قصيدة: كبل چنت من أعوفك ولو لحظات
كبل چنت من أعوفك ولو لحظات
كل لحظة تمر تعادل ألف عام
لكن وداعتك، الآن الوضع مختلف
تمرني سنين هجرك وكأنها أيام
فالجمال الذي بك لا يُضاهى
أنت كما غار بستان الورد
أنت مميز من قبل بارئك عن باقي العباد
حين تشرق الشمس في تموز، نشعر بالبرد
وكل نظرة منك تدفع الآخرين إلى الحلم
ولماذا نلومهم؟ والله حقهم
فما بهم خلل، وإنما الخلل فينا
لقد أعطيناهم أكثر مما يستحقون
فمن يرى وجهك يُصيب عيناه العمى من نورك
ومن ينظر إليك يتألم لخسارته
فدوة لا تخرج، فأخاف عليك أن تُجرح
لأننا لم نعطهم ما يستحقون من شكر
أنت لست مثل بقية البشر، فهذا مستحيل
فأنت بالفعل تبدو إنسانًا، لكنك مختلف
أنت أقوى إنسان، أمامك كل البقية ضعاف
بمجرد نظرة من عينيك، يرتجف قلبي
بروحي وعيوني، سأظل معك دائمًا
احتار قلبي، لا أدري أين أضمك
ومع كثرة حبي لك، بدأت أشك بك
ريم، كأنك ابني، وأنت في قلبي
في رمضان، لا تفتح الباب
دع الناس تصوم في هدوء
لأن وجهك كالعسل، والنفس تشتاق إليك
أخشى عند رؤيتك أن يُفطر الجميع
تدوخني بشدة، فلا أعرف من أين أتيت
إذا كنت من الطين، فأنا أعيش لهذه اللحظة
قصيدة: محتاجة كلش إلك
قالت: شهد الشمري:
محتاجة إليك كثيرًا، يا من شغلت فكري
محتاجة لك، ليس مجرد كلمات، استرح عندما يُذكر اسمك
يا أجمل صورة، تذكر! لماذا الحزن؟
لماذا الزعل؟ أعتذر، لكن أرجع لخاطري
كن على نحري، صير على جفني كحل
حليني بين السمار، تعبتني دموعي، لكنني لا أستطيع أن أطفئها
لا يسكن كل ما في داخلي خوفًا من الانفجار
ما أخرك؟ متى ستأتي؟ لم يعد لدي عذر
هلال جرحك مكمل، آي مكمل، فأصبح بدر
تكفيني من التعب، فقد أهلكني حبك
توسلت إليك، كم وكم حاولت
لكنني لم أستطع الاستمرار، فقد زاد الأمر سوءًا
لا تبعد عني، وكن حذرًا
لا تتردد، فقد أصبح غدر حبك طبعًا
محبتنا تحية صباح، ولا تنطق بالعصر
وإذا بعدت، لا ترد على شيء عادي، فقد اعتدنا الهجران
لم أعرف معنى العشق حقًا، فقد تركته على الرف
درجتك كانت ألف، لكنها الآن صارت صفر
قصيدة: أكو واحد ما أملّه
قال الشاعر كرار الجابري:
يوجد شخص لا يمكنني تركه
هو قلبي وكل نبضاته
أسأفنه بعيني وأستسلم
أحبك بشكل جنوني
هناك شخص لا أستطيع الابتعاد عنه
بلايه صوته، كأنه خنقني
نحن متفاهمون، وأبدًا لن نختلف
حبنا يعادل ألف حب في الزمن الحالي
قصيدة: إنته النفس والروح من جسمي قطعه
أنت الروح والنفس في جسدي
ولو نسيك الآخرون، سأفتقدك بشدة
صارت عادةً لدى الناس أن ينسوا البعيدين
لكنني لن أنساك، حتى لو أغمضت عيني
لا تظن أن بعدك لا يهمني أمرك
انتبه، كل ساعة أذكرك بعمق
الخوة ليست بالأعداد، بل برفعة الرأس
يوسف كان له 12 أخًا، وحسين كان له عباس
الصحبة مباشرةً حتى الموت، فلا تظن أنني سأتركك
لا تدري كيف أشتاق لرؤيتك
هكذا أتعذب في داخلي ولا أستطيع أن أصفك
أقارن بين جمالك وبين ألفة بيك
غربلت كل الأصدقاء، ولكن أنت باقٍ
كم أعزك في عيني، شخصيتك أرفع من الجميع
لكن أنت الأغلى حتى من أغلى من في قلبي
كل منا مهم بحياته، وهذا يؤكد على أهمية صداقتنا
متى ستعود؟ كم أحتاجك بجانبي
لا تخسرني، فأنا في انتظار ردك
حبك قد زرع في قلبي نبتة، وأريد لعواطفي أن تتفتح
إنني في ورطة مع الزمن، وحقًا لا أدري كيف أستطيع تجاهلك
لا أرى طريقًا لي يصل إليك، فأنا لن أنساك
أرسل لي رسالة حتى لا يمحى اسمك من ذهني
هذه شجرة عذبتني، وفقدتك رأسًا
أنا هنا في انتظار روحك أن ترتاح
ولكن سفسفتي تجعل الكلام صعبًا
كل الاتصالات رنّت، لكن صوتك لم يحن
لأعرف إن كان هناك خلل في الشحن أم أنك لم تعد تعود
أنت وسط روحي، كأنك شمعة عيني
ومن يحميك لا يبخل، إنه المولى الحسين
أخبرني كيف رحلت عني، كيف تختفي من خيالي
أتذكر أعلى ضلوع صدري، وأنا آتي إليك
جزاك الله خيرًا لشدة اهتمامك بمصيري
ودعنا نعيد بناء صداقتنا على الثقة والوفاء
وأتمنى أن أكون نجمة في سمائك
مستعد إلى كل شيء، أطلب رضاك فحسب
أنت في قلبي، وكل بانيٍ أعلى من الساف
ولا يمكن لأحد أن يرتفع بقدرك إلى ما هو أعلى
أنت وحدك في القلب، ولن يتغير هذا أبدًا
أينما ذهبت، سأظل أتبعك
قلبي من الألم يتقطع، ومازلت أتعذب بسبب بعدك
أحاول كل সকালে وعصرًا وغروبًا أن أتذكرتم
يخطر ببالي إخوتي، لكنهم في القلب فحسب
لكن بإسم الإخوان، الله يكرمني
أخسر وأنا الرابح، في كل لحظة أسعدتهم
هذا هو وضع الأيام مع فقداني للأحباء
لا يوجد ما يمكنني الوصول إليه، لكنني هنا لأدعمك
جربتي صعبة، لكني سأظل بلا يأس
دمت بخير، وإن كانت الأيام تتريث أمامي
سأبقى جزءًا من روحك، وذكراك لن تندثر