تُعَدُّ تجارب النساء مع جلسة القرفصاء لفتح الرحم مصدرًا مفيدًا للكثير من الأفراد، حيث أنها تُعتبر من الوسائل الفعّالة لتوسيع عنق الرحم خلال الولادة الطبيعية. عند بدء الشهر التاسع من الحمل، يبدأ الطبيب بتقديم الإرشادات والنصائح المناسبة للمرأة، مما يُساهم في تسهيل المرحلة الأخيرة من الحمل وعملية الولادة.
تجارب النساء مع جلسة القرفصاء لفتح الرحم
التجربة الأولى
- أفادت إحدى السيدات التي جربت تمارين القرفصاء بأن هذا النوع من التمارين كان له تأثير إيجابي على مرونتها، مما تبع ذلك تسهيل ولادتها. كما أكدت أنها استمرت في ممارسة تمارين القرفصاء لمدة أسبوعين متتالين.
- نتيجة لذلك، استطاعت توسيع عنق الرحم، مما جعل تجربة الولادة أكثر سهولة.
التجربة الثانية
- ذكرت إحدى النساء أنها عانت من آلام انقباضية شديدة، ووصفت تلك التجربة بأنها الأولى لها في مواجهة هذه الحالة.
- عندما توجهت إلى طبيبها لمعرفة سبب الألم، أكد لها أنه لا توجد مشكلات صحية لها أو للجنين، وأن هذا الأمر طبيعي. كما نصحها بممارسة بعض التمارين، بما في ذلك تمارين القرفصاء، لتخفيف الألم والانقباضات.
- بعد ممارسة تلك التمارين بشكل منتظم، لاحظت تحسنًا ملحوظًا في حالتها، حيث قلت الانقباضات بشكل كبير.
التجربة الثالثة
- في تجربةٍ أخرى، قالت إحدى السيدات إنه كان قد حُدِّد لها موعد للذهاب إلى طبيبها، لكنها شعرت بالقلق لأن المخاض لم يبدأ بعد، ولم يخرج ماء الجنين، مما يسبب قلقًا على صحة الجنين إذا استمر في السائل الأمنيوسي لفترة طويلة.
- لذا، قامت بالتواصل مع طبيبها، الذي أشار إلى إمكانية استخدام الطلق الصناعي كحل. ولكنها استفسرت عن بدائل أخرى، نصحها الطبيب بتجربة التمارين الرياضية، وخاصة تمارين القرفصاء. وبعد فترة من الممارسة، جاء المخاض وانخفضت حدة الانقباضات.
أفضل الطرق الطبيعية لتوسيع عنق الرحم
زيادة عدد مرات التبول
من المهم أن تقوم الحامل بالتخلص من البول بانتظام، حيث يساعد ذلك على تقليل الضغط على عنق الرحم. إن الاحتفاظ بالبول في المثانة قد يؤثر سلبًا على انقباضات الرحم، مما يُصعِّب عملية الولادة.
استخدام كرة الولادة
- تتميز هذه الكرة بالمرونة، حيث تجلس عليها المرأة الحامل وتفصل بين ساقيها، مع الاستناد على أحد الكراسي.
- تساعد هذه الطريقة على زيادة مرونة العضلات، خصوصًا في منطقة الحوض، مما يسهم في توسيع عنق الرحم.
- كما تُخفف من الآلام التي قد تعاني منها الحامل أسفل ظهرها، التي قد تكون أكثر شدة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
تدليك حلمة الثدي
يتوهم الكثيرون أن تدليك الحلمة لا يُسهم في توسيع عنق الرحم، ولكن ذلك غير صحيح. فالتدليك يُساهم في إفراز الهرمونات الهامة التي تؤثر على رحم المرأة، بما في ذلك الأوكسيتوسين الذي يُسهم في توسيع عنق الرحم.
ممارسة العلاقة الحميمة
ينصح الأطباء الأزواج بزيادة ممارسة العلاقة الحميمة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج هرمون البروستاجلاندين الموجود في السائل المنوي. ويترافق ذلك مع هرمون الأوكسيتوسين، مما يسهم في زيادة مرونة العضلات وتوسيع عنق الرحم.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:
