تحليل التهاب اللوزتين
- يعد التهاب اللوزتين من الأمراض الشائعة إلى حد كبير بين الأطفال، وبشكل أقل شيوعاً في كبار السن.
- ينتج هذا الالتهاب عن مجموعة متنوعة من الفطريات والبكتيريا التي تصيب الحلق عند الأطفال، أو من العدوى الناتجة عن الاتصال بمصاب.
- يمكن أن يعاني الطفل المصاب من صعوبات في بلع الطعام أو المشروبات سواء كانت باردة أو ساخنة.
- لذا يُنصح بزيارة طبيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.
- سوف يقوم الطبيب بطرح عدة أسئلة على الطفل أو المريض، تتعلق بالأعراض التي يعاني منها.
- من بين هذه الأسئلة، هل يعاني الطفل من صعوبة في البلع أو ألم أثناء ذلك؟
- كما يتوجب الاستفسار عما إذا كانت هناك مخالطة لأشخاص مصابين، وهل تم العدوى بالفعل.
- علاوة على ذلك، متى بدأت الأعراض بالظهور، وما هي مدة ظهورها قبل زيارة الطبيب.
- أيضاً، يُسأل الطفل عن حمى، سواء كانت شديدة أو عادية، وما هي درجة حرارته.
- إذا كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة، يُستفسر عن العلاجات أو الأدوية التي تم تناولها.
- قد يستخدم الطفل المسكنات للتخفيف من الأعراض، بالإضافة إلى تناول المشروبات الدافئة لتخفيف الآلام.
- من المهم أيضاً أن يسأل الوالدين الطبيب عن خطة العلاج المناسبة ومدة العلاج المتوقعة.
وصف مكان اللوزتين وموقعها في الحلق
- تتكون اللوزتين من أنسجة بيضاوية الشكل تقع في الجزء الخلفي من الحلق، وعرضة للاصابة بالالتهابات نتيجة العدوى من المصابين.
- تُسهم بعض الفطريات والبكتيريا في التسبب في التهابات اللوزتين.
- يعتمد علاج التهاب اللوزتين على التشخيص السليم للأسباب الكامنة خلف الالتهاب.
- لذا فإن التشخيص السريع والدقيق يعد خطوة حاسمة نحو العلاج الفعال.
كيفية التعرف على الأعراض المرتبطة بالتهاب اللوزتين
- تتنوع الأعراض وتتوزع على عدة فئات، منها الأعراض الجسدية.
- يمكن أن يشعر المرضى الذين يعانون من التهاب اللوزتين بأعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد الشديدة.
- لذا، ينبغي على من يشعر بالأعراض التالية زيارة الطبيب، وهي حرارة في الحلق تدوم لأكثر من 48 ساعة، والتي تعد السبب الأساسي للإصابة بالتهاب اللوزتين.
- تتضمن الأعراض المرتبطة بالتهاب اللوزتين صعوبة البلع والألم أثناء البلع.
- يمكن أن تشمل أيضًا وجع الأذن، تصلب العنق، والصداع الشديد، وقلة القدرة على النوم بسبب الألم.
- يجب على الأهل مراقبة الأعراض لدى الأطفال، حيث تختلف طريقة تعبيرهم عن الأعراض مقارنة بالبالغين.
- إذا كان الطفل يعاني من التهاب اللوزتين، فقد يشعر بالغثيان وآلام في البطن، وفي حال كان صغيرًا قد نلاحظ سيلان اللعاب ورفض الطعام.
- إذا كنت تشتبه في إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين، يمكن فحص ذلك عن طريق وضع طرف ملعقة برفق على لسانه مع التركيز على الضوء في الحلق؛ إن كانت اللوزتين حمراء فهذا يشير إلى الالتهاب.
- تشمل الأعراض المبكرة إصابة الطفل بحمى شديدة وارتفاع سريع في درجة الحرارة، لذا، يُفضل قياس درجة حرارته بانتظام.
كيفية قياس درجة الحرارة لدى الكبار والأطفال
- يمكن قياس درجة الحرارة بسهولة عن طريق شراء ترمومتر من الصيدلية.
- لا يتطلب قياسها أي صعوبة، حيث يمكنك وضع الترمومتر تحت اللسان لمدة دقيقة للحصول على نتيجة دقيقة.
- وللأطفال، يُفضل استخدام الترمومتر الرقمي بدلاً من الزئبقي.
- إذا كان الطفل أصغر من 3 سنوات، يمكن قياس الحرارة عن طريق وضع الترمومتر في فتحة الشرج للحصول على نتيجة دقيقة.
اقرأ المزيد هنا:
بعض العلاجات التي يصفها الطبيب
- عادةً ما يكون التهاب اللوزتين نتيجة تعديات من البكتيريا أو الفطريات.
- لذا، يُوصي الأطباء في هذه الحالة بوصف مضادات حيوية مع توجيهات خاصة من الطبيب، مما يساعد في تحسين الأعراض.
- كما يُنصح بعض الأطباء المرضى بالغرغرة بالماء المالح الدافئ يومياً للتقليل من الأعراض المصاحبة والتخفيف من احتقان الحلق.
- إذا كانت الآلام شديدة، يمكن استخدام مسكنات آمنة للحد منها.
- من المهم تجنب إعطاء الأطفال أي منتجات تحتوي على الأسبرين، لما لها من أضرار كبيرة.
- بعض الخيارات تشمل أقراص الاستحلاب أو تناول مكعبات الثلج أو المشروبات الباردة، بالإضافة إلى تناول مشروبات دافئة مثل الشاي الأخضر أو النعناع لتخفيف الاحتقان.
أهم المضاعفات الناتجة عن التهاب اللوزتين
- تعتبر اللوزتين نوعاً من الأنسجة اللمفاوية الواقعة في الأسفل من الحلق، ويمكن رؤيتها باستخدام ملعقة وفتح الفم جيداً.
- تلعب اللوزتين دورًا حيويًا في مواجهة الجراثيم الموجودة في الحلق.
- بسبب هذه الوظيفة، فإن اللوزتين تتعرض باستمرار للعدوى والبكتيريا، مما يؤدي للإصابة بالتهاب اللوزتين.
- تظهر أعراض التهاب اللوزتين بشكل واضح بالمقارنة مع البلعوم.
- تشمل الأعراض الشديدة احتقان الحلق لأكثر من 48 ساعة، مع ألم شديد يظهر بشكل ملحوظ.
- غالبًا ما يعاني المصابون من صعوبات في بلع الطعام أو المشروبات الباردة أو الساخنة.
- تحدث أيضًا حالات من الحمى الشديدة تستمر لأكثر من 48 ساعة.
- كما يرتبط التهاب اللوزتين بشعور بالضعف والوهن، بالإضافة إلى الصداع الشديد وتغير الصوت وفقدان الشهية ونقص الوزن.
- يمكن للأطفال أن يعانوا أحياناً من الغثيان وآلام في البطن.
- لذا، يعتبر حصول الأطفال على العناية الطبية المباشرة أمراً ضرورياً للتخفيف من الأعراض.
أفضل الطرق التي يعتمدها الطبيب لفحص الطفل المصاب
- يمكن أن تؤدي الالتهابات الشديدة إلى تضخم اللوزتين، مما يسبب آلاماً شديدة للمصابين.
- في بعض الحالات، قد يكون من الضروري القيام بإجراء جراحي إذا لم تتحسن الحالة بالعلاج.
- عند الفحص، قد يلاحظ الطبيب احمراراً شديداً في اللوزتين مع وجود بقع بيضاء نتيجة تجمع البكتيريا والفطريات المسببة للالتهابات.
- إذا كانت اللوزتين متضخمة، فإن انتفاخ العقد اللمفاوية في الرقبة يكون ملاحظاً، مما يسبب الألم عند بلع الطعام أو السوائل.
علاج التهاب اللوزتين
- بعد تشخيص الطبيب لنوع الالتهابات والفطريات والبكتيريا المسببة للعدوى، يوصى عادةً باستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفطريات.
- يجب على الأطباء التأكد من عدم وجود حساسية تجاه البنسلين قبل وصفه.
- في حال تأكد الطبيب من وجود حساسية، يتم استخدام مضادات حيوية بديلة لا تحتوي على البنسلين.
- أما إذا كانت الحالة تتطلب استخدام مضادات حيوية تحتوي على نسبة من البنسلين، فيجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق.
ولا تفوت قراءة مقالنا حول: