تشمع الكبد لدى الأطفال الصغار: ننشر لكم اليوم، أعزائي القراء، عبر موقعكم المفضل، موضوعًا حول أعراض تشمع الكبد عند الأطفال. يُعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكبد، وقد تؤدي مضاعفاته إلى فشل الكبد إذا لم يتلقَّ الطفل العلاج المناسب في الوقت المناسب. نتمنى لكم قراءة مفيدة.
تعريف تشمع الكبد لدى الأطفال
- تشمع الكبد يحدث نتيجة وجود اضطراب في هذا العضو، مما يسبب تلف الأنسجة الكبدية وقلة تدفق الدم نحو الكبد، وبالتالي تتعطل وظائفه الأساسية.
- أكد الأطباء أن زيادة حجم الكبد ليست مرضًا بحد ذاتها، بل هي عرض لمجموعة من الأمراض الأخرى. الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمثل هذه الأمراض نظرًا لضعف نظام المناعة لديهم مقارنة بالبالغين.
- يجب على الأم الانتباه لأي أعراض جديدة قد تطرأ على طفلها؛ إذ يسهل اكتشاف المرض مبكرًا من عملية العلاج. ومن المهم أن تُراقب الأطفال الصغار لتجنب تعرضهم لأي مواد ملوثة.
أسباب تشمع الكبد لدى الأطفال
- إصابة الكبد بالتهابات فيروسية أو بكتيرية قد تسهم في حدوث التشمع.
- قد يحدث تضخم في الكبد نتيجة انسداد الأوردة المغذية له نتيجة تراكم الدهون.
- يمكن أن يزداد حجم الكبد في حالة وجود ورم ينمو داخله بشكل سريع.
- أي تغيير في تركيب الهيموجلوبين الذي ينقل الدم إلى أعضاء الجسم قد يؤدي إلى تشمع الكبد.
- إذا لم يستطع الكبد التخلص من السموم التي تتكون خلال عملية الهضم، فقد يتسبب ذلك في حدوث التشمع.
- إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في عملية التمثيل الغذائي، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تشمع الكبد.
- يمكن أن يكون الطفل عرضة لتشمع الكبد إذا كان لديه حساسية من اللاكتوز، وهو البروتين الموجود في الحليب.
- في حال وجود مشاكل في مناعة الطفل، قد يسهم ذلك في تطوير حالة التشمع.
- بعض الأمراض الوراثية قد تزيد من خطر إصابة الطفل بتشمع الكبد، مثل مرض فقر الدم المعروف باسم جوشر، ومشاكل نقص بعض المكونات الأساسية في عظام الطفل التي قد تؤدي إلى تشوه عظامه.
أهمية وظائف الكبد
- يلعب الكبد دورًا حيويًا في إنهاء عمليات الأيض، كما يُخلص الجسم من السموم ويقوم بإنتاج بلازما الدم وتخزين الجليكوجين، وهي جميعها وظائف ضرورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة.
- تتعاون كافة أعضاء الجسم مع بعضها البعض، مما يضمن للإنسان صحة جيدة وقدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي.
أعراض تشمع الكبد في مراحله المبكرة
- يظهر على الطفل المصاب بالتشمع بعض الأعراض في المراحل الأولى، مثل الشعور بالتعب والإعياء.
- فقدان الشهية وفقدان الوزن بشكل ملحوظ يعتبران من الأعراض التي قد تظهر في المراحل المتأخرة من المرض.
أعراض التشمع المتقدمة
- تتضمن الأعراض المتقدمة إصابة الطفل بارتفاع في درجة الحرارة.
- يمكن أن يظهر اصفرار في بياض العينين وفي الوجه لدى الطفل المصاب بتشمع الكبد.
- يشعر الطفل أيضًا بحكة في جميع أنحاء جسده في مراحل المرض المتقدمة.
- قد يُلاحظ انتفاخ في بطن الطفل نتيجة تراكم السوائل.
أسباب إضافية لتشمع الكبد لدى الأطفال
- تعتبر مشاكل القناة الصفراوية في الكبد من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى تشمع الكبد وزيادة حجمه.
- يُعَد العامل الوراثي من العوامل الهامة التي تؤثر على كبِد الطفل، حيث يمكن أن يصاب الطفل بداء الجلاكتوز والتليف الكبدي نظرًا لعوامل وراثية.
هل قد يؤدي تشمع الكبد لدى الأطفال إلى الوفاة؟
- أظهرت الأبحاث حول تشمع الكبد لدى الأطفال أنه في حالة تفاقم المضاعفات وعدم القدرة على السيطرة عليها، فإنه قد يتطلب الأمر زراعة كبد لضمان بقاء الطفل على قيد الحياة.
- أوضح الأطباء أن تشمع الكبد يمكن أن يؤدي إلى الوفاة بسبب فشل الكبد في أداء وظائفه.
- لا يمكن استعادة الجزء المشمع من الكبد، ولكن العلاج قد يساعد في إيقاف تفشي التشمع في مناطق جديدة.
- من الضروري الأخذ بعين الاعتبار السبب الكامن وراء تشمع الكبد عند وضع خطة العلاج.
- يتم التعامل مع تليف الكبد الكحولي عن طريق وقف تناول الكحول، بينما يُعالج التهاب الكبد الفيروسي باستخدام أدوية خاصة للقضاء على الالتهاب.
- ننصح بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة لتعزيز صحة الجسم.
طرق العلاج لتشمع الكبد
- عند تأكيد إصابة الطفل بتشمع الكبد، يبدأ الطبيب في البحث عن الأسباب المحتملة، إذ تتطلب هذه الحالة إجراء كافة التحاليل المتعلقة بإنزيمات الكبد.
- ينبغي على الأم التي تأكدت من إصابة طفلها بتشمع الكبد أن تُولي اهتمامًا خاصًا لأغذية طفلها، بتركيزها على النشويات والكربوهيدرات والسكريات اللازمة.
- إذا كان الطفل يعاني من السمنة، يجب معالجة هذه المشكلة دون تأخير، إذ إن زيادة الدهون قد تفاقم حالة الكبد، لذا من الضروري أن يكون وزن الطفل مناسبًا لعمره.