دور ملح الليمون في الزراعة
يمتاز ملح الليمون بعدة فوائد في المجال الزراعي، ومن أبرز استخداماته في هذا المجال ما يلي:
تصحيح مستوى الحموضة
يشتهر ملح الليمون بمؤشر حموضته المنخفض الذي يتجاوز 4، مما يسمح له بتصحيح وتحسين مستوى الحموضة في المحاصيل الزراعية. يساعد ذلك الجذور على امتصاص النترات بشكل أكثر كفاءة، حيث يعتبر هذا الشكل من أشكال النيتروجين ضرورياً لنمو الجذور. يقوم ملح الليمون بتحويل النترات إلى أمونيا، مما يساهم في إنتاج الأحماض الأمينية، والتي يتم تحويلها لاحقاً إلى بروتينات وسليلوز، مما يضمن وجود محاصيل زراعية ذات جودة عالية.
يجدر بالذكر أن مستوى حموضة التربة يتراوح بين 5.5 و7.5، وتتأثر الحموضة بعدة عوامل مثل نوع المحصول، وخصائص الماء، ومستوى حموضة التربة.
تعزيز عملية التمثيل الضوئي
يساعد ملح الليمون على تعزيز امتصاص العناصر الغذائية الضرورية للنباتات، مثل النيتروجين، والفوسفور، والكالسيوم، والمعادن، مما يساهم في زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئي. يمكن ملاحظة ذلك من خلال لون الأوراق الأخضر الزاهي، بالإضافة إلى تحسين مستوى الطاقة الخلوية دون تفاعله مع الأسمدة المستخدمة.
تعزيز مقاومة النباتات للأمراض
يُوصى باستخدام ملح الليمون كوسيلة وقائية للنباتات لتعزيز مقاومتها للأمراض، خاصة في الفترات التي تزداد فيها احتمالات الإصابة. تساعد هذه الطريقة على تقوية النباتات وتمكينها من مقاومة الآفات والفطريات بكفاءة أكبر.
مصدر للكربون
من الأمور الأساسية في الزراعة أن تشكل مواد الكربون حوالي 95% من المادة الجافة في النباتات، وليس العناصر الأخرى مثل النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، والتي تتوفر في الأسمدة المستخدمة. على الرغم من ذلك، تساهم النباتات في امتصاص وتثبيت غاز ثاني أكسيد الكربون. يستخدم ملح الليمون في تحسين عملية التمثيل الغذائي وتعزيز نمو النباتات بشكل ملحوظ.
دعم دورة كريبس
تعتبر دورة كريبس، المعروفة أيضاً بدورة حمض الستريك، بمثابة مصدر أساسي لإنتاج الطاقة داخل الخلايا النباتية من خلال تحويل أحماض الستريك إلى فوسفات. تعتمد هذه الدورة بشكل رئيسي على توفر حمض الستريك، حيث تقوم الخلايا النباتية بتحويله إلى سترات. لذا، يكمن تأثير ملح الليمون في دعمه لتلك الدورة، مما يعزز قدرة النباتات على إنتاج الطاقة.