مكان ولادة نابليون بونابرت
كان نابليون بونابرت قائدًا عسكريًا بارزًا وملكًا لإيطاليا، حيث تولّى إدارة الحملة الفرنسية، وحمل لقب إمبراطور الفرنسيين. حكم نابليون فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر بوصفه قنصلاً عامًا، وعاش هذه الفترة التاريخية حتى أوائل القرن التاسع عشر، مما منحه القدرة على توجيه تعليماته وتنظيماته للعديد من الدول الأوروبية، مما أدى إلى تأثيره الكبير على السياستين الأوروبية والدولية. وُلد نابليون في جزيرة كورسيكا الإيطالية، التي كانت تعتبر موطنًا لعائلته الأرستقراطية ذات الجذور النبيلة.
تعليم نابليون
انضم نابليون إلى مجموعة من المدارس، لكنه انتقل لاحقًا إلى المدرسة العسكرية بريان، تلاها التحاقه بمدرسة سان سيدر العسكرية، حيث أظهر تفوقاً غير مسبوق في العلوم العسكرية. كان نابليون متحمسًا للمعرفة العسكرية، كما أبدى اهتمامًا واسعًا في مجالات التاريخ والجغرافيا والحساب والهندسة، وهو ما جعله يتميز بشكل كبير عن أقرانه. بالإضافة إلى ذلك، كان له شغف بالأدب، إذ قرأ مجموعة واسعة من المؤلفات مما أسهم في توسيع مداركه الثقافية والعلمية. ومع ذلك، كان يعاني من كره شديد للمواد العلمية مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء.
أنهى نابليون دراسته العسكرية عام 1785 وتخرج برتبة ملازم، وليس برتبة رقيب أو وكيل، لينضم إلى سلاح المدفعية في الجيش الملكي الفرنسي. بعد ذلك، عُيّن ضابطًا في البلاط الملكي الفرنسي، حيث لعب دورًا محوريًا في الحفاظ على حكم الملك في وجه المحاولات الثورية الفاشلة. ومع تزايد تأثيره، واجه نابليون معارضة من الملك حول آرائه المتعلقة بالدستور الفرنسي، ما جعله ينضم إلى صفوف الثوار، ليصبح لاحقًا الحاكم للجمهورية الفرنسية الأولى.
حروب نابليون
- بعد أن أصبح الحاكم، قرر مجلس الشيوخ الفرنسي ترقية نابليون إلى لقب ملك فرنسا، وتبع ذلك تصعيد في الصراعات التي أدت إلى حروب نابليون الأولى ضد الدول الأوروبية التي كانت تتصدى للفرنسيين. على مدار ثلاث سنوات من الحرب، نالت فرنسا انتصارات قوية، مما أعطى دليلاً على قدرة نابليون وحكمه القوي، إذ تميزت فترة حكمه بالنظام والازدهار.
- الغزو الفرنسي لروسيا.
- الغزو النابليوني لبريطانيا.
توفي نابليون في مستعمرة القديسة هيلانة بعد صراع طويل مع المرض الذي عجل برحيله، حيث يُعتقد أنه تعرض للتسمم بمادة الزرنيخ.