الكربوهيدرات والأطعمة المصنعة
يعتبر الجلوكوز شكلاً من أشكال السُكر الأحادي، والذي لا يُمكن تفكيكه إلى مكونات أبسط، إذ يُصنف كمصدر رئيسي وموثوق للطاقة في الجسم. غالبًا ما يتواجد الجلوكوز مع سُكريات أخرى في الأغذية، حيث يشكل إما نشويات متعددة السكريات المعروفة بالنشويات، أو ثُنائيّات السكريات مثل السكروز واللاكتوز. علاوة على ذلك، يتم إدراج الجلوكوز بشكل شائع في صناعة الأطعمة المعالجة ضمن صورة ديكستروز (بالإنجليزية: Dextrose)، المشتقة من نشا الذرة. يُلاحظ أن الجلوكوز أقل حلاوةً بالمقارنة مع الفركتوز والسكروز.
المشروبات السكرية
تحتوي المشروبات الغازية والعصائر المحلاة على نسب عالية من السكر، مما يتطلب من الأفراد الذين يسعون لتنظيم مستويات السكر في دمهم تجنب هذه الأنواع من المشروبات. وقد أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون مشروبين غنيين بالسكر يومياً كانوا أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 26% مقارنةً بأولئك الذين يستهلكون أقل من كوب واحد في الشهر. يُفضل ابتلاع الماء بدلاً من هذه المشروبات، مما قد يسهم في خفض مستويات سكر الدم وتنظيم الوزن.
أنواع الصلصات المحتوية على السكر
تعد بعض الصلصات من المصادر الغنية بالسكر، ومنها:
- الكاتشب: يُعتبر من أكثر الصلصات شعبية حول العالم، ولكنه عادةً ما يحتوي على كميات كبيرة من السكر؛ إذ تحتوي الملعقة الكبيرة منه على ملعقة صغيرة من السكر.
- صلصة الباربكيو: تحتوي ملعقتان كبيرتان من هذه الصلصة على حوالي 14 غراماً من السكر.
- صلصات المعكرونة الجاهزة: على الرغم من أن صلصات المعكرونة تحتوي بشكل طبيعي على السكر من البندورة، إلا أن العديد منها يحتوي على سكريات مضافة. لذلك، يُفضل تحضيرها في المنزل.
الأطعمة الغنية بالجلوكوز
كما تم الإشارة سابقًا، يتواجد الجلوكوز بشكل معقد في الأطعمة، ومن بين الأغذية الغنية به:
- المُحليّات: مثل العسل ودبس السكر.
- بعض الفواكه: كالعنب، والموز، والخوخ.
- الفواكه المجففة: مثل المشمش المجفف، والزبيب، والتين المجفف.
- ألواح الطاقة والحبوب.
- الحبوب المُعالجة.
- الكعك والفطائر.
- الذرة الحلوة.
