تحليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم

تحليل الكوليسترول والدهون الثلاثية: إذا كنت تنوي الخضوع لاختبار الكوليسترول، فإن هذه المقالة ستساعدك على فهم المزيد حول هذا الاختبار ونتائجه، وستوفر لك جميع المعلومات الضرورية قبل وبعد الاختبار.

الكوليسترول والدهون الثلاثية

  • يُعتبر اختبار الدهون الثلاثية فحصًا يُجرى على عينة من الدم تُسحب من الوريد لقياس مستوى الدهون، ويتطلب صيامًا يتراوح بين 9 و12 ساعة قبل الاختبار.
  • عادةً ما يكون هذا الاختبار جزءًا من فحص شامل لقياس الدهون، والذي يتضمن قياس الكوليسترول الكلي، والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL)، والبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL).
  • تعتبر الدهون الثلاثية مصدرًا أساسيًا للطاقة في الجسم، حيث يقوم الجسم بتحويل السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون ثلاثية لتخزينها لاستخدامها لاحقًا.
  • لذا، يُنصح بتجنب تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية المستمدة من الدهون والكربوهيدرات، لتقليل خطر تكوين هذه الدهون والإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

ما هو تحليل الكوليسترول؟

  • تُعد الفحوصات الطبية من الأدوات الأساسية لتشخيص الأمراض، حيث تساعد الطبيب على التعرف على مستويات المكونات المختلفة في دم المريض، وتحديد ما إذا كانت ضمن الحدود الطبيعية أم لا.
  • بهذا الشكل، يمكن تشخيص الحالة الصحية للشخص وتحديد العلاج المناسب بجرعات دقيقة.
  • يعد تحليل مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم من بين أهم الاختبارات الكيميائية المعروفة بـ اختبارات الدهون في الدم.
  • الكوليسترول هو مادة دهنية شمعية يحتاجها الجسم لأداء بعض الوظائف الحيوية، وزيادة مستوياته في الدم قد تؤدي إلى:
  • أمراض القلب.
  • تصلب الشرايين.
  • الجلطة الدماغية.
  • يقوم اختبار الكوليسترول والدهون الثلاثية بقياس أربعة أنواع من الدهون في دم الإنسان:
  • الكوليسترول الكلي، الذي يشير إلى الكمية الإجمالية للكوليسترول في الدم.
  • البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعرف بالكوليسترول الضار، ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.
  • البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، الذي يُعرف بالكوليسترول الجيد، لأنه يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الدم.
  • الدهون الثلاثية، حيث يقوم الجسم بتحويل السعرات الحرارية غير المستهلكة إلى دهون ثلاثية تُخزن في الدهون، مما يمكن أن يؤدي لارتفاع مستواها عند مرضى السمنة ومرضى السكري.

من يجب أن يخضع لاختبار الكوليسترول؟

  • يجب إجراء اختبار الكوليسترول لدى البالغين المعرضين لخطر متوسط للإصابة بمرض الشريان التاجي كل خمس سنوات، بدءًا من سن 18.
  • قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات أكثر تكرارًا إذا كانت النتائج الأولية غير طبيعية، أو في حالة الإصابة بالفعل بمرض الشريان التاجي.
  • أو إذا كنت تتناول أدوية تخفيض الكوليسترول، أو في حال كنت معرضًا لمخاطر متزايدة بسبب:
  • وجود تاريخ عائلي لارتفاع مستوى الكوليسترول أو النوبات القلبية.
  • السمنة.
  • نقص النشاط البدني.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • نظام غذائي غير صحي.
  • التدخين.
  • الرجال فوق 45 عامًا أو النساء فوق 55 عامًا.
  • يحتاج الأفراد الذين لديهم تاريخ من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية إلى اختبارات كوليسترول منتظمة لمراقبة فعالية علاجاتهم.

دواعي إجراء تحليل الدهون الثلاثية

يوصي الأطباء بإجراء اختبار الدهون الثلاثية في العديد من الحالات، من أبرزها:

  • تحديد احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  • تقييم مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول السيئ) في الجسم.
  • الكشف عن احتمالية التهاب البنكرياس، حيث يزداد خطر الإصابة إذا كان مستوى الدهون الثلاثية أكثر من 1000 مجم/ديسيلتر.
  • تشخيص احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين.
  • إجراء الفحوصات بشكل دوري، والتي يُنصح بإجرائها كل خمس سنوات.
  • مراقبة فعالية الأدوية المستخدمة لخفض الدهون الثلاثية عند وجود مستويات عالية منها في الدم.
  • معرفة ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم عند مرضى السكري مع زيادة الدهون الثلاثية.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب عند الأطفال، خاصة الذين يعانون من الوزن الزائد أو لديهم تاريخ عائلي بأمراض القلب.

الأطفال واختبار الكوليسترول

  • في معظم الأحيان، يوصي المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في الولايات المتحدة بفحص مستويات الكوليسترول بين سن 9 و11، وفحص آخر بين 17 و21 عامًا.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي لمشاكل قلبية مبكرة، أو كان لدى أحد أفراد الأسرة تاريخ من السمنة أو مرض السكري، فقد يقترح الطبيب إجراء اختبارات كوليسترول مبكرة أو أكثر تكرارًا.

كيفية إجراء الفحص

  • يتم قياس مستويات الدهون في الدم بنفس طريقة إجراء اختبارات الدم العادية.
  • كيف تستعد للاختبار؟
  • يجب الامتناع عن تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر أو الحليب لمدة 12 ساعة قبل الفحص، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى نتائج غير دقيقة.
  • ينصح بشرب الماء (فقط) في صباح يوم الفحص لتفادي الجفاف.
  • إذا كنت تتناول أدوية، يمكنك تناولها مع كوب من الماء في الميعاد المحدد.
  • من الأفضل عدم ممارسة أي نشاط بدني مكثف أو تناول وجبات كبيرة أو شرب الكحول في الليلة السابقة للاختبار.
  • بعد الفحص، ليست هناك تعليمات خاصة.

نسبة الكوليسترول الطبيعية

  • عند الرغبة في دراسة ملف الدهون الكلي في الدم، يتم قياس مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية بالمليجرام لكل سنتيمتر مكعب (ديسيلتر)، وتكون المستويات الطبيعية كما يلي:
  • الكوليسترول الكلي: أقل من 200 (بين 160-200) مجم/ديسيلتر.
  • البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL): من 70 إلى 130 مجم/ديسيلتر.
  • البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): من 40 إلى 60 مجم/ديسيلتر.
  • الدهون الثلاثية: من 10 إلى 150 مجم/ديسيلتر.
  • قد تختلف الأرقام التي تعبر عن المستويات الطبيعية قليلاً حسب المعدات التحليلية المستخدمة في المختبرات المختلفة.

نتائج الفحص

  • الكوليسترول الضار (LDL): القراءة الطبيعية تتراوح من 70-130 مجم لكل ديسيلتر، وكلما كان الرقم أقل كان ذلك أفضل.
  • الكوليسترول الجيد (HDL): القراءة الطبيعية تتراوح من 40-60 مجم لكل ديسيلتر، ولا يؤثر التغيير في الرقم بشكل ملحوظ طالما يبقى ضمن النطاق الطبيعي.
  • الدهون الثلاثية: القراءة الطبيعية تتراوح من 10-150 مجم لكل ديسيلتر، وكلما كان الرقم أقل كان ذلك أكثر صحة.
  • إذا كانت النتائج تشير إلى أرقام أعلى من النطاقات الطبيعية، فهذا يعني أن هناك مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وقد يطلب طبيبك إجراء اختبارات إضافية للسكري والغدة الدرقية.

علاج الكوليسترول الضار المرتفع

  • يمكن علاج ارتفاع مستويات الكوليسترول والسيطرة عليه من خلال إجراء تغييرات بسيطة في نمط حياتك، بالإضافة إلى تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
  • إليك أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لخفض مستوى الكوليسترول في الدم:
  • الإقلاع عن تناول الكحول والتدخين بشكل كامل.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم والتركيز على نظام غذائي يعتمد على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والبروتين.
  • مارس الرياضة بانتظام، على الأقل 150 دقيقة في الأسبوع.
  • يمكن أن يُوصى بتناول بعض الأطعمة التي تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول الضار، مثل:
  • الشوفان والشعير والحبوب الكاملة.
  • الفواكه مثل التفاح والموز والكمثرى والبرتقال.
  • البقوليات مثل الفاصولياء والحمص والعدس.
  • قد يصف الطبيب أدوية خافضة للكوليسترول للمساعدة في تقليل مستوياته.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *