سأشارككم اليوم تجربتي مع زيادة اللعاب خلال فترة الحمل، حيث لاحظت ارتفاعًا ملحوظًا في إفرازاته مما سبب لي إزعاجًا كبيرًا.
تجربتي مع زيادة اللعاب أثناء الحمل
- كنت حاملًا للمرة الأولى وواجهت العديد من الأعراض، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى. ومع ذلك، كانت هناك أعراض غريبة لفتت انتباهي.
- وأكثر ما أثار اهتمامي هو زيادة تدفق اللعاب بشكل مفرط، الأمر الذي أدى إلى قلة راحة. وعند زيارة الطبيب، طمأنني بأنه أمر طبيعي ولا يستدعي القلق.
- يعود سبب كثرة اللعاب خلال الحمل إلى زيادة نشاط الغدد اللعابية، مما يمكن أن يسبب شعورًا بالغثيان والضيق.
أسباب زيادة اللعاب خلال فترة الحمل
الشعور بالقلق والتوتر
- تزداد مستويات القلق والتوتر خلال فترة الحمل، خاصةً إذا كانت المرأة حاملًا للمرة الأولى. وهذا بدوره يعزز من إفراز اللعاب، مما يجبر الأم على ابتلاع كميات أكبر منه.
- بشكل عام، يرتبط القلق والتوتر بزيادة نشاط الغدد اللعابية، مما يؤدي إلى إفراز كميات أكبر من اللعاب في الفم.
الشعور بحرقة المعدة
- تتسبب حالات حموضة المعدة وارتجاع المريء في زيادة إفراز اللعاب خلال الحمل.
- فارتجاع المريء يحدث نتيجة مرور المحتوى المعدي عبر الصمام الأمامي، مما يسبب الشعور بالحرقة والتهيج.
- من المهم الإشارة إلى أن اللعاب يحتوي على الكالسيوم والفوسفور ومجموعة من العناصر الطبيعية الأخرى.
التغيرات الهرمونية
- تؤثر التغيرات الهرمونية بشكل كبير على صحة الحامل، حيث تلعب الهرمونات دورًا أساسيًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم.
- إحدى النتائج الناتجة عن هذه التغيرات هي زيادة إفراز اللعاب في الفم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى.
الغثيان المرتبط بالحمل
- الغثيان، وخاصة في المراحل الأولى من الحمل، يُعتبر من الأعراض الشائعة، مما يعزز رغبة الحامل في بلع المزيد من اللعاب.
- بالتالي، كلما تم بلع كميات من اللعاب، زاد إنتاجه في الفم من قِبل الغدد اللعابية.
الأدوية المهيجة
- توجد العديد من الأدوية التي يمكن أن تزيد من تهيج الجسم، مما ينجم عنه مشكلات في الفم مثل العدوى وتسوس الأسنان.
- إذا كانت الحامل تدخن، فإن ذلك يزيد الوضع سوءًا؛ حيث إن التدخين ممنوع أثناء الحمل ويحتوي على مواد شديدة الضرر.
أسباب تزايد اللعاب خلال فترة الحمل
- تصاب المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل بعدد من المشكلات الصحية، مثل حرقة المعدة والغثيان الصباحي.
- كلا من الغثيان وحرقة المعدة وارتجاع المريء يحفز الغدد اللعابية على إنتاج كميات أكبر من اللعاب، مما يساعد على تخفيف شعور الحرقان.
- عندما تشعر الحامل بالغثيان، تميل إلى swallowing كميات كبيرة من اللعاب، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مستواه الطبيعي في الفم.
- على الرغم من أن زيادة تدفق اللعاب قد تكون مزعجة، إلا أنها تعتبر مفيدة؛ حيث تعزز من عملية الهضم وتقلل من مشكلات المعدة.
- كما يحتوي اللعاب على مضادات طبيعية للبكتيريا والفطريات، ويساهم في الحفاظ على رطوبة الفم ويقلل من فرص إصابة الأم بالأمراض، نظرًا لاحتوائه على مجموعة من الأنزيمات الهاضمة.
طرق للحد من زيادة اللعاب خلال فترة الحمل
- تناول البسكويت السادة الخالي من الملح والسكريات يمكن أن يساعد في تقليل تحفيز اللعاب.
- مضغ العلكة قليلة السكر أو تناول الحلوى الصلبة.
- يمكن وضع قطعة من الثلج في الفم من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، والمضمضة بالماء البارد بنفس النسبة.
- اعتماد نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة الغنية بالنشويات، حيث إنها تؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب.
- تكرار تفريش الأسنان من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا واستخدام غسول الفم مرة واحدة قبل النوم.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا، بما لا يقل عن ثمانية أكواب خلال فترات متباعدة، للحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
- تناول الخضار والفواكه، وخاصةً تلك المقرمشة مثل الليمون وشرائح التفاح.