يمر العديد من الأشخاص بمراحل صحية صعبة، وعندما يتعافون، يصبحون على دراية تامة بجميع تفاصيل تجربتهم العلاجية.
في هذه المقالة، سنناقش الورم الليفي الذي يصيب الثدي، ونستعرض المخاطر المحتملة التي قد تظهر عند عدم الكشف عن هذا المرض وعلاجه قبل تفاقمه إلى مراحل أكثر خطورة.
سأبدأ بمشاركة تجربتي الشخصية في التعامل مع هذا المرض وكيف اكتشفت الورم الليفي واتبعت خطوات العلاج المناسبة. تابعونا للمزيد من المعلومات.
تجربتي مع الورم الليفي في الثدي
- تجربتي مع الورم الليفي كانت واحدة من أكثر التجارب تحديًا في حياتي.
- فهمت حينها أهمية الفحوصات الدورية والمتابعة الصحية للوقاية من مشاكل خطيرة، مثل سرطان الثدي.
- بدأت قصتي عندما كنت في السابعة والعشرين من عمري، حيث شعرت بوخز وألم بسيط في جانب الثدي.
- وعند الفحص، اكتشفت وجود كتلة صغيرة في نفس المنطقة.
- لم أعر الأمر أي اهتمام ونسيته مع مرور الوقت، لكن بعد عدة أشهر لاحظت زيادة حجم الثدي المصاب مقارنة بالآخر.
- قررت زيارة طبيب النساء للبدء في تخطيط الكشف الطبي والعلاج المناسب.
للتعرف على المزيد، تابعوا القراءة.
تجربتي في الكشف عن الورم الليفي في الثدي
- نبهني الطبيب إلى أهمية الكشف المبكر بعدما تأخرت في زيارة العيادة.
- من الخطير الاعتماد على تقديراتنا الشخصية لتقييم حالة صحية، حيث قد نتعرض لمخاطر جسيمة.
- أحالني الطبيب إلى مختص الأورام لإجراء الفحوصات اللازمة بدقة ووصف العلاج المناسب.
- عندما شرحت حالتي للطبيب، أبلغني بضرورة اتباع أربع طرق طبية للتأكد من طبيعة الورم بشكل دقيق.
طرق الكشف عن الورم الليفي في الثدي
سأشرح لكم الطرق التي يعتمدها الأطباء للكشف عن الأورام كما يلي:
التصوير الإشعاعي
- يتم إجراء تصوير شامل للثدي باستخدام الأشعة السينية، حيث يقوم الطبيب بتحليل تفاصيل الصورة.
- تسهم هذه الصورة في تحديد طبيعة الكتلة، سواء كانت ورمية أو غير ذلك.
التصوير بالموجات فوق الصوتية
- تستخدم هذه الطريقة بالتوازي مع التصوير الإشعاعي أو بعد انتهائه.
- تعتبر مثالية للكشف عن تفاصيل الثدي، ولا سيما للسيدات دون الثلاثين من أعمارهن.
الإبرة الرفيعة
- يطبق الطبيب هذا الإجراء عند ملاحظة أن الكتلة مشابهة للتكيسات.
- خلال الفحص السريري، يتم استخدام إبرة رفيعة للغاية لإزالة السوائل الموجودة في التكيسات.
- هذا يسهم في تقليل حجم الكتلة ويخفف من الألم والانزعاج المرافق.
خزعة من الثدي
- يتجه الأطباء لأخذ عينة من الأنسجة داخل الثدي.
- تخضع العينة للتحاليل الطبية لتحديد نوع الكتلة، whether it is a tumor, cyst, or solid mass.
تعريف الورم الليفي
من المهم أن نعرف تعريف الورم الليفي، وسأقدم لكم شرحًا مبسطًا من خلال تجربتي:
- هو كتلة قد تكون صلبة أو مرنة، وأحيانًا بارزة، لكنها ليست سرطانية.
- يمكن أن تتشكل في الثدي لدى النساء بين سن الخامسة عشرة والخامسة والثلاثين.
- لا تُسبب الأورام الليفية الألم دائمًا، بل قد تُكتشف عند ملاحظة وجودها فقط.
- تتفاوت أحجامها بناءً على طبيعة أجسام النساء الفردية.
أنواع الورم الليفي في الثدي
دعونا نستكشف بعض الأنواع المختلفة من الأورام الليفية باختصار:
الورم الليفي البسيط
- يتميز هذا النوع بأنه حميد، ويترواح حجمه بين سم واحد وأربعة سنتيمترات.
- لا علاقة له بالسرطانات، ولا يحدث تطور للورم إلى نوع خبيث.
الورم الليفي المعقد
- يختلف هذا النوع قليلاً، حيث يزيد من خطر إصابة السيدة بسرطان الثدي، لكنه لا يتحول بمفرده إلى شكل سرطاني.
الورم الليفي العملاق
- يشتهر هذا النوع بالنمو المستمر حتى يصبح حجمًا كبيرًا جدًا، إذ يصل إلى حوالي ستة سنتيمترات.
- وببطء، قد يتحول إلى ورم معقد، لكنه يظل نوعًا حميدًا.
- لا يُسبب إطلاق إفرازات من الحلمة ولا يترافق مع تهيج جلدي.
- كذلك، لا ينمو أو يبدو مثل أي نوع من الأورام السرطانية الخبيثة.
مسببات الورم الليفي في الثدي
طرحت على طبيب الأورام سؤالًا حول مسببات الورم الليفي في الثدي وذكر أبرزها:
- الاضطرابات الهرمونية لدى النساء تعتبر من أهم الأسباب.
- بعض حالات الحمل والاعتماد على الرضاعة الطبيعية.
- التغيرات في مستوى هرمون الاستروجين في الجسم.
- زيادة الوزن أو السمنة المفرطة.
- الإفراط في تناول اللحوم الحمراء قد يُعتبر سببًا أيضًا.
أعراض الورم الليفي في الثدي
يجب زيارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية:
- ألم في جانب واحد أو كليهما، يزداد مع فترة الدورة الشهرية.
- شعور بتغير في شكل الثدي بشكل غير عادي.
- انتشار الألم إلى منطقة أسفل الإبط.
- الشعور بوجود كتلة يمكن تحريكها أثناء الفحص اليدوي.
- ظهور إفرازات لونها بني، أو أخضر، أو أحمر من حلمة الثدي.
- الإحساس بالكتلة وتحديد شكلها وما إذا كانت دائرية أم مستقرة.
- ازدياد الألم عند رفع اليد أو لمس المنطقة المصابة.
كيفية الوقاية من الورم الليفي في الثدي
بعد أن انتصرت على الورم الليفي، أود أن أشارك بعض النصائح القيمة لتجنب تفاقم الوضع:
- المتابعة الدورية للكشف عن الأورام، وإجراء التصوير الإشعاعي بشكل مستمر.
- الفحص الذاتي للثدي في المنزل.
- الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، والالتزام بنظام غذائي صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب زيادة الوزن.
- تجنب الأدوية التي تسبب تغييرات في مستويات الهرمونات.
- الإقلاع عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين.
- تناول الأطعمة الغنية بالكاروتين مثل الفول السوداني، الجزر، والمكسرات.