سرعة البحث البصري
يُعتبر استخدام الألوان وسيلة فعالة وسريعة لتمرير المعلومات، مما يسهل عملية البحث البصري. على سبيل المثال، تحتوي خرائط مترو الأنفاق عادةً على خطوط ملونة تمثل مختلف خطوط السكك الحديدية، مما يعزز من قدرة الأفراد على تتبع المسارات خطيًا بصورة أسرع وأسهل.
تزيين المكان
يمثل اللون في الأماكن المختلفة دلالات ومعانٍ معينة. على سبيل المثال، يعكس اللون الأزرق، بمختلف درجاته، مفاهيم مرتبطة بالنجاح والحكمة والثقة بالنفس. كذلك، تساهم الألوان في إبراز الطابع التقليدي للمكان؛ فعند إضافة سجادة ملوّنة ذات طراز فارسي في غرفة المعيشة، فإن هذه السجادة تضيف لمسة تقليدية. كما يمكن أن يُعزز استخدام اللون الأحمر الدافئ مع الأريكة البنية جمالية الغرفة، بينما تضفي الوسائد البرتقالية والحمراء أجواء إيجابية. ومن الممكن أيضًا تحديث الغرف التقليدية من خلال اختيار ألوان مريحة وممتعة في الديكور، مثل مزج اللونين الأخضر والأخضر الليموني (بالإنجليزية: lime).
الموضة والتحفيز
إن الملابس وأشكالها تعبر عن قيم الأفراد، وتضيف الألوان لمسة شخصية تعكس جوانب من شخصية الشخص وحالته النفسية. وبالإضافة إلى ذلك، تلعب الألوان دورًا حيويًا في التأثير على الأمور بشكل إيجابي؛ فمثلًا، يُساعد الضوء الأزرق في المستشفيات الأطفال المصابين باليرقان على التعافي بشكل أسرع، بينما يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتطهير الأماكن من البكتيريا.
تحديد الهوية
إن اللون له دور محوري في مجالات التسويق والإعلان، حيث تُعتبر هوية العلامة التجارية ركيزة أساسية لأي منظمة أو نوع من الأنشطة التجارية. ترتبط هذه الهوية بشكل وثيق باللون الذي تختاره المؤسسة، حيث إن اللون الذي يمثل رمزها وشعارها يمكنه أن يعكس طبيعة المؤسسة ومبادئها للعالم.