استراتيجيات للتخلص من عادة لعب القمار

التخلص من ظاهرة القمار

إنّ القمار يُعتبر محرمًا بموجب الشريعة الإسلامية، وقد قُدره البعض من الكبائر التي قد يرتكبها المسلم. إذا أراد الشخص الإقلاع عن الممارسات القمرية، فإن الخطوة الأولى تتطلب الابتعاد عن رفقاء السوء الذين كانوا يشاركونه تلك الأنشطة المحرمة، كما ينبغي عليه تجنب الأماكن التي اعتادوا الاجتماع فيها. يتوجّب عليه التخلي عن كل ما يتعلق بلعبة القمار من أدوات ومستلزمات. لتحقيق التوبة بشكل صحيح، يجب على الفرد أن يشعر بالندم تجاه ما اقترفه، وأن يتخذ عزمًا صادقًا على عدم العودة لهذا السلوك في المستقبل، بالإضافة إلى ضرورة إعادة المال الذي كسبه من القمار إلى أصحابه. من خلال هذه الخطوات، يقوم المسلم بتكفير ذنوبه المرتبطة بلعبة القمار، حيث يُعتبر الندم والتوبة سبلاً إلى الغفران.

ما هو القمار ولماذا تم تحريمه؟

تتضح ملامح القمار وأسباب تحريمه بتفاصيل التالية:

تعريف القمار

يُعرف القمار، أو ما يُعرف بالميسر، على أنه طريقة لاكتساب أموال الآخرين باستخدام أساليب غير صحيحة سواء كانت ظاهرة أو خفية. وقد وصفه بعض العلماء بأنه نوع من التنافس والمخاطرة بين شخصين، مما يعني أن اللاعب قد يواجه احتمالية الفوز أو الخسارة، مع نسبة عالية من المخاطر. كانت هذه الظاهرة شائعة في زمن الجاهلية، ثم حرمها الإسلام لاحقاً.

أسباب تحريم القمار

جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم القمار لكونه يُعتبر تبذيرًا للمال وإنفاقًا غير مألوف وبدون فائدة، وذلك لأسباب متنوعة، منها:

  • توقف ربح المُقامر على الحظ.
  • قد يتسبب في تدمير أسر بأكملها دون مبرر.
  • يثير العداوة والكراهية بين اللاعبين نتيجة اكتساب بعضهم للمال بشكل غير مشروع.
  • قد يدفع الشخص إلى ارتكاب الجرائم عندما يصل إلى مرحلة الإفلاس.
  • يساهم في الابتعاد عن ذكر الله وأداء الصلوات، مما يؤدي إلى انحدار الأخلاق.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *