تجربتي في مواجهة مقاومة الأنسولين كانت من أكثر التجارب تحدياً والتي تأثرت بها بشكل عميق خلال حياتي. مقاومة الأنسولين هي حالة مرضية تتمثل في عدم استجابة الخلايا بشكل فعّال لهرمون الأنسولين.
هذه الحالة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم وتسبب مجموعة من الأمراض. في السطور القادمة، سنستعرض علاج مقاومة الأنسولين، الأسباب المؤدية لها، وطرق العلاج المناسبة.
تجربتي مع مقاومة الأنسولين
عانت تجربتي مع مقاومة الأنسولين من صعوبة كبيرة، حيث شعرت في فترة معينة بالكسل ونقص الطاقة.
لقد ذهبت إلى الطبيب، وبعد فترة طويلة من العلاج تمكنت من التعافي من مقاومة الأنسولين. وجدت أن الإكثار من تناول الكربوهيدرات والسكريات كان العامل الرئيسي وراء زيادة إفراز الأنسولين في جسمي.
تظهر مقاومة الأنسولين بشكل مختلف من شخص لآخر، إذ تعتمد على الحالة الفردية، العمر، التاريخ الطبي، والعوامل الوراثية. إليكم بعض الأعراض المرتبطة بمقاومة الأنسولين:
- الإرهاق والكسل.
- الجوع المفرط.
- ظهور بقع داكنة على الجلد.
- زيادة الوزن، خصوصاً حول محيط الخصر.
- فقدان الوزن في بعض الحالات.
- زيادة الحاجة لشرب الماء.
- زيادة عدد مرات التبول.
- الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، خصوصاً لدى النساء.
ماهية مقاومة الأنسولين
- لقد قمت بالبحث كثيراً عندما سمعت عن هذه الحالة للمرة الأولى خلال تجربتي.
- مقاومة الأنسولين هي حالة جسدية ناتجة عن انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم.
- هذا يؤدي إلى إنتاج المزيد من الأنسولين بهدف تقليل نسبة السكر في الدم.
- كانت تجربتي مع مقاومة الأنسولين من أصعب الفترات في حياتي.
- مما أدى إلى استشارتي للطبيب الذي وصف لي بعض الأدوية والأنظمة الغذائية الصحية للتغلب على مقاومة الأنسولين.
أعراض مقاومة الأنسولين
تساعد معرفة أعراض مقاومة الأنسولين في تحديد المشكلة مبكراً والحد من المخاطر المحتملة. من بين هذه الأعراض:
- اضطرابات ضغط الدم لدى المصابين بالسكري.
- زيادة الوزن، حيث قد يصل محيط الخصر لدى النساء إلى حوالي 90 سم ولدى الرجال إلى 80-130 سم.
- ارتفاع مستوى السكر في الدم ليصل إلى 100 ملغرام لكل ديسيلتر.
- حدوث اضطرابات في وظيفة البنكرياس مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.
- ظهور بعض الزوائد الجلدية، خاصة في منطقة الرقبة وتحت الإبط.
- ظهور بقع داكنة تسمى الشواك الأسود.
- الشعور بالأرق والكسل بعد تناول الكربوهيدرات أو السكريات.
تشخيص مقاومة الأنسولين
عند زيارة الطبيب، سيطلب منك إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، تشمل:
- اختبار A1C لتحديد مستوى السكر في الدم على مدار الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضية.
- الفحوصات المخبرية لمراقبة مستوى الجلوكوز في الدم.
- يجب على المريض الصيام لمدة 8 ساعات قبل الفحص للحصول على نتائج دقيقة.
أسباب مقاومة الأنسولين
تعد مقاومة الأنسولين من أكثر الحالات انتشاراً، وأسبابها متعددة. ومن أهمها:
- العوامل الوراثية التي قد تنتقل من الأبوين.
- تكون نسبة كبيرة من المرضى ذوي الوزن الزائد، حيث يزداد خطر مقاومة الأنسولين بنسبة 90% إلى 95%.
- اتباع نظام غذائي صحي لتقليل تناول الكربوهيدرات والسكريات.
طرق علاج مقاومة الأنسولين
يمكن التغلب على مقاومة الأنسولين من خلال اتباع ثلاثة أساليب علاجية رئيسية:
- التقليل بشكل كبير من تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات والسكريات إلى أقل من 25%.
- اتباع نظام الصيام المتقطع أو حمية مخصصة لمقاومة الأنسولين.
- الامتناع عن تناول الكحوليات.
- المواظبة على نظام غذائي كيتوني.
- اتباع نظام غذائي يتضمن الخضروات والفواكه والبقوليات، مع تجنب الألياف القابلة للذوبان والمكسرات.
- تجنب المشروبات الغازية والعصائر المعالجة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة المقلية أو السريعة مثل الهامبرغر والنقانق.
علاجات طبيعية لمقاومة الأنسولين
يوصي الأطباء باستخدام الأعشاب الطبيعية كوسيلة فعالة لعلاج مقاومة الأنسولين، ومن أهمها:
الشاي الأخضر
يساعد الشاي الأخضر في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم بشكل طبيعي.
خل التفاح
تناول خل التفاح يمكن أن يزيد من حساسية الأنسولين بنسبة تصل إلى 34%، خاصة عند تناول كميات عالية من الكربوهيدرات.
بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن تصل زيادة حساسية الأنسولين إلى 19%.
القرفة
يوصى بتناول القرفة لدورها الفعّال في تعزيز حساسية الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم.
