تأثير التلوث الإشعاعي على صحة الإنسان والبيئة المحيطة به

موقع maqall.net يسلط الضوء على تأثير التلوث الإشعاعي على صحة الإنسان والبيئة. يُعد التلوث الإشعاعي من أخطر أنواع التلوث التي تواجه كوكب الأرض، حيث يؤثر بشكل سلبي على كافة الكائنات الحية والعناصر البيئية.

ما هو التلوث الإشعاعي؟

  • التلوث الإشعاعي هو نوع من التلوث الذي يحدث دون تخطيط مسبق.
  • ينجم التلوث الإشعاعي بشكل رئيسي عن انبعاث مواد مشعة على سطح الأرض.
  • يحدث هذا الانبعاث إما نتيجة لظواهر طبيعية أو بفعل الحروب التي يشنها الإنسان.
  • يؤثر التلوث الإشعاعي على صحة الإنسان ويدمر البيئة، مما يؤدي للإصابة بالأمراض وتدهور البيئة بشكل عام.
  • يساهم هذا النوع من التلوث في تدهور كل ما يحيط بالإنسان، بما في ذلك أغراضه الشخصية.
  • يمكن أن يتولد التلوث الإشعاعي من مصادر داخل جسم الكائن الحي أو خارجه.
  • إن تأثير التلوث الإشعاعي يمتد ليشمل العناصر البيئية المختلفة مثل الماء، والنباتات، والهواء، والتربة.
  • كما يظهر تأثيره على الحيوانات، والمنشآت، والأسطح المرئية.

يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات حول:

الأسباب الطبيعية للتلوث الإشعاعي

1- الإشعاعات الكونية

  • تتعرض الأرض لتركيز كبير من الأشعة القادمة من الفضاء، مما يؤثر سلباً على النظام البيئي.
  • من ضمن هذه الأشعة، هناك أشعة الشمس الضارة.
  • تحدث تفاعلات قوية بين هذه الأشعة والغلاف الجوي، مما يسهم في خلق التلوث الإشعاعي.
  • يمكن ملاحظة آثار التلوث الإشعاعي من خلال التغيرات الملحوظة على سطح الكوكب.

2- العناصر الموجودة في قشرة الأرض

  • تحتوي قشرة الأرض على مجموعة من العناصر التي تنتج إشعاع، مثل اليورانيوم والثوريوم.

3- العناصر المشعة في المياه

  • توجد عناصر مشعة في جميع مصادر المياه على سطح الأرض.
  • تتفاوت نسبة هذه العناصر باختلاف مصادر المياه.
  • تتأثر المياه الجوفية بالعناصر المشعة عندما تمر عبر الصخور التي تحتوي على هذه العناصر، مثل اليورانيوم.

4- الغازات المشعة

  • توجد العديد من الغازات التي تولد الإشعاع بالقرب من سطح الأرض.
  • تنشأ هذه الغازات نتيجة تحلل بعض العناصر المشعة الموجودة في التربة.
  • تؤدي هذه الغازات إلى حدوث تلوث إشعاعي دون تدخل بشري، مما ينعكس سلباً على صحة الإنسان والبيئة.
  • أحد أبرز هذه الغازات هو غاز الرادون، المنبعث من تحلل عنصر الثوريوم.

الأسباب الصناعية للتلوث الإشعاعي

  • تشمل الأسباب الصناعية للتلوث الإشعاعي الانفجارات النووية والمفاعلات النووية.
  • يتحدد مستوى خطورة الانفجار النووي وفقاً لمكان وقوعه.
  • عادة ما يكون الخطر الناتج عن الانفجار النووي تحت الماء أو في باطن الأرض أقل مقارنةً بالانفجارات في الهواء.
  • يكون تأثير التلوث الإشعاعي في الهواء أشد تأثيراً، لأنه ينقل الملوثات إلى كل مكونات البيئة.
  • تساهم المفاعلات النووية أيضاً في إنشاء كميات من التلوث الإشعاعي، ولكن يمكن تقليل هذه المخاطر من خلال الابتعاد عن التجمعات السكانية.
  • كما أن هناك أشعة تُستخدم في العمليات الطبية، مثل الأشعة السينية، قد تسبب تلوثًا إشعاعيًا.

التلوث الإشعاعي الداخلي

  • يحدث هذا النوع من التلوث الإشعاعي داخل جسم الإنسان.
  • يمكن أن يصاب الفرد بالتلوث الإشعاعي الداخلي من خلال تناول عناصر مشعة أو استنشاقها.
  • يمكن للجلد امتصاص العناصر المشعة، إضافة إلى دخولها عبر الجروح.

هل يمكن التخلص من التلوث الإشعاعي الداخلي؟

  • من الصعب التخلص من التلوث الإشعاعي الداخلي إذا استقرت المواد المشعة داخل أعضاء الجسم.
  • يمكن التغلب على هذا النوع من التلوث عن طريق العرق والبول والبراز.

التلوث الإشعاعي الخارجي

  • يتجلى التلوث الإشعاعي الخارجي عبر وجود عناصر مشعة كأتربة أو سوائل مُلوثة.
  • يحدث هذا النوع من التلوث عندما تستقر العناصر المشعة على سطح جلد الإنسان أو ملابسه أو شعره.
  • أحيانًا، يمكن أن يتحول التلوث الخارجي إلى داخلي عند دخول هذه العناصر إلى الجسم.

تأثير التلوث الإشعاعي على الإنسان والبيئة

  • يمكن اعتبار تأثير التلوث الإشعاعي على الإنسان والبيئة بالغ الخطورة.
  • يجب على الجميع توخي الحذر لتفادي هذا النوع من التلوث لما له من تأثيرات سلبية على صحة الإنسان والعناصر البيئية.

1- تأثير التلوث الإشعاعي على الإنسان

  • يتسبب التلوث الإشعاعي في حالة تعرف باسم متلازمة الإشعاع الحادة، أو التسمم الإشعاعي.
  • يمكن وصف هذه الحالة بأنها مرض إشعاعي شديد ويشار إليه اختصارًا بـ ARS.
  • ينجم التسمم الإشعاعي عن دخول كميات كبيرة من المواد المشعة إلى الجسم في فترة زمنية قصيرة.
  • لا يحدث هذا التسمم عند التعرض لمستويات منخفضة من المواد المشعة، بل يتطلب التعرض لمقدار كبير.
  • تظهر أعراض متعددة تشير إلى التسمم الإشعاعي، مثل الصداع والإسهال المستمر والتقيؤ.
  • تختلف مدة ظهور الأعراض من شخص لآخر، حيث يظهر البعض الأعراض بعد فترة قصيرة، بينما يظهر لدى الآخرين بعد أيام.
  • تستمر الأعراض لفترة قصيرة تتراوح بين دقائق إلى عدة أيام، وفي بعض الحالات تظهر الأعراض وتختفي بصورة مفاجئة.
  • تتلقى مراكز الطوارئ المعنية بالإشعاع حالات التلوث الإشعاعي الخطيرة.
  • غالباً ما يشعر المصابون أنهم تعافوا لفترة، ولكن المرض قد يعود مرة أخرى.
  • عند عودة الأعراض، تكون أشد حدة نتيجة الجرعة المتلقاة من المواد المشعة.
  • تظهر على المصاب أعراض أخرى مثل التعب والحمى وفقدان الشهية.
  • بعض الحالات قد تتطور إلى نوبات من الصرع أو الغيبوبة.
  • التعرض لكميات كبيرة من المواد المشعة قد يؤدي إلى أمراض جلدية تُماثل الحروق الناتجة عن أشعة الشمس الضارة، وقد تؤدي لتدمير خلايا الجلد.

2- تأثير التلوث الإشعاعي على البيئة

  • يساهم التلوث الإشعاعي في تدمير البيئة بما فيها من عناصر حياة، مما يتسبب في تدهور الماء والهواء والتربة الزراعية.
  • عبر تدمير البيئة، يتأثر أيضًا وجود الكائنات الحية.
  • نتيجة للانفجارات النووية والمفاعلات، يتم إنتاج عناصر ضارة تُعرف بـ النويدات المشعة.
  • تؤدي النويدات المشعة إلى تلويث البيئة المحيطة بالإنسان.

لا تتردد في قراءة مقالنا المتعلق بـ:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *