فوائد وعيوب مشاركة المرأة في العمل

فوائد عمل المرأة

يتمتع عمل المرأة بعدد من الفوائد المهمة، ومن أبرزها:

المرونة في مكان العمل

يساهم وجود المرأة في بيئات العمل في تعزيز المرونة، حيث عملت النساء على دفع المنظمات إلى الاهتمام بمشاكل الموظفين والاعتناء بها. فنادراً ما كانت الإدارات تفكر في توفير مرافق مثل رعاية الأطفال وأجهزة الصراف الآلي في أماكن العمل، كما أن فكرة العمل من المنزل ورعاية المسنين لم تُتح قبل دخول النساء إلى سوق العمل.

الهدوء والتسامح

تتميز النساء بالهدوء والتسامح، مما يمكنهن من التعامل بهدوء مع المواقف الصعبة أو التغيرات المفاجئة، بعيدًا عن ضغوط بيئة العمل المعقدة.

التعاون

تتمتع النساء بقدرة كبيرة على التعاون. تشير الدراسات إلى أن النساء يستجبن بطريقة أكثر فعالية للمؤثرات البصرية واللفظية، كما أنهن يتقن تفسير الإشارات اللفظية ولغة الجسد بسهولة. وبالتالي، فإن هذه المميزات تجعل منهن عُنصرًا فعالًا في حل المشكلات، حيث يقدّرن العلاقات ويحللن التحديات بمهارة. عند دمج هذه الخصائص الإبداعية في مكان العمل، يؤدي ذلك إلى جهود جماعية تعزز مصلحة المؤسسة.

فوائد إضافية

تشمل الفوائد الإضافية لعمل المرأة:

  • تميل النساء إلى اتمام المهام بنزاهة، حيث يلتزمن بمبادئ اللعب النظيف وضرورة احترام القواعد الأخلاقية، مع اعترافهن بحقوق الآخرين ومساهماتهم في تحقيق العدالة.
  • تتمتع المرأة بمهارات تواصل وتفاوض وتحليل ممتازة؛ فعندما يتعلق الأمر بالتواصل بلطف، لا يمكن لأحد التفوق على النساء، حيث يتمكنَّ من تحليل المسائل وتقديم أفكار إبداعية بصورة سريعة.
  • تسهم النساء العاملات بشكل فعال في زيادة دخل أسرهن، كما يُعتبر العمل فرصة لإبراز مواهبهن وتعزيز النمو الاقتصادي في البلدان.
  • يساهم عمل المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل في توفير تعليم أفضل وأقوى لأبنائها، مما يزيد من الرفاهية في حياتهم.

سلبيات عمل المرأة

على الرغم من الفوائد الكثيرة لعمل المرأة، توجد أيضًا بعض السلبيات، منها:

  • تشمل من سلبيات العمل عدم قدرة المرأة على تخصيص الوقت الكافي لعائلتها والضغوط الناجمة عن العمل.
  • تكون العديد من الوظائف مرهقة للغاية، وقد تجد بعض النساء صعوبة في التعامل مع الضغوط العالية.
  • تميل النساء إلى أن يكن أكثر عرضة للقلق والاكتئاب مقارنة بالرجال.
  • قد يحدث تضارب في المصالح، حيث أن الأمهات قد يشتت انتباههن أثناء أدوارهن كأمهات، مما يؤثر على أدائهن في العمل، ويستخدمن ساعات العمل لرعاية الأطفال بدلًا من التركيز على المسؤوليات الوظيفية.
  • تواجه الأمهات العاملات تحديًا في إدارة الأعمال المنزلية والمهنية على حد سواء، وهذا قد يؤثر سلبًا على صحتهم.
  • يمكن أن يحصل الأطفال على حريات مفرطة عندما لا تكون أمهاتهم موجودات لمراقبتهم، مما قد يؤدي بهم إلى الرفقة السيئة في بعض الأحيان.
  • يجب على الأمهات العاملات ترك أطفالهن في مراكز رعاية، حيث لا يوجد من يشرف عليهم، في حين أن رعاية الأم تعتبر أفضل من رعاية أي شخص آخر.
  • قلة إشراك الزوج في الأعمال المنزلية تخلق صعوبة للمرأة، حيث يضطررن للعمل لساعات طويلة دون مساعدة، مما يؤثر سلبًا على التعاون والعلاقة بين الزوجين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *