تجربتي مع علاج تنسيم الرأس، حيث يعاني العديد من الناس من صداع مستمر وضغط مرتفع في منطقة الرأس العلوية.
قد يواجه هؤلاء الأفراد صعوبة في تحمل الأصوات العالية، مما يسبب لهم ازعاجًا شديدًا ويجعل من حولهم يشككون في طبيعة المرض الذي يعانون منه.
يلجأ الكثيرون إلى استشارة الأطباء، لكن يمكن أن يختلف تشخيص هذه الحالة من طبيب لآخر، نظرًا لأنها حالة معقدة تتميز بناحية نفسية وعضوية.
لا تستطيع الفحوصات الطبية مثل الأشعة والتحاليل توفير التشخيص الدقيق لهذه الحالة، كما أن الأدوية التقليدية قد تكون غير فعالة في كثير من الأحيان.
عليك أن تدرك أن هذه الأعراض قد تكون نتيجة للإصابة بمرض تنسيم الرأس، والذي لا يُعرف عنه الكثير، ولكن هناك مجموعة متنوعة من العلاجات التي يتبعها الأطباء.
سأشارككم تجربتي مع علاج تنسيم الرأس بتفصيل أكثر.
ما هو تنسيم الرأس؟
يُعرف تنسيم الرأس أيضًا بمسميات أخرى مثل الوشر أو هواء الرأس أو الفري أو الفتق. وفقًا للتعريفات الطبية، يُعتبر من الأمراض التي تصيب الدماغ.
يُعد تنسيم الرأس رد فعل طبيعي عندما يتعرض الجسم الدافئ فجأة لدرجات حرارة باردة.
رغم قلة الاعتراف بهذا المرض في الطب الحديث، إلا أنه تم التعرف عليه في الطب الشعبي.
تفاصيل تجربتي مع علاج تنسيم الرأس
أكتب تجربتي هذه متأثرة بتجربتي الصعبة مع الطب الحديث خلال بحثي عن علاج لمعضلتي المؤلمة: تنسيم الرأس.
كنت أعاني من صداع مزمن وانزعاج شديد من ضوضاء окружаö周围 وما أعانية من إضاءة مرتفعة، فقد كانت مشاهدتي للتلفاز أو استخدام هاتفي الجوال صعبة للغاية.
بالرغم من محاولتي تناول العديد من المسكنات في البداية، إلا أنها كانت تخفف الألم مؤقتًا فقط.
استشرت العديد من الأطباء وأجريت مجموعة من الفحوصات الطبية، لكن بلا جدوى. وُصفت حالتي بأنها صداع نصفي وأن الأعراض طبيعية، وتم صرف كمية من الأدوية الكيميائية.
لكن مع الاستمرار على هذه الأدوية، شعرت بتحسن طفيف فقط. ومع زوال تأثير الأدوية، كانت حالتي تتدهور شيئًا فشيئًا، حتى اعتقدت أنني أتعرض لعلاج سحري أو روحاني، لذا قمت بزيارة طبيب نفسي دون العثور على تشخيص واضح.
كانت حالتي تتجه نحو الجنون حتى سمعت من أحد جيراني عن طبيب شعبي. في البداية ترددت لكنني أدركت أنني بحاجة للمساعدة.
عند زيارة الطبيبة، تفاجأت عندما شخصت مكمن الأذى وعرفت بدقة ما أعاني منه، حيث استخدمت خيطًا لرسم قياسات لرأسي، وأخبرتني أن العمل يتطلب علاجًا عاجلاً.
وأقوم الآن بذكر بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض تنسيم الرأس.
علاجات تنسيم الرأس
في الوقت الحالي، لا يعترف الطب الحديث بتنسيم الرأس، وبالتالي فإن الخيارات العلاجية قد تكون محدودة في هذا السياق.
ومع ذلك، هناك عدة علاجات بسيطة يمكن أن تخفف آلام هذا المرض، إليك بعض النقاط المهمة:
- استخدام عجينة من الأعشاب لعلاج تنسيم الرأس، من خلال:
خليط من كوب من قهوة حرمل المطحونة، وكوب من قهوة حناء المطحونة، بالإضافة إلى نصف كوب من حبة البركة المطحونة ونصف كوب من الحبة السوداء المطحونة، وكوب ونصف من الماش المطحون، ونصف كوب من مسحوق الزنجبيل.
مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ونصف ملعقة صغيرة من المرة وملعقة كبيرة من ملح الطعام. يتم خلط هذه المكونات جيدًا، وتُعجن بالخل الدافئ، وتُطبق العجينة على الرأس، مع تأمينها بمنشفة نظيفة.
يفضل القيام بذلك في المساء وتركها طوال الليل.
- يمكن إعداد وصفة بالأعشاب بكل سهولة، تشمل ملعقة كبيرة من حبة البركة، وملعقة كبيرة من المرة، وملعقتين من الكمون. تُمزج مع لتر من الماء الدافئ، ثم تُغلى.
بعد الغليان، تعرض المريض رأسه لبخار الأعشاب مع تغطيته لمنشفة قطنية لمدة 15 دقيقة، مع ضرورة عدم التعرض للهواء البارد بعدها.
- الحجامة تعتبر خيارًا علاجيًا فعّالًا في حالات تنسيم الرأس.
- يمكن تجهيز مزيج من زيت الزيتون بأربع ملاعق من مطحون حبة البركة، وتغليفه وتركه ليبرد قبل تطبيقه على الرأس.
تُغطي الرأس بعد ذلك باستخدام بونيه أو كيس بلاستيكي وتترك حتى الصباح، ثم تُشطف بالماء الفاتر.
متابعة علاج تنسيم الرأس
- يمكن استخدام الماسكات الكيميائية لتخفيف أعراض المرض.
- تتم زيارة بعض المعالجين الشعبيين لإجراء ضغط على مناطق الالتقاء في الجمجمة.
- يلجأ البعض للعلاج عن طريق وضع طوق حول الرأس وتطبيق ضغط مناسب.
نصائح خلال فترة تنسيم الرأس
- تجنب التعرض المباشر للأصوات العالية أو الضوء الساطع.
- عدم الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز.
- إذا كنت تعمل، يفضل أن تأخذ إجازة خلال هذه الفترة لأنها قد تكون حرجة.
- اعتماد نظام غذائي خالي من اللحوم والألبان؛ إذا لزم الأمر، فيفضل أن تكون منتجات الألبان خالية الدسم.
- الحفاظ على حالة من الاسترخاء والابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية.
أسباب الإصابة بمرض تنسيم الرأس
- غسل الرأس بماء بارد وهو دافئ يعد من أبرز الأسباب للإصابة بهذا المرض.
تشير الأبحاث إلى أن الضغط النفسي والجسدي على الدماغ يسبب ارتفاع الحرارة، مما يؤدي إلى الضغط على المفاصل والأعصاب المحيطة.
- تراكم السائل داخل الجمجمة نتيجة لزيادة الضغط مما يؤدي إلى ظهور ورم.
- الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية يمكن أن تسبب القيح في الرأس.
- السابق من التجمعات الدموية في الرأس قد يؤهب للإصابة بهذا المرض.
