بخاخات الصدر وآثارها الجانبية: كما هو الحال مع جميع أنواع الأدوية، ترتبط أدوية الربو بعدد من الآثار الجانبية التي تتراوح من خفيفة إلى خطيرة، مثل مرض القلاع الفموي والقلق والجلوكوما. في هذا المقال، سنستعرض أنواع بخاخات الصدر وآثارها الجانبية.
بخاخات الصدر وآثارها الجانبية
- عند استخدامها بشكل صحيح، تعتبر أدوية الربو آمنة، وتكون آثارها الجانبية غالبًا خفيفة أو يمكن السيطرة عليها.
- تظهر الآثار الجانبية الحادة عادة نتيجة الاستخدام غير السليم أو الإفراط في استخدام أدوية الربو.
- إذا كنت غير متأكد من كيفية استخدام أدوية الربو بشكل مناسب، أو واجهت صعوبة في الالتزام بالعلاج، من الضروري التواصل مع طبيبك وإخباره بمشاعرك.
- ينطبق هذا الأمر أيضًا إذا كانت الآثار الجانبية مستمرة أو تتفاقم.
- بالتعاون مع طبيبك، تستطيع عادةً العثور على النسخة المناسبة من الأدوية التي تتحكم في الربو لديك دون التأثير الكبير على جودة حياتك.
- يمكن أن تختلف الآثار الجانبية بناءً على فئة الدواء والجرعة، وكذلك على الطرق المستخدمة في تناوله، سواءً بالاستنشاق أو الفم.
- في معظم الحالات، تُعتبر أدوية الربو جيدة التحمل، وفوائد العلاج تفوق العواقب المحتملة.
- ومع ذلك، قد تظهر أوقات تتطلب فيها الآثار الجانبية تعديل الجرعة أو تغيير العلاج بالكامل.
أنواع أدوية الربو
- أجهزة الاستنشاق المخصصة للربو تُوصف من قبل الطبيب ويجب تنفسها مباشرةً في الرئتين للتخفيف من أعراض الربو أو لمنعها.
- يمكن أن تصف طبيبك جهاز استنشاق قصير المفعول (للتخفيف الفوري) تُستخدمه أثناء نوبات الربو، أو جهاز استنشاق طويل المفعول تُستخدمه بانتظام للتحكم في الربو بشكل عام.
- تحتوي بعض أجهزة الاستنشاق على ستيرويدات تقلل التهاب الشعب الهوائية، بينما تحتوي أخرى على موسعات للقصبات تعمل على فتح الممرات الهوائية، وبعضها مزيج من الاثنين.
- من الجدير بالذكر أن أجهزة الاستنشاق ليست النوع الوحيد من أدوية الربو، وقد تحتاج إلى عدة أنواع للتحكم في حالتك بشكل فعال.
فئات أدوية الربو
يمكن تصنيف أدوية الربو إلى فئتين رئيسيتين:
- دواء الربو المنقذ أو المسكن السريع.
- دواء التحكم في الربو.
- يعالج الدواء المنقذ أعراض الربو الحادة مثل الأزيز وضيق التنفس والسعال بسرعة.
- بينما يحاول دواء التحكم منع تلك الأعراض.
- غالبًا ما تُستخدم جميع أدوية الربو عن طريق الاستنشاق، على الرغم من أن بعضها يأتي في شكل سائل أو بخاخ.
- لنستعرض الخيارات المختلفة.
1- الكورتيكوستيرويدات المستنشقة
- تُستخدم الكورتيكوستيرويدات المستنشقة (الستيرويدات المستنشقة) لمنع أعراض الربو.
- عند استخدامها بصورة منتظمة، تساعد في تقليل تواتر وشدة نوبات الربو.
- ومع ذلك، فإنها لا تخفف النوبة بمجرد أن تبدأ.
- يمكن أن تسبب الستيرويدات المستنشقة آثارًا جانبية محلية وأخرى جهازية، حيث تميل الآثار الجهازية إلى أن تكون أكثر حدة وعادة ما ترتبط بالاستخدام طويل الأمد.
الآثار الجانبية للكورتيكوستيرويدات المستنشقة
- داء المبيضات الفموي.
- بحة في الصوت، عادةً ما تكون مؤقتة.
- التهابات في الفم أو الحلق.
- سعال انعكاسي أو تقلصات قصبية.
- انخفاض كثافة العظام عند البالغين.
- تأخر في النمو لدى الأطفال، والذي يكون طفيفاً غالباً.
- كدمات بسهولة.
- إعتام عدسة العين.
- الجلوكوما.
- يمكن أن يقلل استخدام المباعدة مع جهاز الاستنشاق من مخاطر الآثار الجانبية.
- شطف الفم بعد الاستخدام قد يمنع بحة الصوت ومرض القلاع.
2- مضادات بيتا قصيرة وطويلة المفعول
- تُستخدم مضادات بيتا قصيرة المفعول (مثل ألبوتيرول) عادةً كأدوية إنقاذ لتقديم الراحة السريعة من أعراض الربو.
- بينما تستمر مضادات بيتا طويلة المفعول (مثل سالميتيرول) في العمل لمدة 12 ساعة أو أكثر.
- تشترك الفئتان في معظم الآثار الجانبية نظرًا لتشابه آليات العمل.
الآثار الجانبية لمضادات بيتا قصيرة وطويلة المفعول
- تتضمن الآثار الجانبية:
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الصداع.
- دوار.
- قلق.
- عصبية أو اهتزازات.
- طفح جلدي.
- بينما تميل الآثار الجانبية إلى الاختفاء بسرعة مع مضادات بيتا قصيرة المفعول، فإنها قد تستمر لفترة أطول مع مضادات بيتا طويلة المفعول.
- في حال تم استخدام جهاز الاستنشاق بشكل مفرط، فإن خطر نوبات الربو الحادة يزداد، ويتضاعف إذا تم الإفراط في استخدام مضادات بيتا طويلة المفعول.
- يمكن أن يمثل القلق بشأن خطر نوبات الربو القاتلة سببًا لتحذيرات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مع أجهزة الاستنشاق المركبة مثل Advair.
3- الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم
- تُستخدم الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم عادةً عند التعرض لنوبات ربو حادة أو المخاطر منها.
- بينما يتم إعطاؤها عن طريق الوريد في المستشفى، تكون في شكل فموي في حالات الأعراض الشديدة ولكنها لا تتطلب دخول المستشفى.
- الآثار الجانبية مماثلة لتلك الخاصة بالستيرويدات المستنشقة، لكن بشكل أكثر شيوعًا وشدة.
الآثار الجانبية للكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم
- تتضمن الأعراض:
- زيادة الوزن.
- احتباس الماء.
- ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة مستويات السكر في الدم.
- تأخر النمو عند الأطفال.
- هشاشة العظام عند البالغين.
- ضعف العضلات.
- الجلوكوما.
- داء السكري من النوع الثاني.
- إذا كنت بحاجة إلى تناول هذه الستيرويدات مرتين أو أكثر سنويًا، فقد لا يتم التحكم في الربو لديك بشكل جيد.
- استشر طبيبك لمناقشة الحاجة المحتملة لتعديل العلاج.
4- معدّلات الليكوترين
تعمل الأدوية مثل المونتيلوكاست على تثبيط مادة تُسمى الليكوترين، التي تؤدي إلى تضيق الشعب الهوائية مما يسبب أزمة الربو. تعتبر معدلات الليكوترين عمومًا جيدة التحمل ولكنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية الشائعة، بما في ذلك:
- اضطراب المعدة.
- صداع.
- أعراض تشبه الأنفلونزا.
- عصبية.
- احتقان الأنف.
- طفح جلدي.
- غالبًا ما تظهر الآثار الجانبية خلال الشهر الأول من العلاج وقد يظهر على الأطفال الذين يتناولون معدلات الليكوترين نشاط مفرط.
5- مثبتات الخلايا البدينة
- تُستخدم مثبتات الخلايا البدينة مثل كرومولين الصوديوم ومنتجات أخرى لدى المصابين بالربو الخفيف المستمر.
- تعمل هذه الأدوية على منع الخلايا البدينة من إفراز المواد الالتهابية مثل الهيستامين في مجرى الدم.
- تُتحمل مثبتات الخلايا البدينة بشكل جيد، ومن النادر حدوث آثار جانبية خطيرة، ولكن تشمل الآثار الجانبية:
- طعم غير مستحب في الفم.
- سعال.
- حكة أو التهاب في الحلق.
- صداع.
- احتقان الأنف.
- ردود الفعل التحسسية (نادرة).
- يمكن أن تؤدي ردود الفعل التحسسية الخطيرة إلى حالة تهدد الحياة إذا لم يتم علاجها فورًا.
6- المعدّلات المناعية
- Xolair (أوماليزوماب) هو دواء معدّل للمناعة يُحقن.
- يهدف العلاج إلى تعديل استجابة الجهاز المناعي لمسببات الربو والحد من الاستجابة المفرطة.
- نظرًا لتثبيط بعض جزء من الجهاز المناعي، قد يكون مستخدمو هذه الأدوية أكثر عرضة للإصابة بعدوى خفيفة ومتوسطة بشكل متكرر.
الآثار الجانبية للمعدّلات المناعية
تشمل الآثار الجانبية الشائعة للمعدّلات المناعية:
- تورم وألم في موضع الحقن.
- حكة وطفح جلدي.
- إعياء وزكام.
- التهابات الأذن والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- حمض الارتجاع.
- صداع.
- التهاب الحلق.
- تساقط الشعر.
- ردود الفعل التحسسية (نادرة).
7- أجهزة المباعد
- تُستخدم أجهزة المباعد مع أجهزة الاستنشاق ذات الجرعات المقننة، حيث تعمل كحاجز بين جهاز الاستنشاق والفم لتخزين الدواء.
- الصمام في نهاية الفم يحافظ على الدواء داخل الفصل حتى تقوم بأخذ شهيق.
- عند الزفير، يغلق الصمام، مما يجعل الاستخدام بسيطًا دون الحاجة لتعليمات معقدة.
- يمكن تركيب قناع وجه على بعض أنواع أجهزة المباعد، مما يكون مفيدًا للأطفال والرضع.
- توجد عدة أنواع من أجهزة المباعد، مثل Able Spacer و Aerochamber Plus و Nebuchamber وغيرها، حيث تتوافق بعض الأنواع مع جميع أجهزة الاستنشاق، بينما يعمل البعض الآخر مع ماركات معينة فقط.
