التهاب محيط الظفر
يُعرَف التهاب محيط الظفر بأنه حالة تحدث نتيجة إصابة الجلد المحيط بالأظافر سواء في اليدين أو القدمين بالعدوى. يقسم التهاب محيط الظفر إلى نوعين حسب مسببات الالتهاب. النوع الأول هو النوع الحاد الذي يظهر بصورة مفاجئة وتستمر أعراضه لمدة يوم أو يومين، وعادة ما يحدث نتيجة عدوى بكتيرية. أما النوع الثاني فهو المزمن، حيث يبدأ بشكل تدريجي ويستمر لعدة أسابيع. رغم أن السبب وراءه قد يكون عدوى بكتيرية أيضًا، إلا أن التهاب محيط الظفر المزمن يكون غالبًا نتيجة عدوى بفطر المبيضَّة البيضاء. في الحالات الشديدة، قد يؤدي هذا الالتهاب إلى فقدان الظفر جزئيًا أو كليًا.
أعراض التهاب محيط الظفر
تشترك بعض أعراض التهاب محيط الظفر مع أعراض حالات التهاب الجلد الأخرى. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- زيادة صلابة الظفر.
- انتفاخ المنطقة المحيطة بالظفر واحمرارها وظهور ألم عند لمسها.
- ملاحظة انفصال الظفر عن السرير الخاص به (Nailbed).
- تكوين خرّاج مملوء بالصديد.
- تلف الظفر وتشوهه.
أسباب التهاب محيط الظفر
يحدث التهاب محيط الظفر نتيجة العدوى الفطرية أو البكتيرية، ويتم ذلك عندما يتعرض الجلد المحيط بالظفر للتلف مما يسمح بحدوث العدوى. من الأسباب التي قد تؤدي إلى تضرر الجلد حول الظفر ما يلي:
- استخدام طلاء الأظافر.
- العادة السيئة لقضم الأظافر باستمرار.
- تعرض اليدين لدرجات رطوبة مرتفعة.
- قص الأظافر بطريقة تؤدي إلى قصها بشكل مفرط.
- الإصابة بحالة تعرف بالظفر الناشب (Ingrown nail).
الوقاية من التهاب محيط الظفر
يمكن تقليل خطر الإصابة بالتهاب محيط الظفر من خلال اتباع عدة نصائح، منها:
- ارتداء القفازات الجلدية عند غسل كميات كبيرة من الأواني أو التعامل مع المواد الكيميائية.
- تجنب تقصير الأظافر بشكل كبير.
- مراقبة مستوى السكر في الدم وضبطه في حالة الإصابة بداء السكري.
- التأكد من إحضار الأدوات الشخصية الخاصة بطلاء الأظافر أو العناية بالأقدام عند الذهاب لمراكز العناية بالأظافر.
- تجنب دفع الجليدة للخلف أو قصها.
- تجنب قضم الأظافر أو التقاط الجليدة.
- المحافظة على النظافة الشخصية، بما في ذلك نظافة اليدين والقدمين والتأكد من جفافهما.