تحليل الحمل الرقمي للتوأم هو موضوع يهم العديد من الأمهات أثناء فترة الحمل، إذ قد تشعر الكثير منهن بعدة أعراض وتطرح تساؤلات حول إمكانية حملهن بتوأم.
تحليل الحمل الرقمي
- يُعتبر التحليل الرقمي أحد أشهر الوسائل المستخدمة للكشف عن هرمونات الحمل، ويُعد أيضاً وسيلة موثوقة للتأكد من وجود حمل بتوأم. يتم الاعتماد عليه بشكل كبير في تحديد الحمل.
- تستخدم النساء هذا التحليل عادةً للتحقق من حالة حملهن، ومن الممكن إجراؤه خلال الأسبوع الأول من انقطاع الدورة الشهرية للحصول على نتائج دقيقة.
- لفهم نتيجة التحليل الرقمي، ينبغي على السيدة الحامل معرفة أنه إذا كان مستوى هرمون البروجيسترون أقل من 5 وحدات/مل، فهذا يعني عدم وجود حمل.
- أما إذا كان مستوى هرمون البروجيسترون يتجاوز 26 وحدة/مل، فهذا يُشير بوضوح إلى وجود حمل.
- كما يُستخدم هذا التحليل من قبل الأطباء؛ ويفضل القيام به خلال الأسبوع الأول من انقطاع الدورة للحصول على النتائج الأكثر دقة.
- ينبغي إجراء التحليل الرقمي أيضاً في اليوم الأول من انقطاع الدورة للإبلاغ عن حالات الحمل بتوأم، مع مراعاة أن هناك اختلافات فردية في التبويض بين السيدات.
- إذا كانت السيدة قد خضعت لعملية حقن مجهري وتود التأكد من الحمل، فيفضل إجراء التحليل الرقمي بعد أسبوعين من إرجاع الأجنة إلى الرحم، حيث يجب أن يتجاوز مستوى هرمون البروجيسترون 50 مللي لتر.
كيفية قراءة تحليل الحمل الرقمي
- يجب على السيدة أن تدرك أن نتائج تحليل الحمل الرقمي للتوأم ليست ثابتة، سواء كان الحمل عادياً أو مع توأم.
- يختلف الحمل من سيدة لأخرى وفقاً لمستويات الهرمونات الخاصة بها.
- في العديد من الحالات، قد تجد سيدة أن مستويات هرمون البروجيسترون لديها منخفضة، ومع ذلك يمكن أن تلد طفلها بصحة جيدة أو حتى قد تلد توأماً.
- لذا، لا ينبغي ربط مستوى الهرمونات بعدد الأجنة.
أنواع مختلفة من تحاليل الحمل
فحص هرمون البروجيسترون عبر البول
- يتم ذلك باستخدام شرائط اختبار الحمل، وينبغي أن يكون البول مستخدماً هو أول بول بعد الاستيقاظ، حيث يكون تركيز الهرمون أعلى في هذه الفترة.
- يتم جمع البول ووضعه على الشريط، ثم الانتظار لمدة خمس دقائق؛ إذا كانت النتيجة إيجابية ستظهر خطان أحمران، وهو أمر معتاد في بداية الحمل.
- تصل نسبة دقة هذا الاختبار في الأسبوع الأول من انقطاع الدورة الشهرية إلى 98%، وهو ما يجعله خياراً مفضلاً للكثير من النساء الراغبات في التأكد من الحمل.
فحص الحمل عبر الدم
يتم إجراء فحص الحمل في المستشفيات والعيادات الخاصة بأمراض النساء والتوليد، وكذلك في مختبرات التحاليل، بعد عشرة أيام من إخصاب البويضة واستقرارها في الرحم. يوجد نوعان من فحص الحمل عن طريق الدم:
- فحص الحمل النوعي: يوفر نتائج دقيقة للغاية، ويكشف عن وجود هرمون البروجيسترون من عدمه.
- تحليل الحمل الرقمي، سواءً للتوأم أو الحمل العادي: يُعتبر من أدق الفحوصات للكشف عن الحمل في مراحله المبكرة، لكنه لا يحدد إن كان الحمل بتوأم.
كما يمكنكم التعرف على:
أعراض الحمل بتوأم
يوجد العديد من الأعراض التي قد تشير إلى حمل السيدة بتوأم، ومن بينها:
- الحركة المبكرة للجنين مقارنة بالحمل العادي.
- الغثيان والقيء بشكل مضاعف عن الحمل التقليدي.
- التعب والإرهاق المستمر.
- زيادة معدل التبول.
- الشعور بألم في الثدي.
- تحول لون حلمات الثدي إلى لون أغمق من المعتاد بسبب التغييرات الهرمونية.
- تقلبات مزاجية وعصبية غير مبررة.
- التشنجات ومشاكل الهضم.
- قدرة الطبيب على سماع أكثر من نبض قلب عند إجراء الفحص بالسونار.
معرفة تحليل الحمل الرقمي للتوأم
- أثناء فترة الحمل، قد تخطر على بال العديد من النساء أسئلة تتعلق بحملهن، مثل: ما هو نوع الجنين؟
- أو هل أنا حامل بتوأم؟ هل الجنين بصحة جيدة؟ وغيرها من التساؤلات.
- من بين هذه الأسئلة، هل يمكن لتحليل الحمل الرقمي أن يكشف عن الحمل بتوأم؟ الإجابة هي نعم.
- تحليل الحمل الرقمي يمكنه أن يحدد إذا كان الحمل عادياً أو بتوأم، لكن السؤال هو كيف يتم ذلك؟
- إذا كان الحمل بطفل واحد، فإن نسبة هرمون البروجيسترون تتراوح بين 30 إلى 50%
- بينما إذا كانت النسبة تتجاوز 200، فهذا يشير إلى حمل بتوأم.
- ومع ذلك، يجب أن نذكر أن تحليل الحمل الرقمي لا يكون دائماً موثوقاً في تأكيد الحمل بتوأم، لذا يُنصح بزيارة الطبيب المختص.
- كما يجب متابعة الزيارات للحفاظ على صحة الأم والأجنة.