التهاب الأمعاء: الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب الأمعاء

تؤدي الأمعاء الدقيقة وظيفة حيوية في جسم الإنسان، حيث تتحمل مسؤولية هضم الطعام الذي نتناوله، مما يسهل امتصاص الفيتامينات والمعادن والبروتينات والكربوهيدرات والدهون. ومع ذلك، قد تتعرض الأمعاء الدقيقة للتهيّج والانتفاخ، وهو ما يعرف بـ”التهاب الأمعاء” (بالإنجليزية: Enteritis). في بعض الحالات، قد يترافق هذا المرض مع التهاب المعدة أو التهاب الأمعاء الغليظة.

أعراض التهاب الأمعاء

تظهر مجموعة من الأعراض عند الإصابة بالتهاب الأمعاء، ويمكن تلخيص بعضها كما يلي:

  • الإصابة بالإسهال.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • فقدان الشهية.
  • المعاناة من آلام ومغص في البطن.
  • الشعور بألم في منطقة المستقيم، أو ظهور نزيف أو إفرازات تشبه المخاط من المستقيم.
  • الإصابة بالحمى.

أنواع التهاب الأمعاء

هناك عدة أشكال لالتهاب الأمعاء، التي تنجم عن أسباب متنوعة. وفيما يلي بعض الأنواع المذكورة:

  • التهاب الأمعاء المعدي، والذي يشمل التهاب الأمعاء البكتيري والفيروسي.
  • التهاب الأمعاء الإشعاعي (بالإنجليزية: Radiation enteritis)، والذي يحدث نتيجة التعرض للعلاج الإشعاعي.
  • التهاب الأمعاء الناتج عن تناول الكحول أو بعض الأدوية المحددة.
  • التهاب الأمعاء المرتبط بضعف تدفق الدم.
  • التهاب الأمعاء المرتبط ببعض الأمراض الالتهابية، مثل داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease) والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).

الوقاية من التهاب الأمعاء

يمكن تجنب التهاب الأمعاء الناجم عن العدوى من خلال اتباع بعض الإرشادات والسلوكيات الواجب الالتزام بها، ومنها:

  • الحرص على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، خصوصاً بعد استخدام الحمام، أو العطس، وقبل تحضير الطعام أو أثناء تناوله.
  • تنظيف أسطح المنزل باستخدام مضاد بكتيري أو مبيض.
  • تنظيف الطعام بشكل جيد، وطهيه بطريقة مناسبة وآمنة.
  • اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء السفر والتنقل، ويتضمن ذلك شرب المياه النظيفة، وتجنب تناول الفواكه غير المقشرة، والامتناع عن تناول الأسماك النيئة أو اللحوم التي لم تُطهَ بشكل كامل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *