اسم وحدة قياس مستوى الصوت

وحدات قياس الصوت

يتم قياس الصوت من خلال متغيرين رئيسيين، وهما سعة الصوت والتردد. تعكس السعة قوة الصوت وتُقاس بوحدة الديسيبل، حيث يمثل الرقم صفر أقل الأصوات التي يستطيع الإنسان سماعها. بالنسبة لبقية الأصوات، تتفاوت سعتها؛ فعلى سبيل المثال، تُسجل سعة الكلام العادي بمعدل حوالي 65 ديسيبل، بينما قد تبلغ سعة الأصوات في الحفلات الصاخبة نحو 120 ديسيبل. أما تردد الصوت، فيعبر عن عدد الاهتزازات الصوتية في الثانية، ويُقاس بوحدة الهيرتز، حيث يمكن للأذن السليمة أن تلتقط الأصوات ذات الترددات المنخفضة التي تصل إلى 20 هيرتز.

قياس الصوت في بيئة العمل

يعتبر قياس مستويات الصوت في بيئة العمل خطوةً حيوية لتحديد ما إذا كان التعرض لهذه الأصوات يشكل خطراً على العمال ومدى تأثيرها عليهم. يجب اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من هذا التأثير. ومن المؤشرات التي توضح وجود مشاكل في مستويات الصوت المحيطة:

  • ارتفاع مستويات الصوت مقارنةً بالضوضاء في المناطق المزدحمة.
  • اضطرار الموظفين إلى رفع أصواتهم أثناء الحديث رغم وجود مسافة متر بين بعضهم البعض.
  • حاجة العمال لضبط صوت أجهزة التسجيل أو التلفاز على مستوى مرتفع بعد انتهاء ساعات العمل.
  • على المدى الطويل، يشكو الموظفون من صعوبة فهم حديث الآخرين في البيئات ذات الضجيج المتعدد. تشير هذه المؤشرات إلى وجود مشاكل في مستويات الصوت في بيئة العمل، مما يستدعي اختيار الطرق الأنسب لقياس الصوت وتقييم مدى التعرض له، وذلك لاتخاذ الإجراءات الضرورية.

أضرار الضوضاء غير المناسبة

لا يقتصر تأثير التعرض للضوضاء على خفض مستوى الإنتاجية والتركيز فقط، بل يمتد ليشمل العديد من الأضرار على المديين القصير والطويل. إذ قد تتسبب الضوضاء في بيئة العمل في حدوث حوادث وإصابات. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي التعرض لمستويات مرتفعة من الضجيج لفترات قصيرة إلى شعور العامل بطنين أو صفير في الأذنين. على المدى الطويل، يسفر التعرض المستمر لمستويات ضجيج تفوق الحدود المسموح بها عن فقدان دائم في القدرة على السمع، وهو ما لا يمكن علاجه جراحيًا، كما لا تتوفر وسائل تعويضية فعالة مثل السماعات الطبية للتغلب على هذه المشكلة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *