استخدامات المنهج الوصفي في البحث العلمي
يتميز المنهج الوصفي بتطبيقاته المتعددة في مجالات الأبحاث العلمية. ومن أبرز استخداماته ما يلي:
- يُعتبر مؤشراً مهماً في صياغة الفرضيات العلمية، حيث تعتمد الأبحاث المستندة إلى فرضيات على المنهج الوصفي.
- يمتاز بالموضوعية والواقعية في تصوير الظواهر، مما يجعله منهجًا أساسيًا حتى عند وصف المناهج العلمية الأخرى.
- يستند المنهج الوصفي إلى مقارنة الظواهر المختلفة، مما يساعد في التعرف على ميزات وعيوب كل ظاهرة وتحليل أوجه الشبه والاختلافات بينها.
- تكون له استخدامات بارزة في ميادين العلوم التربوية وعلم النفس، نظراً لما تحتاجه هذه المجالات من دراسة الحالة والمواقف.
- تشمل استخداماته العديد من المجالات، بما في ذلك دراسة القوانين والأبحاث النفسية والأدبية وغير ذلك من التخصصات العلمية التي تعتمد على هذا النوع من المنهج.
مراحل تطبيق المنهج الوصفي
يمكن تقسيم مراحل وخطوات تطبيق المنهج الوصفي إلى النقاط التالية:
- تحديد المشكلة البحثية والإلمام بجوانبها، سواء كانت مرتبطة بظاهرة سلوكية أو اجتماعية.
- صياغة المشكلة أو القضية على شكل فرضيات مدعومة بالأدلة التي يقدمها الباحث.
- تحديد العينة أو الفئة المستهدفة لتحقيق معلومات دقيقة حول المشكلة المطروحة.
- اختيار الأداة المناسبة لجمع البيانات: مثل الاستبيانات، المقابلات، الاختبارات، أو الملاحظات.
- تصنيف وترتيب المعلومات في مجموعات بغرض تحليلها، إما عن طريق الطرق الإحصائية اليدوية أو بواسطة تطبيقات الحاسوب.
- تحليل البيانات وعرض النتائج بشكل واضح ودقيق ومنظم.
- ختاماً، يقوم الباحث بتقديم الاقتراحات والاستنتاجات التي تسهم في حل المشكلة.
تعريف المنهج الوصفي
المنهج الوصفي يمثل الأسلوب والطريقة المستخدمة لدراسة الظواهر والمشكلات العلمية من خلال الوصف العلمي. يتضمن وصف الظاهرة إما بصورة كمية أو كيفية، يتبعها طرح مجموعة من الأسئلة وجمع البيانات والمعلومات لدى مجموعة من الأفراد الذين تتوفر فيهم المعايير المطلوبة، حتى يتسنى الوصول إلى النتائج وتفسيرها.
كما عرّف آخرون المنهج الوصفي بأنه عملية تحديد المشكلة بدقة ووصفها، حيث يتم جمع المعلومات باستخدام أدوات البحث العلمي. وتُعرض النتائج في صورة رقمية أو نوعية، مما يبرز أن المنهج الوصفي هو طريقة تحليل علمية تركز على ظاهرة محددة ومعروفة بشكل متكرر.
