تاريخ اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

يُعتبر اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة فرصة لتسليط الضوء على أهمية الفئات التي تحتاج إلى دعم ورعاية في مجتمعاتنا. يُخصص هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة للدعوة إلى الاهتمام بقضاياهم وضمان حقوقهم، بالإضافة إلى تعزيز مشاركتهم في الحياة الاجتماعية.

يسعى هذا اليوم إلى زيادة الوعي حول حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز دورهم في المجتمع.

تاريخ اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

  • تأسس اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة من قبل الأمم المتحدة في عام 1992، ويُحتفل به في الثالث من ديسمبر من كل عام.
  • يهدف هذا اليوم إلى تعزيز فهمنا للإعاقة وللسبل التي يمكن من خلالها دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان حقوقهم.
  • تزايد الاهتمام بالقضايا المتعلقة بهم، خاصة في عام 2018، مع التركيز على تحسين مشاركتهم في العمليات التنموية والسياسية.

حقائق حول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

توجد العديد من الحقائق المهمة المتعلقة بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن أبرزها:

  • الشخص ذو الاحتياجات الخاصة غالبًا ما لا يحصل على الرعاية الصحية اللازمة.
  • تجاوز عدد الأشخاص ذوي الإعاقة مليار شخص على مستوى العالم.
  • تعتبر هذه الفئة هي الأكثر عرضة للفقر، كما أنها تعاني من نسبة عالية من البطالة.
  • تقِل فرصة التحاق الأطفال المعاقين بالمدارس مقارنة بأقرانهم الأصحاء.
  • تتركز النسبة الأعلى للإعاقات في الدول الفقيرة.

أسباب الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

  • حددت الأمم المتحدة هذا اليوم منذ عام 1992 لتعزيز الوعي بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.
    • يهدف هذا الاحتفال إلى فهم أفضل لتحدياتهم ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
    • يتعين أيضًا ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم في الحياة السياسية والاقتصادية.
  • يعزز هذا اليوم أهمية مشاركتهم في التنمية الشاملة ودعم مجالات التعليم والتوظيف.
  • يُعتبر إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن جميع فئات المجتمع ضرورة ملحة.
  • يحتاج الأمر إلى إنشاء مشاريع دولية تعترف بهم كمواطنين كاملين.

حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

عُقدت اتفاقيات وضعت قوانين تحمي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يشكلون جزءاً أساسياً من نسيج المجتمع. من أهم هذه الحقوق:

  • احترام كرامتهم وتغيير النظرة الاجتماعية تجاههم، ويجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق السياسية كأي مواطن آخر.
  • يجب منع أي شكل من أشكال التمييز بناءً على الإعاقة أو الدين أو العرق أو الجنس.
  • يُعتبر لديهم الحق في إثبات هويتهم والمشاركة المجتمعية.
  • يمنحون حق المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، ويجب معاملتهم بإنسانية دون استغلال.
  • يجب أن يحصلوا على حياة كريمة ورعاية صحية وتعليم وتدريب مناسب.

كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

من الضروري أن يتلقى ذوي الاحتياجات الخاصة الاهتمام والرعاية من الأسرة والمجتمع والدولة.

يتعين علينا التفاعل معهم بطريقة صحيحة وعادلة، لذلك نقدم بعض النصائح لمساعدتهم:

  • عند التعامل معهم، يجب الاستماع إليهم جيدًا وتقديم الدعم المطلوب.
    • ينبغي استخدام عبارات واضحة وسهلة خاصة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التواصل.
  • عند طلب المساعدة، يجب أن تُقدم بطريقة سهلة دون تعقيد، ويجب توجيههم بطريقة صحيحة لتجنب أي سوء فهم.

التحديات المرتبطة بالتنمية والإعاقة

توجد العديد من العوائق التي تمنع الاهتمام المناسب بذوي الاحتياجات الخاصة، وأهم هذه التحديات تشمل:

  • نقص القوانين التي تعزز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • غياب المؤسسات التي تدعم تنفيذ السياسات المتعلقة بالتنمية، مما يؤدي إلى عدم التطبيق الفعال للقوانين.
  • عدم وجود إحصائيات دقيقة لتوجيه البرامج بشكل صحيح لهذه الفئة، مما يساهم في إقصائهم من عمليات التنمية.

برنامج شامل لذوي الاحتياجات الخاصة

تسعى الأمم المتحدة إلى تعزيز الاهتمام بهذا الموضوع من خلال إنشاء مؤسسات ومنظمات متخصصة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما أكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من التمييز ضد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم الدعم الصحي والمالي والاجتماعي. ويشمل البرنامج المقترح:

  • توفير بيئة ملائمة تتناسب مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، مع ضمان وصولهم إلى وسائل النقل والتواصل.
  • تسريع عملية إدماجهم في اتخاذ القرارات.
  • تسجيل البيانات والإحصائيات المتعلقة بهم بطريقة موثقة.
  • الاهتمام بتعليم الأطفال المعاقين منذ الصغر.
  • تشجيع توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • تنمية مهارات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة لدعمهم وإرضاء احتياجاتهم.

أنواع الإعاقة

  • تتنوع الإعاقات بين الإعاقة البدنية التي تؤثر على حركة الجسم، مثل الشلل أو بتر الأطراف، أو فقدان النطق والسمع والبصر.
  • هناك أيضًا الإعاقة العقلية التي تحتاج إلى اهتمام ورعاية خاصة لمساعدة الأفراد المتأثرين بها.

الفئات المستهدفة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

تستهدف المنظمات العالمية الفئات المعنية برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهي كالتالي:

  • تتضمنت كل أفراد الأسرة والمجتمع في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • تلعب المدارس والجامعات دورًا حيويًا في ضمان حصول المعاقين على حقوقهم التعليمية.
  • يعتبر الأهل هم الداعم الرئيسي للمعاق في حياته اليومية.
  • تشمل أي وزارة أو هيئة حكومية مسؤولة عن توفير حقوق وإمكانيات المعاقين.
  • وسائل الإعلام لها دور فعال في زيادة الوعي وتوجيه الدعم لتلك الفئة المهمة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *