في الحجامة، مما يسمح للدم المحمّل بالسموم بالخروج.
  • يشكك الكثيرون في فعالية هذه الطريقة لعلاج مرض منيير، بينما يصرح البعض الآخر أنهم تمكنوا من التخفيف من أعراض مرضهم عبر تجربتهم.
  • من الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل التفكير في الحجامة كعلاج لمرض منيير، وينبغي الاعتماد على معالج موثوق ومُدرب في هذا المجال.

استخدام الأعشاب في علاج مرض منيير

تتواجد العديد من النصائح التي قد تُساعد في تقليل نوبات مرض منيير، حيث تعتمد هذه النصائح على تغيير نمط الحياة وإضافة أعشاب معينة لتهدئة الأعراض، ومنها:

  • تُعتبر عشبة الأس بري واحدة من الأعشاب الفعالة في تقليل احتباس السوائل بالجسم وتحسين الدورة الدموية.
  • تدخل أعشاب الجنكة ضمن العلاجات المعروفة لتنشيط الدورة الدموية للدماغ.
  • قد يقدم طبيبك المعالج نصيحة بالتقليل من تناول الدهون والسكريات الزائدة، إضافة إلى الابتعاد عن مشروبات وأطعمة تحتوي على الكافيين، ثم متابعة النوبات بعد ذلك.
  • يُنصح أيضًا بتدوين جميع الأطعمة التي قد تسبب الحساسية وتجنب تناولها.
  • يفضل التركيز على زيادة نسبة البروتينات في النظام الغذائي وتقليل السكريات، إذ قد يؤدي هذا المرض لبعض الأفراد إلى ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *