تُعتبر تجارب حقن المؤخرة بالفيلر من المواضيع الهامة التي يبحث عنها العديد من السيدات اللواتي يعانين من صغر حجم هذه المنطقة. تسعى الكثيرات منهن إلى حقن المؤخرة بهدف تحسين شكلها وجعلها متناسقة مع المظهر العام للجسم.
ما هي عملية حقن الفيلر؟
- يشكل الفيلر مادة آمنة تمامًا على الجسم، وهو من أكثر الخيارات التي يلجأ إليها الأطباء لتكبير أي منطقة في جسم الإنسان.
- لأنه يُعد من الخيارات الآمنة التي لا تنتج عنها أي آثار جانبية.
- حقن الفيلر أصبح شائعًا في العديد من الدول مؤخرًا.
- وعادة ما تلجأ النساء اللاتي يعانين من صغر حجم المؤخرة إلى هذه الطريقة.
- يتميز الفيلر بتحقيق نتائج سريعة دون الحاجة لإجراء عملية جراحية، كما أن تكلفته أقل مقارنةً بطرق أخرى.
- توصي العديد من السيدات بعدم المخاطرة واختيار أفضل المراكز الطبية المتخصصة للحصول على نتائج مُرضية.
تجارب حقن المؤخرة بالفيلر
أفادت معظم النساء اللواتي خضن تجربة تكبير المؤخرة بواسطة حقن الفيلر بأنهن شعرن بزيادة كبيرة في الثقة بالنفس، إذ كن يعانين من الإحراج بسبب صغر حجم المؤخرة وعدم تناسقها مع باقي الجسم.
وهناك عدة قصص لسيدات عاصرن هذه التجربة، ومنها:
التجربة الأولى
- تروي سيدة تبلغ من العمر 30 عامًا أنها كانت تعاني من عدم رضاها عن حجم مؤخرتها.
- كانت تتجنب ارتداء الملابس المنزلية في حضور عائلتها حتى لا يُظهر حجم المؤخرة الحقيقي.
- تقول أيضًا إنها جربت عدة وصفات طبيعية لتكبير الحجم، لكنها لم تُحقق أي نتائج.
- بعد عدة محاولات غير ناجحة، قررت مراجعة طبيب مختص بحثًا عن حل.
- حيث عرض عليها الطبيب تقنية تكبير المؤخرة باستخدام الفيلر.
- استخدم الطبيب مادة الكولاجين لعلاج المشكلة، وتمت العملية على أربع جلسات.
- وبعد الحقن، عانت السيدة من بعض الأعراض التي بدأت تختفي مع مرور الأيام.
- على الرغم من ظهور بعض الالتهابات بعد الحقن، إلا أنها لاحظت نتائج أدت إلى استعادة ثقتها وحقق شكل مؤخرتها تناسقًا مع جسمها.
التجربة الثانية
- تروي سيدة أنها عانت من شكل جسمها بعد ولادة طفلها الأول حيث أصبح جسمها غير متناسق نتيجة تراكم الدهون.
- كما أصبح حجم مؤخرتها صغيرًا.
- شعرت بالإحراج أمام زوجها بسبب حجم المؤخرة، لذا قررت استشارة طبيب لحل هذه المشكلة.
- أوصى الطبيب بحقن المؤخرة بالفيلر كحل مناسب.
- اكتشف الطبيب وجود دهون متراكمة في مناطق غير متناسقة في جسمها، فقام بشفط الدهون من ظهرها وفخذيها وحقنها في مؤخراتها.
- هذه الطريقة كانت مفيدة ولم تُترك أي آثار جانبية، وقد شعرت السيدة بالرضا التام بعد التجربة.
التجربة الثالثة
- تحكي فتاة في العشرين من عمرها أنها خضعت لجراحة تكبير مؤخرة وكانت راضية عن النتيجة في البداية.
- لكن بعد مرور عدة أشهر، لم تعد النتيجة مُرضية لها.
- عندما زارت طبيب مختص، شرحت له معاناتها من زيادة الدهون في الفخذين وصغر حجم المؤخرة.
- قام الطبيب بإجراء حقن لتكبير المؤخرة.
- في اليوم الأول بعد الحقن، ظهرت بعض التورمات في منطقة المؤخرة.
- ولكن مع مرور الوقت، استقر حجم المؤخرة إلى المستوى الطبيعي.
- لاحظت الفتاة التحسن في حجم المؤخرة، وكانت النتيجة مرضية لأنها أصبحت متناسقة مع حجم فخذيها.
كما يمكنكم التعرف على:
مكونات حقن الفيلر للمؤخرة
تشمل حقن الفيلر العديد من المكونات التي تُساهم في تكبير حجم المؤخرة ومنحها مظهرًا جذابًا، ومن هذه المكونات:
- الدهون الذاتية التي يستخدمها الطبيب في حالات توزيع الدهون بشكل غير منتظم في الجسم.
- هذا يعود لأسباب وراثية أو نتيجة عدم انتظام النظام الغذائي.
- يقوم الطبيب بشفط الدهون من مناطق معينة ثم حقنها في المؤخرة.
- حمض الهيالورونيك الذي يدخل في عملية الحقن بالفيلر، ويستمر تأثيره لمدة عام أو أكثر.
- الكولاجين البقري، حيث يُستخدم أيضًا في حقن المؤخرة، ويجب على الطبيب التأكد مسبقًا من عدم وجود حساسية تجاه المادة.
- الكولاجين الطبيعي يُستخدم لتكبير حجم المؤخرة، حيث يعزز من ملمسها الجذاب ويُساعد في التخلص من الترهلات.
- كما يعتبر فعالًا في تحسين المظهر العام.
- البوليمر الصناعي، الذي يُستخدم في حقن الفيلر وله تأثير فعال يستمر عادة لمدة عامين أو أكثر.
- الكالسيوم يُستخدم لملء منطقة المؤخرة من خلال حقنها لمدة 30 دقيقة، حيث تحتاج إلى تقسيم الجلد بالطول.
- يجب تخدير المنطقة لضمان عدم شعور المريضة بالألم.
فيلر المؤخرة ومميزاته
- يُعتبر فيلر المؤخرة الخيار الأمثل للعديد من السيدات، حيث يُعرف بسرعة النتائج وأمانه، كما أنه لا يترك آثار جانبية.
- يوفر مظهرًا جذابًا خاليًا من الترهلات أو الانكماش، ويتم تحقيق ذلك من خلال شد الجلد أثناء عملية الحقن.
- يستعيد ثقة العديد من السيدات بأنفسهن، مما يمنحهن شعورًا بعدم الإحراج أمام أزواجهن.
- لأنه يجعل حجم المؤخرة متناغمًا مع الشكل العام للجسم.
