تجنب استهلاك الكربوهيدرات
ينبغي التأكيد على أهمية تناول وجبات غذائية تحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات، وخاصة السكريات والنشويات، وذلك لتعزيز عملية خسارة الدهون المتراكمة في الجسم. يُعتبر الشوفان والخضروات من الأطعمة الرئيسية التي تتمتع بخصائص قليلة من الكربوهيدرات. من الجدير بالذكر أن توقيت استهلاك الكربوهيدرات له دور محوري في عملية حرق الدهون، حيث يُنصح الخبراء بتقليص تناولها بعد الساعة الثالثة بعد الظهر، وتفضيل تناولها في الصباح بدلاً من ذلك.
توزيع الوجبات إلى ست وجبات صغيرة يومياً
يساعد تقسيم الوجبات إلى ست وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة في تزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لبناء العضلات وتحفيز حرق الدهون. هذه الاستراتيجية تسهم في زيادة معدل الأيض وتقليل الشعور بالجوع.
زيادة تناول البروتين
من المهم التركيز على استهلاك كميات وفيرة من الأطعمة الغنية بالبروتين، حيث إن ذلك يساهم في تقليل الشهية وزيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية. تشير الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من البروتين عالي الجودة يساعد على تقليل خطر تراكم الدهون في منطقة البطن. كما أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين يمكن أن يساهم في الحفاظ على معدل التمثيل الغذائي وكتلة العضلات أثناء فقدان الوزن. تشمل مصادر البروتين الجيدة: المأكولات البحرية، ومنتجات الألبان، والبقوليات، والبيض، واللحوم.
اختيار المشروبات الصحية
يعد اختيار المشروبات الصحية بدلاً من المشروبات المحلاة بالسكر من أكثر الطرق فعالية لزيادة حرق الدهون بالجسم، إذ يساهم ذلك في تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة مما يساعد في الحفاظ على محيط الخصر. تسلط الدراسات الضوء على العلاقة الوثيقة بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر وزيادة خطر الدهون في منطقة البطن، لذا يُفضَّل تناول مشروبات خالية من السعرات الحرارية مثل الشاي الأخضر والماء. يحتوي الشاي الأخضر على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة ومادة الكافيين، مما يعزز من عملية الأيض وحرق الدهون. وقد أظهرت دراسة شملت 12 شخصاً بالغاً أن مستخلص الشاي الأخضر يمكن أن يزيد من معدل حرق الدهون في الجسم بنسبة 12%.
تناول مكملات الأوميغا 3
يمكن أن يؤدي تناول مكملات الأوميغا 3 إلى توفير كميات مركزة قد تكون غير ضرورية للجسم؛ لذا يُنصح بوجوب استشارة الطبيب المختص قبل بدء استخدامها. تناول جرعات زائدة من مكملات الأوميغا 3 قد يتسبب في مشكلات النزيف. وفقًا للدكتور سكوت شورمور، طبيب قلب وأستاذ الطب في كلية العلوم الصحية بجامعة تكساس للتكنولوجيا، فإن تناول 3.5 غرامات من أحماض أوميغا 3 الدهنية يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الدهون الثلاثية في الجسم. حسب قوله، الجرعات المخففة لا تعتبر فعالة.