التهاب حوض الكلى
يمكن تصنيف التهاب حوض الكلى (بالإنجليزية: pyelonephritis) بناءً على مدة الأعراض إلى نوعين: التهاب حاد والتهاب مزمن. يُعتبر الالتهاب الحاد حالة طبية خطيرة تنشأ عن عدوى شديدة تحدث فجأة، وقد تؤدي هذه العدوى إلى تورم الكلى وإلحاق ضرر دائم بها. أما التهاب حوض الكلى المتكرر أو المستمر لفترات طويلة فيُشار إليه بالتهاب الكلى المزمن، وهو من الحالات النادرة ولكن الشائعة بين الأطفال أو الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز البولي. يمكن أن يسبب التهاب حوض الكلى الحاد مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. ومن أبرز المضاعفات المحتملة هي:
- الإصابة بالفشل الكلوي الحاد.
- تشكّل خراج في الكلى.
- تكرار عدوى المسالك البولية.
- انتشار العدوى إلى المناطق المحيطة بالكلى.
- انتقال العدوى إلى مجرى الدم في حالات نادرة.
أعراض التهاب حوض الكلى
تتباين الأعراض والعلامات التي قد ترافق التهاب حوض الكلى، وتتضمن ما يلي:
- زيادة وتيرة التبول.
- ألم في منطقة البطن.
- ظهور رائحة غير مستحبة للبول.
- شعور قوي ودائم بالحاجة إلى التبول.
- ألم أو حرقان أثناء عملية التبول.
- شعور بالغثيان أو القيء.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم مع القشعريرة.
- ألم في الظهر، خاصة من جهة الخاصرة أو الفخذين.
- وجود صديد أو دم في البول.
أسباب التهاب حوض الكلى
يُعتبر انتقال العدوى البكتيرية من المثانة إلى الكلى السبب الرئيسي وراء التهاب حوض الكلى، وغالباً ما تحدث هذه العدوى بسبب بكتيريا الإشريكية القولونية. في حالات نادرة، يمكن أن تنتقل العدوى إلى الكلى عن طريق مجرى الدم. وتُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الالتهاب بسبب قصر الإحليل في الجهاز التناسلي للمرأة مقارنةً بالرجل. كما أن النساء الحوامل يواجهن خطراً أكبر للإصابة بالمرض نتيجة لضغط الجنين على الحالب، مما يعوق تدفق البول.