عادةً ما يكون ألم الأذن ناتجًا عن التهاب في الأذن الوسطى، والذي يُعتبر في الغالب نتيجة للإصابة ببكتيريا. يحدث الألم بسبب تراكم السوائل خلف غشاء الطبل، مما يمكن أن يؤدي إلى عدوى في الأذن، وهي حالة قد تصيب أي شخص.
أنواع وأعراض التهابات الأذن المؤلمة
- تنقسم التهابات الأذن إلى ثلاثة أنواع رئيسية، وكل نوع له مجموعة من الأعراض المميزة.
- التهاب الأذن الوسطى الحاد هو الأكثر شيوعًا، وتتمثل أعراضه في تورم الأذن الوسطى.
- كما يحدث تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، مما قد يرافقه ارتفاع في درجة حرارة الجسم خاصةً عند الأطفال.
- هذا النوع من الالتهاب يعد مؤلمًا جدًا للأطفال، حيث يظهر عندما تلتهب المنطقة خلف طبلة الأذن.
- هناك بعض العلامات السلوكية التي تشير إلى إصابة الطفل بهذا النوع من الالتهاب.
- مثل البكاء القوي، والانزعاج الشديد، خصوصًا عند الرضع، إلى جانب شكاوى من الألم لدى الأطفال الأكبر سنًا.
أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد
قد يظهر على الأطفال والرضع عرض واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- البكاء المفرط.
- التهيج والقلق.
- الأرق وعدم القدرة على النوم.
- سحب الأذنين.
- ألم في الأذنين.
- صداع.
- ألم في الرقبة.
- شعور بامتلاء الأذن.
- خروج سوائل من الأذن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- عدم التوازن.
- فقدان السمع.
أسباب التهاب الأذن الوسطى الحاد
- تلعب أنبوبة إستاكيوس دورًا مهمًا في نقل الهواء بين الأذن الوسطى والحلق، وعندما تكون هذه الأنبوبة متورمة أو مسدودة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى احتجاز السوائل في الأذن الوسطى، مما يسبب الالتهاب.
- هذا الاحتباس قد يتسبب في التهاب الأذن لدى الأطفال الصغار.
أسباب تورم وانسداد أنبوبة إستاكيوس
- الحساسية.
- الزكام الشديد.
- الإنفلونزا.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التدخين.
- وضعيه الرضاعة عند الرضع، خاصةً عند الاستلقاء.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد:
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 36 شهرًا.
- الرضع الذين يتم إرضاعهم في وضع الاستلقاء.
- الأطفال الذين يجلسون بالقرب من المدخنين.
- الأطفال الذين يتعرضون لبيئة تحتوي على تلوث عالٍ في الهواء.
- العوامل الوراثية تلعب كذلك دورًا كبيرًا في زيادة خطر إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى الحاد.
طرق علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد
- غالبًا ما تتعافى التهابات الأذن الوسطى من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية.
- يوصى الأطباء عادةً بإجراء العلاج المنزلي وتقديم مسكنات الألم وخافضات الحرارة قبل التفكير في المضادات الحيوية، لتفادي الإفراط في استخدامها وتفادي التأثيرات الجانبية المحتملة.
أهم العلاجات المتاحة لالتهاب الأذن الوسطى
- استخدام منشفة دافئة ورطبة على الأذن المتضررة.
- استعمال قطرات الأذن غير الموصوفة لعلاج ألم الأذن.
- أخذ مسكنات للألم مثل: إيبوبروفين.
- عادةً ما تتحسن حالات التهاب الأذن الوسطى دون حدوث مضاعفات، إلا أن العدوى قد تتكرر مرة أخرى.
يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى إلى فقدان مؤقت للسمع، وقد يكون مرتبطًا بالآثار التالية:
- التهابات الأذن المتكررة.
- تضخم اللحمية.
- تورم اللوزتين.
- تمزق طبلة الأذن.
- ظهور تورم صفراوي في الأذن الوسطى.
اقرأ أيضًا:
استخدام زيت الزيتون لعلاج التهاب الأذن لدى الأطفال
- يلعب زيت الزيتون دورًا مهمًا في علاج التهاب الأذن بالعديد من الطرق، منها إذابة الشمع المتكون في الأذن.
- تخفيف الألم في الأذن.
- مكافحة الفيروسات والبكتيريا بشكل فعال.
- كما أنه يمنع التهاب الأذن الخارجية.
- ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن فعالية زيت الزيتون في معالجة التهاب الأذن الوسطى أقل من قطرات الأذن الطبية، التي تحتوي على مكونات فعالة مثل ثلاثي إيثانول أمين بولي ببتيد.
- يمكن أيضا استخدام زيت الزيتون لعلاج انسداد الأذن، حيث يسهل إزالة الشمع.
- يتم استخدام زيت الزيتون مرة واحدة يوميًا، لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين. وإذا لم تتحسن الحالة، يجب استشارة الطبيب فورًا.
- حيث إن الاستخدام المفرط لزيت الزيتون قد يؤدي إلى إزالة الطبقة الواقية من الشمع بشكل كامل، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأذن.
- بعد الإصابة، قد يحدث التهاب للأذن الوسطى مع وجود سائل خلف طبلة الأذن.
- في بعض الأحيان، قد لا تظهر على الطفل أي أعراض باستثناء الألم.
- يمكن للطبيب استخدام أدوات خاصة لفحص وجود السائل خلف طبلة الأذن.
- التهاب الأذن الوسطى المزمن يظهر مع تراكم السوائل داخل الأذن لفترات طويلة، أو تكرار الالتهابات بشكل متكرر.
أعراض ألم الأذن عند الأطفال
- سحب الطفل لأذنيه.
- الشعور بالقلق والبكاء المفرط.
- ارتفاع درجة الحرارة خصوصًا عند الرضع وصغار السن.
- خروج سائل من الأذن.
- صعوبة السمع.
- فقدان الشهية.
- صعوبة في النوم.
- ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل.
- في بعض الحالات، قد يشعر الطفل بالصداع.
- تسعى العديد من الأمهات للبحث عن حلول طبيعية لعلاج التهابات الأذن عند الرضع باستخدام الأعشاب أو زيت الزيتون.
- من المهم طلب توصيات من الطبيب بخصوص الأدوية المناسبة.
هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن أن تخفف من آلام الأذن لدى الرضع، ومنها:
- مضغ العلكة يساعد في تقليل الضغط على الأذن، وبالتالي يقلل من الألم.
- استخدام زيت الزيتون يمكن أن يساعد في محاربة العدوى من خلال تدليك الأذن بلطف بقطعة قطن مغموسة فيه.
- توجد بعض الوصفات الأخرى التي تحتوي على الثوم والبصل والزنجبيل والنعناع، لكن ينبغي الحذر منها استخدام الوصفات التقليدية، خاصةً مع توفر أدوية فعالة أكثر.
- الفحوصات الطبية تعتبر خطوة أولى مهمة لتحديد نوع الالتهاب والعلاج المناسب لضمان عدم تفاقم حالة الطفل أو حدوث مضاعفات خطيرة.
أسباب إصابة طفلك بالتهاب الأذن
- الإصابة الأكثر شيوعًا لألم الأذن ناتجة عن العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
- يمكن أن يدخل الماء إلى الأذنين، خاصة في وقت الاستحمام.
- انسداد الأذن بالشمع أو دخول أجسام غريبة يمكن أن يتسبب في تدهور حالة النظافة.
- قد تؤدي استخدام المسحات القطنية إلى خدوش أو جروح في الأذن الحساسة.
طرق تخفيف آلام الأذن لدى الأطفال في المنزل
- كمادات الماء الدافئة: ينصح بعمل كمادات من الماء الدافئ حول الأذن لتخفيف الألم.
- خل التفاح المخفف: يمكنك خلط ملعقتين من خل التفاح مع ملعقتين من الماء، ثم وضع قطعة من القطن في الأذن لمدة لا تقل عن 10 دقائق بعد غمسها بالخليط.
- استخدام قطرات زيت الزيتون: وضع قطرتين أو ثلاث من زيت الزيتون الفاتر في الأذن المصابة.
- تجنب وضع الطفل في وضع الاستلقاء: يجب أن يكون في وضع مستقيم، لأن ذلك يساعد على تخفيف الضغط على الأذن ويخفف من الألم.
- إذا لم يتحسن الطفل خلال 24 إلى 72 ساعة، يجب اللجوء لاستخدام المضادات الحيوية للأطفال تحت سن السادسة، أو عند ظهور أعراض خطيرة مثل ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
حالات تستدعي عرض طفلك على الطبيب فورًا
- إذا شعر الطفل بالدوخة.
- إذا لاحظت إفرازات كثيرة أو صديد يخرج من الأذن.
- تورم ملحوظ واحمرار حول الأذن.
- عدم تحسن الحالة باستخدام الوصفات المنزلية خلال 48 ساعة.
