الأشعة السينية: تعريف وأسماء مختلفة
تُعرف الأشعة السينية، والمعروفة أيضًا بالإنجليزية بـ X-Ray، بعدة أسماء تشمل التصوير الشعاعي (Radiography) واختبار الأشعة السينية المتباين. كما يُستخدم مصطلح تصوير الثدي الشعاعي (Mammogram) للإشارة إلى الفحوصات التي تركز على تصوير الثدي باستخدام الأشعة السينية. يعتمد هذا الاختبار على توجيه أشعة خاصة نحو أجزاء مختلفة من الجسم، مما يتيح الحصول على صورة توضيحية لحالة العضو. يتم امتصاص الأشعة بشكل أكبر من قبل الأنسجة الصلبة كالعظام، بينما تُمتص كميات أقل من الأشعة بواسطة العضلات والأنسجة الرخوة، مما يتيح للجهاز المخصص تقديم صورة داخلية دقيقة للجسم.
أسباب إجراء الأشعة السينية
تعتبر الأشعة السينية من اختبارات التشخيص المتعارف عليها منذ سنوات عديدة، حيث يقوم الأطباء بإجراء هذا الاختبار لتحديد أسباب الألم أو الاضطرابات في مناطق معينة من الجسم. كما يُستخدم لتتبع الأمراض المزمنة وتطورها، بالإضافة إلى تقييم استجابة الجسم للعلاج. يمكن اللجوء إلى ^X-ray^ لتشخيص مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، ومن أبرزها:
- أورام الثدي.
- سرطان العظام.
- أمراض الجهاز الهضمي.
- تضخم القلب.
- انسداد الأوعية الدموية.
- كسور العظام.
- أمراض الجهاز التنفسي.
- العدوى.
- التهاب المفاصل.
- هشاشة العظام.
- تسوس الأسنان.
المخاطر المرتبطة بأشعة X
قد ينطوي استخدام الأشعة في التصوير على بعض المخاطر المحتملة نتيجة للإشعاع، والذي قد يؤدي بدوره إلى طفرات جينية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، فإن الأشعة المستخدمة في التصوير بالأشعة السينية تُعتبر منخفضة جداً، وغالباً ما تفوق فوائدها المخاطر المحتملة. يتفاوت مستوى الخطر وفقاً لكمية الأشعة المطبقة والمنطقة المستهدفة في الجسم. تجدر الإشارة إلى أن خطر الأشعة السينية قد يزداد لدى الأطفال والجنين أثناء الحمل، مما يستدعي الأطباء أحياناً إلى استخدام وسائل تصوير بديلة مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية في بعض الحالات.
