زيادة مستويات الحديد في الدم

زيادة مستويات الحديد في الدم

تعتبر زيادة مستويات الحديد في الدم من الحالات التي تؤدي إلى تراكم ملحوظ للحديد في الجسم، مما يمكن أن يسبب مرض يعرف بداء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis). تحدث هذه الحالة نتيجة لامتصاص الأمعاء لكميات زائدة من الحديد تتجاوز ما يحتاجه الجسم، مما يؤدي إلى تجمع الحديد في بعض الأعضاء مثل الكبد، القلب، البنكرياس، والمفاصل. إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب، فقد يتسبب هذا التراكم في حدوث اضطرابات وظيفية أو فشل لتلك الأعضاء. يمكن تصنيف فرط تراكم الحديد في الدم إلى نوعين رئيسيين كما يلي:

  • فرط تراكم الحديد الأولي: هو حالة وراثية تنتقل من الوالدين إلى الأبناء، ويمثل النسبة الأكبر من حالات داء ترسب الأصبغة الدموية.
  • فرط تراكم الحديد الثانوي: يحدث نتيجة للإصابة ببعض الحالات الصحية مثل بعض أشكال فقر الدم، مثل الثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia)، الأمراض المزمنة في الكبد، كما أنه يمكن أن ينجم عن عمليات نقل الدم المتكررة أو غسيل الكلى المزمن.

أعراض زيادة مستويات الحديد في الدم

إذا تأخر تشخيص فرط تراكم الحديد، قد تظهر بعض الأعراض والعلامات المختلفة لدى الشخص المصاب، ومنها:

  • ألم في البطن.
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • التعب والإرهاق العام.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • انقطاع الطمث.
  • فقدان الوزن.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.

مضاعفات زيادة مستويات الحديد في الدم

إذا لم يتم استخدام العلاج المناسب عند ارتفاع مستويات الحديد في الدم، خاصة إذا كان الناتج عن أسباب وراثية، فقد تتطور بعض المضاعفات الصحية، ومن أبرزها:

  • اضطرابات الكبد: مثل تليف الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
  • اضطرابات البنكرياس: التي يمكن أن تؤدي إلى السكري.
  • اضطرابات القلب: حيث يمكن أن يتسبب الحديد الزائد المتجمع في القلب في فشل القلب الاحتقاني، مما يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، أو قد يعاني المريض من اضطرابات في نظم القلب.
  • تغير لون البشرة: نتيجة لترسب الحديد في خلايا الجلد، مما يجعل البشرة تبدو بلون برونزي أو رمادي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *