تاريخ اليوم العالمي للتلفزيون هو من أبرز الاحتفالات التي تُقام في الواحد والعشرين من شهر نوفمبر، حيث يمثل هذا اليوم الانفتاح العالمي الذي يتيح للجميع الوصول إلى المعلومات ما جعل العالم في متناول أي شخص مهتم.
تم تخصيص هذا اليوم ليتم تسليط الضوء على قضايا اقتصادية واجتماعية تناولها التلفزيون بشكل فريد لم يسبق له مثيل في وسائل الإعلام الأخرى. دعونا نستعرض تاريخ هذا اليوم الهام.
تاريخ اليوم العالمي للتلفزيون
-
نظرًا للتأثير الكبير الذي يحدثه التلفزيون على العالم، وقد أدرك العديد من القادة حول العالم هذا الأمر.
- ما يجعل هذه الآلة مميزة هي قدرتها على جذب انتباه الجمهور بشكل كبير، وهو ما دفع بعض رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية للاهتمام بهذه الظاهرة.
- نظمت اجتماعات لمناقشة مدى تأثير التلفزيون على الشعوب وكيفية تأثيره في تشكيل وعيهم، حيث كان له دور كبير في جذب انتباه الأفراد حول قضايا العالم.
-
اكتشف القادة أن العالم ليس دائمًا مكانًا مسالمًا، بل يعاني العديد من المنازعات والحروب.
- قام التلفزيون بتسليط الضوء على تلك الحقائق وتوضيح الصورة الضبابية التي كانت محيطة بحياة الناس.
-
تأسست الجلسة عام 1996 في الواحد والعشرين من نوفمبر، مما ساعد على إقرار يوم عالمي للاحتفال بالتلفزيون.
- كان هذا هو اليوم الأول الذي اتفقت فيه البشرية على الاجتماع لمناقشة اثر التلفزيون على المجتمعات.
الدور الفعال للتلفزيون
-
يظهر تأثير التلفزيون في جميع السلطات التي تصل إلى الشعوب، بدءًا من المبادرة التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية.
- حيث دعوا العديد من القادة من داخل وخارج البلاد للاجتماع في أول مؤتمر خاص بالتلفزيون.
-
العوامل التي أدت إلى نظرة المجتمعات إلى التلفزيون ككونه عدسة مكبرة، تمكنهم من التعرف على مختلف البلدان بسلاسة وسهولة لم يكن يتوقعها أحد.
- فقد كان من غير المألوف أن يعرف الإنسان هذا الاختراع في السابق نظرًا للتركيز الكبير على الراديو.
أثر التلفزيون في السياسة العالمية
- لا يمكننا إنكار دور التلفزيون في الماضي وما قدمته القنوات من محتوى، مما دفع الأفراد لشرائه للاستمتاع بالبرامج المختلفة.
-
كانت السياسة في التلفزيون سابقًا محدودة نوعًا ما، إذ اعتُبر أحد وسائل الترفيه المُعتمدة من قِبل الحكومات.
- حيث كانت الجهود تُبذل لتسويق هذه الوسيلة للاستفادة منها، ولذلك في الفترة الأولى لم يكن التركيز على الجوانب السياسية.
- اليوم أصبح بإمكان الأفراد التعرف على كافة القضايا السياسية حول العالم من خلال التلفزيون، حيث توجد قنوات مخصصة لهذا النوع من الأخبار لنقل الأحداث بشكل مستمر.
-
يوفر التلفزيون لمشاهديه محتوى مشاهد حي يعكس ما يحدث في العالم، مما يتيح لهم التفاعل مع الأحداث الواقعية.
- لقد برز دور التلفزيون بوضوح خلال الثورات العربية منذ حوالي تسع سنوات.
- حيث سمح لنا بمشاهدة الأحداث الجارية دون الحاجة للسفر لمعاينتها شخصيًا.
التلفزيون والإنترنت
- تعتبر المقارنة بين أهم اختراعين في العصر الحديث ذات أهمية كبيرة، إذ أن التلفزيون استخدم محليًا في البداية ثم تبعته الانترنت.
-
مع التطور الكبير الذي تشهده الإنترنت حاليًا، بدأنا نلاحظ تغيرًا في طريقة مشاهدتنا للتلفزيون مقارنة بالماضي.
- رغم ذلك، ينبغي أن نعي أن التلفزيون لم يفقد أهميته بعد، بل يتم العمل على تحديثه وتحسينه ليتماشى مع تطورات العصر الحاضر.
مؤسسة التلفزيون والأمم المتحدة
-
تظهر علاقة التلفزيون بالأمم المتحدة كعلاقة وثيقة.
- كل الفترات التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية موثقة صوتًا وصورة عبر التلفزيون.
- تُعتبر هذه المواد التاريخية ذات قيمة عالية للكثير من الأشخاص المهتمين بتاريخ الشعوب.
التلفزيون ووسائل الترفيه
-
كان التلفزيون في بداياته الجهاز المرئي الوحيد الذي عُرف، وكان الكثيرون ممن اقتنوه يتمتعون بالبرامج المعروضة بشكل يومي.
- حرص المشاهدون على حفظ مواعيد البرامج والأفلام الخاصة بهم.
-
لكن الآن يمكن للناس الدخول إلى الإنترنت وتحميل الأفلام بشكل مباشر دون الحاجة للانتظار الطويل.
- وهو الأمر الذي يجعل مشاهدة المحتوى الترفيهي أكثر سهولة.
-
بالرغم من المنافسة الشرسة من الإنترنت، إلا أن التلفزيون لا يزال يمثل أحد أهم المصادر لعرض الفيديوهات والبرامج المباشرة.
- إنه يمكّن المشاهدين من استكشاف محتوى واسع النطاق وبطرق متجددة.
التلفزيون والأعمال التطوعية
-
يمكن التعرف على الحملات التطوعية التي تُعنى بالبلدان التي تفتقر إلى الموارد اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين.
- تُساهم هذه الحملات في توعية الجمهور بجميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
- كما تعمل على تكوين فرق تطوعية تسعى للتصدي للأزمات التي تواجه المجتمعات.
-
يحقق التلفزيون دورًا مؤثرًا في نشر ثقافة التطوع، من خلال تسليط الضوء على القضايا المهمة.
- يعمل على استقطاب المتطوعين للذهاب إلى المناطق المتضررة، ليقوموا بمعاينة المشكلات واقتراح الحلول المباشرة.
مراحل نشأة التلفاز المختلفة
-
بالتأكيد كان التلفاز في بداياته يختلف عن الشكل الذي نراه اليوم، حيث لم تكن التقنيات المستخدمة متاحة في العصور التي تم اختراعه فيها.
- اكتُشفت فكرة التلفاز في القرن العشرين، على الرغم من قلة الموارد المتاحة.
-
بعد أن تم تقديمه للجمهور كنوع من الشاشات البدائية، قوبل بترحاب كبير مما شجع على توسيع انتشاره.
- بل وقد أبدى الناس رغبة كبيرة في اقتنائه.
-
في عام 1939، كان التلفاز الأول عبارة عن جهاز كبير بشاشة صغيرة لا تتجاوز 12 بوصة.
- وكان يباع بأسعار مرتفعة تصل إلى 500 دولار أمريكي.
-
شهدت الأربعينيات تحديات كبيرة لصناعة التلفزيون بسبب الحرب العالمية الثانية.
- لكن الوضع تحسن بعد ذلك مع ابتكارات جديدة جعلت الشاشة أكبر وألوانها أكثر حيوية.
-
خلال فترة الخمسينات، بدأ التحكم عن بُعد يظهر في التلفزيونات، مع اختلاف كبير في أسعارها.
- حيث كانت الفجوة بين التلفاز الملون ونظيره الأبيض والأسود تصل إلى 300 دولار، وهذا فرق كبير.
- شهدت نهاية الستينيات انتشارًا واسعًا للتلفزيونات، حيث تم إنتاج حوالي 200 مليون جهاز لتوزيعها في جميع أنحاء العالم.
-
أما في التسعينيات، فقد جلبت التكنولوجيات الحديثة تحسينات كبيرة على أجهزة التلفاز، مما جعل شكلها أكثر انسيابية.
- وذلك نتيجة ظهور الإنترنت الذي غزا الأسواق بشكل ملحوظ.
-
في الألفية الحالية، شهدنا تغييرات جذرية في التلفاز من حيث الحجم والشكل.
- حيث أصبحت الأجهزة أخف وزنًا بشكل ملحوظ مقارنةً بالنماذج السابقة.