تجارب النساء مع الأورام الليفية

تواجه العديد من النساء مشكلة التعرض للورم الليفي في الرحم، ورغم أنه ورم حميد، إلا أنه يسبب لهن العديد من الآلام والمعاناة.

تشير تجارب النساء مع الورم الليفي إلى أنه يمكن أن يظهر في الرحم خلال فترة الحمل دون أن تظهر أي أعراض تدل على وجوده، وهو ما يتناقض تمامًا مع اسمه. من خلال السطور القادمة، سنستعرض بعض هذه التجارب، بالإضافة إلى استعراض أعراض الورم وأسبابه.

تجارب النساء مع الورم الليفي

  • تروي إحدى النساء تجربتها مع الورم الليفي والصعوبات التي واجهتها خلال فترة مرضها، حيث أفادت بأنها عانت من الورم لفترة طويلة مما أدى إلى تعرضها للإجهاض أكثر من مرة.
  • بعد استشارة طبيبتها، أوصتها بإجراء بعض الفحوصات والأشعة لتحديد حجم الورم.
  • على ما يبدو، انتهى بها الأمر للخضوع لجراحة لاستئصال الورم، لكن المفاجأة كانت الحاجة لاستئصال الرحم بالكامل.
  • في خضم رحلتها مع الورم، ومع شعورها بالإحباط ورفضها الكامل للفكرة، اقترحت عليها إحدى صديقاتها زيارة طبيب مختص في الأورام.
  • وبالفعل، تمت إجراء قسطرة لها، وهي إجراء جراحي بسيط لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة. تروي السيدة أنها بعد تعافيها من العملية.
  • وبعد مرور 6 أشهر من العملية، تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها، فقامت بإجراء اختبار حمل منزلي ووجدت أنها حامل بفضل الله.

أسباب أورام الرحم الليفية

تشير الأبحاث إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بالورم الليفي في الرحم، ومنها:

  • يُعتبر الورم الليفي نوعًا من الأورام الحميدة الناتجة عن الانقسام غير الطبيعي للخلايا وأنسجة الرحم.
    • هذا يؤدي إلى تكون كتل عضلية غير مرنة داخل الرحم.
  • حجم هذه الكتل يختلف من سيدة لأخرى.
    • فبعض النساء قد يحتاجن لرؤية كتل الورم تحت المجهر لتحديد حجمها بشكل صحيح.
  • بينما يكون هناك مجموعة من النساء تعاني من معدلات مرتفعة من الإصابة بالورم، مما يؤدي بتأثير سلبي على شكل الرحم.
    • هذا قد يتسبب في تشوهات تؤثر على وظيفته.
  • تشير الدراسات إلى وجود علاقة واضحة بين زيادة الوزن والإصابة بالورم الليفي في الرحم.
  • زيادة مستوى هرمون الاستروجين في الجسم هي أيضًا عامل محتمل للإصابة بالأورام الليفية.
  • التغيرات في الجينات التي تتعلق بخلايا الرحم الملساء.
    • وجود تاريخ عائلي للإصابة قد يكون أحد أهم العوامل المساهمة.

أعراض أورام الرحم الليفية

الورم الليفي هو من الأورام الحميدة الناتجة عن الانقسام غير الطبيعي للخلايا. من أهم الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بالورم الليفي يمكن أن نذكر:

  • الرغبة المستمرة في التبول حتى عند افراغ المثانة بشكل كامل.
  • حدوث تغييرات في حجم ومدة الدورة الشهرية.
    • قد تؤدي هذه التغييرات إلى نزيف خلال الفترة الشهرية، مما يتسبب في الإصابة بفقر الدم.
  • انتفاخ البطن أيضًا علامة محتملة للإصابة.
  • مشكلات في الإخراج، مثل الإمساك.
    • يمكن أن تؤدي هذه الأورام أيضًا إلى زيادة فرصة الإصابة بالبواسير.
  • الألم المستمر في منطقة أسفل البطن، والذي قد يكون ناتجًا عن وجود ورم ليفي.
  • الشعور بآلام قوية في منطقة أسفل البطن والظهر، تتفاقم بشكل ملحوظ خلال فترة الدورة الشهرية.

أساليب علاج أورام الرحم الليفية

يُعتبر تحديد الطريقة الأمثل لعلاج الأورام الليفية في الرحم معتمدًا على حجم الورم والظروف الصحية لكل مريضة، حيث تتواجد عدة خيارات علاجية، منها الجراحة والعلاجات الطبيعية. وفيما يلي بعض الطرق الجراحية الشائعة:

  • هناك طريقتان رائعتان لعلاج الورم الليفي، حيث قد تزيد نسبة الإنجاب بعد إزالته، وهما الجراحة الطيات الغازية والجراحة غير الجراحية.
    • هذه الطريقتان شائعتان ولكنها تحمل بعض الآثار الجانبية التي قد تؤثر على صحة المرأة والجنين في بعض الحالات، مثل:
      • تسبب ندبات في الرحم، مما قد يعوق زراعة البويضة في جدار الرحم بشكل صحيح.
      • قد يعود الورم مرة أخرى في غضون 10 أشهر.
      • تضعف جدار الرحم، مما يقلل فرص الحمل.
  • تشمل طرق العلاج أيضًا تقليل تورم العضلات باستخدام المنظار.
    • تُعتبر هذه الطريقة الأمثل للعديد من النساء.
    • تتم من خلال جراحة بسيطة باستخدام تنظير البطن والتحكم في تدفق الدم.
    • هذا النهج يساهم في تقليل حجم الكتل تدريجيًا.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *