التهاب العقدة اللمفاوية خلف الأذن
تُعتبر العقد اللمفاوية الواقعة خلف الأذن جزءاً أساسياً من جهاز المناعة في الجسم، وتعرف بالغدد اللمفاوية الأذنية الخلفية. عند تعرض هذه الغدد لعدوى معينة، قد يحدث تورم والتهاب. وغالباً ما يعود التورم إلى حجمه الطبيعي دون الحاجة للعلاج، ومع ذلك، يُوصى بزيارة الطبيب إذا استمر الانتفاخ لأكثر من أسبوعين أو إذا ظهرت أعراض إضافية.
أسباب التهاب العقدة اللمفاوية خلف الأذن
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الكتل أو العقد خلف الأذن، ومن أبرزها:
- التهاب الأذن الوسطى.
- ظهور حب الشباب.
- التهاب الخشاء (Mastoiditis).
- وجود خراج أو قيح.
- الأورام الشحمية.
- الإصابة بالعدوى.
- الخراجات الدهنية.
أعراض التهاب العقدة اللمفاوية خلف الأذن
يصاحب التهاب العقد اللمفاوية مجموعة من الأعراض والعلامات التي تتفاوت حسب السبب الأصلي للالتهاب، ومنها:
- فقدان الشهية.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- التعرق الليلي.
- فقدان الوزن.
- التهاب الحلق أو سيلان الأنف.
- تورم العقد اللمفاوية في مناطق متعددة أو في منطقة واحدة.
- الشعور بألم في البطن.
- ظهور كتل صلبة في منطقة العقدة اللمفاوية الملتهبة.
- الشعور بألم في الأسنان.
علاج التهاب العقدة اللمفاوية خلف الأذن في المنزل
تتوفر بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تُساهم في تخفيف الألم المرتبط بالتهاب العقد اللمفاوية، ومنها:
- تناول مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- وضع قطعة قماش أو منشفة مبللة بالماء الدافئ على المنطقة المتضررة.
أسباب إضافية لظهور الكتل خلف الأذن
في الغالبية العظمى من الحالات، تعتبر الكتل أو العقد خلف الأذن غير ضارة، وتظهر نتيجة لعدة أسباب نذكر منها:
- الإصابات البكتيرية والفيروسية.
- التهاب الخشاء (Mastoiditis)، والذي يُشير إلى الالتهاب في النتوء العظمي خلف الأذن.
- الخراج أو القيح.
- التهاب الأذن الوسطى.
- الخراجات الدهنية.
- حب الشباب.
- الأورام الشحمية.