يتطلب إجراء تحليل مستوى السكر أثناء الحمل الصيام عن الطعام والشراب، بما في ذلك الماء، لفترة لا تقل عن 8 ساعات، وقد تصل إلى 12 ساعة كحد أقصى. يُنصح بهذا الإجراء لضمان دقة النتائج.
يلجأ الأطباء إلى استخدام اختبارات دم لتشخيص حالة سكر الحمل. ويتم استخدام اختباري تحدي الجلوكوز (Glucose Challenge Test) واختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم (Oral Glucose Tolerance Test)، أو قد يتم الاستعانة بكليهما معًا.
أهمية الصيام قبل تحليل سكر الحمل
- لإجراء اختبار GTT، يجب الصيام لمدة لا تقل عن ثماني ساعات قبل الاختبار.
- يمكن تناول الماء، لكن يجب تجنب المشروبات الأخرى مثل الشاي والقهوة لأنها قد تؤثر على نتائج التحليل.
- يجب استشارة فني المختبر بشأن التحضيرات المطلوبة، حيث تختلف المتطلبات من مختبر لآخر.
تابع أيضًا:
موعد إجراء الحامل لفحص السكر
- عادةً ما يُنصح المرأة الحامل بإجراء تحليل سكر الدم بين الأسبوعين 24 و28 من الحمل.
- ومع ذلك، يمكن إجراء الفحص في مراحل مبكرة من الحمل.
- هذا يتم خلال الزيارة الأولى للطبيب خلال فترة الحمل.
- إذا أظهرت اختبارات روتينية ارتفاع مستوى السكر في البول، يتوجب إجراء تحليل السكر.
- تتضمن عوامل الخطر المرتبطة بزيادة احتمال الإصابة بسكر الحمل زيادة الوزن أو حدوث سمنة قبل الحمل.
- كما يلعب وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالسكر دورًا في ذلك.
- شمل الأقارب مثل الآباء أو الإخوة. لكن إذا كان خطر الإصابة ضعيفًا، قد لا تتطلب المرأة إجراء تحليل سكر الدم.
- بالإجمال، هناك عدة شروط تشير إلى أن خطر الإصابة منخفض.
وتشتمل هذه الشروط على:
- عدم وجود نتائج مرتفعة في مستوى السكر في الدم طوال فترة الحياة.
- انتماء الشخص إلى عِرق يقلل من احتمالية الإصابة بسكر الحمل.
- عدم إصابة أي أفراد من العائلة المقربين بداء السكر.
- عمر الحامل أقل من 25 عاماً ووزنها ضمن المعدل الطبيعي.
- عدم وجود أي مضاعفات غير طبيعية في الحمل السابق.
شاهد أيضًا:
تأثير شرب الماء على تحليل السكر
- ينبغي على مرضى السكر الصيام من 8 إلى 12 ساعة قبل إجراء اختبار السكر.
- شرب الماء قبل التحليل صباحًا لا يؤثر على النتائج.
- تُعتبر نتائج تحليل السكر الصائم طبيعية إذا كانت أقل من 100 ملغ/دل.
- إذا كانت النتائج بين 100 و125 ملغ/دل، فهذا يُشير إلى احتمالية الإصابة بالسكر.
- وإذا كانت النتائج 126 ملغ/دل أو أعلى، فهذا يعني وجود داء السكر فعليًا، ويجب الفحص وفق الأعراض المعنية.
- إذا لم تظهر أي أعراض، يُفضل تكرار التحليل عدة مرات أو إجراء تحاليل إضافية لضمان صحة النتائج، مع ضرورة المحافظة على أنظمة غذائية صحية خلال الفترة بين التحاليل.
أنواع داء السكر
يتواجد ثلاثة أنواع رئيسية من داء السكر، وهي كالتالي:
النوع الأول
- يحدث عندما تهاجم خلايا المناعة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس، وأسباب ذلك غير معروفة حتى الآن.
- هذا النوع يصيب الأفراد في أي فئة عمرية، ولكن غالبًا في سن المراهقة والطفولة.
- نتيجة لذلك، لا تتمكن خلايا البنكرياس من إنتاج الكمية اللازمة من الأنسولين، ما يتطلب تعويضًا خارجيًا.
النوع الثاني
- يُعد هذا النوع الأكثر شيوعًا بين البالغين حيث تفشل خلايا الجسم في الاستجابة لفعالية الأنسولين.
- على الرغم من أن البنكرياس يواصل إفراز الكمية الطبيعية من الأنسولين، لا تستفيد الخلايا منه.
النوع الثالث
- يظهر فقط لدى النساء أثناء فترة الحمل، نتيجة ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم. هذا النوع قد يؤدي إلى مضاعفات عديدة خلال فترة الحمل والولادة.
- هناك إمكانية أن يصاب الجنين بنوع آخر من السكر في مراحل لاحقة.
أعراض داء السكر
عندما يشعر الشخص بظهور أعراض غير طبيعية، يجب عليه إجراء تحليل للسكر. من بين هذه الأعراض:
- تنميل في الأطراف.
- جفاف الحلق والشعور بالعطش المستمر.
- التبول المتكرر.
- حساسية في الجلد.
- تشوش في الرؤية.
- عدم التئام الجروح بسرعة.
- شعور بالجوع المستمر.
- صعوبة في التركيز.
- الإرهاق والتعب والعصبية المفرطة.
- فقدان الوزن.
- حكة مستمرة خاصة في المناطق التناسلية.
- ضعف الرغبة الجنسية.
- تغيرات مزاجية مستمرة.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- ارتفاع احتمال الإصابة بالفطريات والبكتيريا.
- الإصابة بالحماض الكيتوني، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
كيفية إجراء تحليل السكر
يمكن إجراء تحليل السكر بعدة طرق، بما في ذلك:
- يمكن للفرد قياس مستوى السكر في الدم باستخدام جهاز قياس إلكتروني في المنزل.
- يتم إجراء تحليل سكر الدم باستخدام أجهزة مخصصة في المختبرات، حيث تقدم نتائج دقيقة.
- توصى بالفحص الدوري كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
أسباب الإصابة بداء السكر
لا توجد أسباب واضحة للإصابة بالنوع الأول من السكر، بينما النوع الثاني يتضمن عدة عوامل، مثل:
- عوامل وراثية وجينات.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالدهون الثلاثية.
- نقص الالتزام بأنظمة غذائية صحية.
الوقاية من مرض السكر
- نظرًا لأن أسباب الإصابة بالنوع الأول غير واضحة، لا توجد نصائح محددة لتجنبه.
أما بالنسبة للنمط الثاني، فمن الممكن اتباع النصائح التالية للوقاية:
- اتباع نظام غذائي صحي يتضمن العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات.
- الحفاظ على وزن مناسب.
- تجنب التوتر النفسي والعصبية.
- الابتعاد عن التدخين.
- تقليل استهلاك المشروبات الغازية واستبدالها بالعصائر الطبيعية.
- تجنب الأطعمة العالية بالكربوهيدرات مثل المعكرونة والأرز، والتركيز على تناول الألياف الغذائية.
- تقليل استهلاك السكريات، واستبدالها بالفواكه الطبيعية.